مـنـوٌعـ✨ـآت ذهّبـيـ✨ـةّ

لنتعرف علي أجمل معادلتين؛ السفر عبر الزمن للمستقبل وتأثير كايزن للتغيير:
هل ترى هذه الصورة بالأسفل؛ واحد مرفوع لأس 365؟! إنها أكبر من مجرد أرقام..
إنها الإنسان!

شاهد الصورة

فالواحد يُمثلك انت؛ والـ365 يوم هم السنة، لذا لنتخيل أن الأيام تمر عليك كما أنت؛ ولا تحاول أن تتعلم جديد أو تكتسب عادة جيدة؛ أو تقوم بتنمية مهارة من مهاراتك الحالية؛ الاشتراك في كورس برمجة؛ تسويق؛ رسم؛ كتابة.. قراءة كتاب؛ ممارسة الرياضة..
فماذا ستكون المحصلة؟ أنت كما أنت!؛ الواحد هو نفس الواحد..
لكن بالمقابل إذا قمت باحداث تغيير في حياتك حتي ولو واحد فقط يوميا؛ حتي ولو 1% وواظبت عليه علي مدار عام كامل.. سيأتي عليك العام الثاني؛ وقد أصبحت شخصا مختلفا فـ قيمتك ستصبح 38 ضعف؛ نفس القيمة التي كنت عليها وأنت لا تتعلم شيئا.. فقط من مجرد فعل شئ صغير!
الامر لا ينطبق علي تعلّم عادات جديدة فقط؛ ولكن كذلك الاقلاع عن عاداتك الغير مرغوب فيها.
وهو ما يُعرف بـ تأثير"كايزن"؛ Kai والتي تعني التغيير و Zen الجيد أو الأفضل. يترجم المعنى الكلي للكلمتين بالتغيير الأفضل أو التحسين.. هذه الطريقة استخدمتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لمساعدتها في بناء اقتصادها؛ قبل أن يتبنّاها اليابانيون ويطورونها لتحسين الانتاج..
فمثلا بدل أن يقوموا بفرض ساعة اضافية علي عمل الموظفين في أيام ما للوصول للانتاجية المطلوبة وليكن 10,000 قطعة؛ يمكن اضافة خمس دقائق يوميا علي كل موظف؛ للوصول إلي نفس الانتاجية المطلوبة؛ تغيير صغير لنتائج كبيرة..
وإليك كلمة الكاتبان برات وكاي مكاي؛ في كتابهما"فن الرجولة" عن التغييرات الصغيرة؛ وتأثير تبني العادات الجديدة:
“بدلاً من محاولة إجراء تغييرات جذرية في وقت قصير، فقط قم بإجراء تحسينات صغيرة كل يوم، ستؤدي تدريجيًّا إلى التعديل المطلوب. كل يوم، ركز على القيام بكل ما تريد تحسينه بطريقة أفضل بنسبة 1%. هذا كل شيئ. فقط 1%.
قد لا يبدو هذا كثيرًا، ولكن تحسينات كهذه، ولو بنسبة 1% ستبدأ في التراص والتراكم مع بعضها البعض. في البداية، ستكون صغيرة جدًا بحيث تبدو غير موجودة تمامًا، فقد لا تستشعرها. ولكن شيئًا فشيئًا، سوف تبدأ في ملاحظة التحسن في حياتك.”

