tgoop.com/agj60/589
Last Update:
هدى للناس _١
کتابٌ أول رسالة يقولها «القراءة» وفخره بالتعليم، تعليم الإنسان في مجتمع بدائي قبلي . . لا الكتاب ولا القلم ولا التعليم ولا التربية من الأمور المطروحة فيه! يقسم بالمداد وبالقلم، كتاب لا يقارن عدد آيات الجهاد فيه بعدد آيات العبادات..
هذا الكتاب الذي منذ ذلك اليوم الذي نجحت فيه «حيلة العدو» و«جهل الصديق» معاً في ضم دفتيه ، وجدت دفتاه مجال استهلاك ، وعندما ترك «متنه» راج «جلده»، ومنذ ذلك الوقت الذي لم يعودوا بعد يقرأون القرآن «أي المقروء والقابل للقراءة»، استخدم للتقديس والتبرك وجلب الأسباب !
لا تعتبروا أن كلمة «قرآن» من مادة «قرأ» بل اتخذوها من مادة «قرن»، ونتيجة لهذا فهو ليس كتاب «قراءة» بل هو كتاب «اصطحاب» و«إلصاق بالنفس».
قاموا بعمل ما من شأنه جعل القرآن وهو كتاب قراءة وفكر وفهم وتنوير وحصول على طريق ونهوض وعمل،مجال تبرك بحيث إن عمله الواقعي في «هداية» أتباعه و«بيان الحلول» و«مسؤولية الخيار الإنساني» انحصر فحسب في «الاستخارة»!
وأصبح واجب أتباعه نحوه هو التعظيم والتجليل والتقبيل وعدم اللمس دون وضوء ووضعه في الأطر، وفوق رأس المسافر و بعض سوره وآياته كأوراد وأعمال وشعائر خاصة للتعزيم والطلسمات لمنع الجن . . وتعليقه في رقبة الإنسان المختل عقلياً!!
منذ أن عجز القرآن أتباعه، وعبدوا جسده، فتركوا روحه وفكره وكلماته، سقط المسلمون في عبادة الخرافة والضعف الاجتماعي والجحود الفكري والتعصب شبه الذهني والانحطاط العلمي والاقتصادي والسياسي .
يتبع..
_M
BY أيديولوجيا
Share with your friend now:
tgoop.com/agj60/589