شاهد الصورة

هل تراها معادلة عادية؟! إذن لِمَ أنا اراها هي السفر عبر الزمن للمستقبل؛ فعليا؟!
إذن لأعرفك علي واحدة من أصعب المعادلات واجملها في التاريخ؛ والتي غيّرت نظرتنا للكون..
عام 1905 صاغ البرت اينشتاين الشاب؛ نظريته "النسبية الخاصة" لتكون بمثابة ثورة في عالم الفيزياء؛ ورغم أنها تحتوي علي الكثير من القوانين.. لكن هذه المعادلة بقيت إلي الآن واحدة من أغرب ما يواجه العلماء..
يقول عالم الفيزياء "بيل موراي":“الفكرة هي أن هذه المعادلة بسيطة جداً، فلا يوجد بها شيء لا يستطيع طالب يدرس المستوى الأول في الفيزياء أن يحله. ولكن ما تُجسّده هو طريقة جديدة كلياً للنظر للكون، نظرة جديدة كاملة للواقع وعلاقتنا به. وفجأة، الكون الجامد غير المتغير تم محوهُ واستُبدِلَ بعالم شخصي، متعلق بما تلاحظه أنت. حيث أنك تتحرك من مكانك خارج الكون ناظراً عليه من أعلى وتصبح جزءاً منه وبداخله. ولكن المفاهيم والرياضيات يمكن أن يدركها أي شخص يريد ذلك”.
الفكرة الاساسية للمعادلة؛ هي انه كلما زادت سرعتك واقتربت من سرعة الضوء يقل الزمن بالنسبة لك؛ حتي تصل لسرعة الضوء وحينها يكون الزمن بالنسبة لك معدوما..
فلو أخبرتك أن c= هي سرعة الضوء؛ v= هي السرعة التي سيتحرك بها رائد الفضاء؛ t0= هو الزمن الذي سيقضيه رائد الفضاء هذا في مركبته؛ t= هو الزمن الذي سيمر علي أخوه التوأم..
ولنتخيل أن هناك تؤأم عمرهما عشرين سنة؛ أحدهما رائد فضاء وسيسافر علي مركبته بسرعة تقترب من 0.99 من سرعة الضوء؛ في رحلة ستستغرق عشر سنوات..
إذن لنري الثورة التي احدثتها هذه المعادلة؟!
البديهي والذي سيقوله لك عقلك؛ أن بعد عشر سنوات من السفر في الفضاء؛ سيعود ليصبح الاثنان في عمر 30 سنة!؛ ولكن الحسابات في هذه المعادلة تقول أن رائد الفضاء هذا سيعود ليصبح عمره هو 30 سنة؛ ويجد أن عمر أخيه التؤأم قد اصبح 90 سنة!!! مُتخيل؟! فارق 70 سنة بينهما
أخبرتك انه بامكان اي شخص ان يقوم بحل المعادلة؛ لكن التأثير صعب ان يدركه الكثيرون.. فـ برغم انه مرّ عليهم هم الاثنين عشر سنوات؛ لكنه تأثير زيادة السرعة الذي يُقلل الزمن!
الآن اصبح بامكانك السفر للمستقبل حرفيا.. فقط تحتاج لمركبة تتحرك بسرعة تقترب من الضوء!!

www.tgoop.com/ah0d0/50158

24 viewsعـ 𝐀 𝐇 𝐃✿هد, Dec 24 at 19:17

لنتعرف علي أجمل معادلتين؛ السفر عبر الزمن للمستقبل وتأثير كايزن للتغيير:
هل ترى هذه الصورة بالأسفل؛ واحد مرفوع لأس 365؟! إنها أكبر من مجرد أرقام..
إنها الإنسان!

شاهد الصورة

فالواحد يُمثلك انت؛ والـ365 يوم هم السنة، لذا لنتخيل أن الأيام تمر عليك كما أنت؛ ولا تحاول أن تتعلم جديد أو تكتسب عادة جيدة؛ أو تقوم بتنمية مهارة من مهاراتك الحالية؛ الاشتراك في كورس برمجة؛ تسويق؛ رسم؛ كتابة.. قراءة كتاب؛ ممارسة الرياضة..
فماذا ستكون المحصلة؟ أنت كما أنت!؛ الواحد هو نفس الواحد..
لكن بالمقابل إذا قمت باحداث تغيير في حياتك حتي ولو واحد فقط يوميا؛ حتي ولو 1% وواظبت عليه علي مدار عام كامل.. سيأتي عليك العام الثاني؛ وقد أصبحت شخصا مختلفا فـ قيمتك ستصبح 38 ضعف؛ نفس القيمة التي كنت عليها وأنت لا تتعلم شيئا.. فقط من مجرد فعل شئ صغير!
الامر لا ينطبق علي تعلّم عادات جديدة فقط؛ ولكن كذلك الاقلاع عن عاداتك الغير مرغوب فيها.
وهو ما يُعرف بـ تأثير"كايزن"؛ Kai والتي تعني التغيير و Zen الجيد أو الأفضل. يترجم المعنى الكلي للكلمتين بالتغيير الأفضل أو التحسين.. هذه الطريقة استخدمتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لمساعدتها في بناء اقتصادها؛ قبل أن يتبنّاها اليابانيون ويطورونها لتحسين الانتاج..
فمثلا بدل أن يقوموا بفرض ساعة اضافية علي عمل الموظفين في أيام ما للوصول للانتاجية المطلوبة وليكن 10,000 قطعة؛ يمكن اضافة خمس دقائق يوميا علي كل موظف؛ للوصول إلي نفس الانتاجية المطلوبة؛ تغيير صغير لنتائج كبيرة..
وإليك كلمة الكاتبان برات وكاي مكاي؛ في كتابهما"فن الرجولة" عن التغييرات الصغيرة؛ وتأثير تبني العادات الجديدة:
“بدلاً من محاولة إجراء تغييرات جذرية في وقت قصير، فقط قم بإجراء تحسينات صغيرة كل يوم، ستؤدي تدريجيًّا إلى التعديل المطلوب. كل يوم، ركز على القيام بكل ما تريد تحسينه بطريقة أفضل بنسبة 1%. هذا كل شيئ. فقط 1%.
قد لا يبدو هذا كثيرًا، ولكن تحسينات كهذه، ولو بنسبة 1% ستبدأ في التراص والتراكم مع بعضها البعض. في البداية، ستكون صغيرة جدًا بحيث تبدو غير موجودة تمامًا، فقد لا تستشعرها. ولكن شيئًا فشيئًا، سوف تبدأ في ملاحظة التحسن في حياتك.”

شاهد الصورة

هل تراها معادلة عادية؟! إذن لِمَ أنا اراها هي السفر عبر الزمن للمستقبل؛ فعليا؟!
إذن لأعرفك علي واحدة من أصعب المعادلات واجملها في التاريخ؛ والتي غيّرت نظرتنا للكون..
عام 1905 صاغ البرت اينشتاين الشاب؛ نظريته "النسبية الخاصة" لتكون بمثابة ثورة في عالم الفيزياء؛ ورغم أنها تحتوي علي الكثير من القوانين.. لكن هذه المعادلة بقيت إلي الآن واحدة من أغرب ما يواجه العلماء..
يقول عالم الفيزياء "بيل موراي":“الفكرة هي أن هذه المعادلة بسيطة جداً، فلا يوجد بها شيء لا يستطيع طالب يدرس المستوى الأول في الفيزياء أن يحله. ولكن ما تُجسّده هو طريقة جديدة كلياً للنظر للكون، نظرة جديدة كاملة للواقع وعلاقتنا به. وفجأة، الكون الجامد غير المتغير تم محوهُ واستُبدِلَ بعالم شخصي، متعلق بما تلاحظه أنت. حيث أنك تتحرك من مكانك خارج الكون ناظراً عليه من أعلى وتصبح جزءاً منه وبداخله. ولكن المفاهيم والرياضيات يمكن أن يدركها أي شخص يريد ذلك”.
الفكرة الاساسية للمعادلة؛ هي انه كلما زادت سرعتك واقتربت من سرعة الضوء يقل الزمن بالنسبة لك؛ حتي تصل لسرعة الضوء وحينها يكون الزمن بالنسبة لك معدوما..
فلو أخبرتك أن c= هي سرعة الضوء؛ v= هي السرعة التي سيتحرك بها رائد الفضاء؛ t0= هو الزمن الذي سيقضيه رائد الفضاء هذا في مركبته؛ t= هو الزمن الذي سيمر علي أخوه التوأم..
ولنتخيل أن هناك تؤأم عمرهما عشرين سنة؛ أحدهما رائد فضاء وسيسافر علي مركبته بسرعة تقترب من 0.99 من سرعة الضوء؛ في رحلة ستستغرق عشر سنوات..
إذن لنري الثورة التي احدثتها هذه المعادلة؟!
البديهي والذي سيقوله لك عقلك؛ أن بعد عشر سنوات من السفر في الفضاء؛ سيعود ليصبح الاثنان في عمر 30 سنة!؛ ولكن الحسابات في هذه المعادلة تقول أن رائد الفضاء هذا سيعود ليصبح عمره هو 30 سنة؛ ويجد أن عمر أخيه التؤأم قد اصبح 90 سنة!!! مُتخيل؟! فارق 70 سنة بينهما
أخبرتك انه بامكان اي شخص ان يقوم بحل المعادلة؛ لكن التأثير صعب ان يدركه الكثيرون.. فـ برغم انه مرّ عليهم هم الاثنين عشر سنوات؛ لكنه تأثير زيادة السرعة الذي يُقلل الزمن!
الآن اصبح بامكانك السفر للمستقبل حرفيا.. فقط تحتاج لمركبة تتحرك بسرعة تقترب من الضوء!!

BY مـنـوٌعـ✨ـآت ذهّبـيـ✨ـةّ