"أُخْفيكَ عنهم بعيدًا بين أعماقي
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أن لا عِشقَ يسكُنني
ويَقرؤونك في صَمتي وإطراقِي"
ويفضحُ الحبَّ لوعاتي وأشواقي
وأُخبرُ الناس أن لا عِشقَ يسكُنني
ويَقرؤونك في صَمتي وإطراقِي"
أين أذهب بكِ؟
أين أُخفيكِ؟
والناس يرونك في إشارات يدي
في نبرة صوتي
في إيقاع خطواتي.
أين أُخفيكِ؟
والناس يرونك في إشارات يدي
في نبرة صوتي
في إيقاع خطواتي.
بانَت إليَّ بُحُسنِها وتبادَرَت
مِنِّي لَها الأشوَاقُ والأشعَارُ
يا حُسنَها هَلَّا اقتَصَدْتَ فإنَّني
أُبدي السَّماحَةَ والفُؤادُ يَغَارُ
مِنِّي لَها الأشوَاقُ والأشعَارُ
يا حُسنَها هَلَّا اقتَصَدْتَ فإنَّني
أُبدي السَّماحَةَ والفُؤادُ يَغَارُ
"وما الحياةُ سِوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا
قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتي وأيَّامي
هل عشتُ حقّا؟ يكادُ الشكُّ يغلبُني
أم كانَ ما عشتُهُ أضغاثَ أحلام!"
قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتي وأيَّامي
هل عشتُ حقّا؟ يكادُ الشكُّ يغلبُني
أم كانَ ما عشتُهُ أضغاثَ أحلام!"
والنَّاسُ هَمُّهُمُ الحَياةَ ومَا أرى
طُول الحَياةِ يزيدُ غَيرَ خَبالِ
وإذا افتقرْتَ إلى الذَّخائر لمْ تجدْ
ذخرًا يكونُ كصَالحِ الأعمالِ
- الأخطل
طُول الحَياةِ يزيدُ غَيرَ خَبالِ
وإذا افتقرْتَ إلى الذَّخائر لمْ تجدْ
ذخرًا يكونُ كصَالحِ الأعمالِ
- الأخطل
أعوام وصلٍ كاد يُنسى طيبها
ذكرُ النوى فكأنها أيام
ثم انبرت أيام هجرٍ أردفت
نحوي أسى فكأنّها أعوام
ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
ذكرُ النوى فكأنها أيام
ثم انبرت أيام هجرٍ أردفت
نحوي أسى فكأنّها أعوام
ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
فَرْطُ السّڪوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ
قد يسڪتُ الجرحُ لڪنْ يَنطقُ الألمُ !
قد يسڪتُ الجرحُ لڪنْ يَنطقُ الألمُ !
قد تَعترِيكَ مِنَ الحياةِ كآبةٌ
تُذْكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبْضَ الخافِقِ
فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقاً وما مِن خانِقِ
وتظُنُّ أنكَ هالِكٌ حتى إذا
أعياكَ عُسْرُكَ جاء يُسْرُ الخالقِ.
تُذْكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبْضَ الخافِقِ
فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقاً وما مِن خانِقِ
وتظُنُّ أنكَ هالِكٌ حتى إذا
أعياكَ عُسْرُكَ جاء يُسْرُ الخالقِ.
"فَزِعتُ إلى الدُّموعِ فَلَم تُجِبْني
وفَقْدُ الدَّمعِ عِندَ الحُزنِ داءُ
وَما قصَّرتُ في جَزَعٍ ولكنْ
إِذا غَلَبَ الأسَى ذَهَبَ البُكاءُ."
- البارودي.
وفَقْدُ الدَّمعِ عِندَ الحُزنِ داءُ
وَما قصَّرتُ في جَزَعٍ ولكنْ
إِذا غَلَبَ الأسَى ذَهَبَ البُكاءُ."
- البارودي.
"يا أَيُّها الرَّجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر، فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَينًا لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَينًا لِلبُكاءِ تُعارُ؟!"
أَقصِر، فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَينًا لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَينًا لِلبُكاءِ تُعارُ؟!"
عليمٌ بالتوجّعِ إذ علاكَ
رحيمٌ ليسَ يُدركهُ مداكَ
لطيفٌ قادرٌ في لمحِ عينٍ
بأن يجلو همومكَ، ما اعتراكَ
إذا سلّمتَ أمركَ للمُهيمِن
فلا تِخشَ الملأ مِن بعدِ ذاكَ
رحيمٌ ليسَ يُدركهُ مداكَ
لطيفٌ قادرٌ في لمحِ عينٍ
بأن يجلو همومكَ، ما اعتراكَ
إذا سلّمتَ أمركَ للمُهيمِن
فلا تِخشَ الملأ مِن بعدِ ذاكَ
"فتفائلي ياحلوةً أحببتها
إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ".
إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ".
نحنُ الذينَ غَرقنا في مَدامِعنا
وننشُرُ الفرحَ بينَ النَّاسِ تَمويها🦋
وننشُرُ الفرحَ بينَ النَّاسِ تَمويها🦋
" والله إنّي ما سريتُ بظُلمةٍ
إلا رأيتُكِ في نجُومِ سمائِي
والله ما هتفَ الفؤادُ مُناجِيًا
إلا واسمك جاء بين دعائِي "
إلا رأيتُكِ في نجُومِ سمائِي
والله ما هتفَ الفؤادُ مُناجِيًا
إلا واسمك جاء بين دعائِي "
عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ
أترينَ لو أقسمتُ أني متعبٌ
جداً وقلبي مذ ولدتُ حريقُ
أتصدقيني ؟ أم تظني أنني
من يشتكي الأغلال وهو طليقُ!
أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
كالورد من شفتيك حين يفيقُ
أترينَ لو أقسمتُ أني متعبٌ
جداً وقلبي مذ ولدتُ حريقُ
أتصدقيني ؟ أم تظني أنني
من يشتكي الأغلال وهو طليقُ!
ياحلوتي ماذا وراء بكائنا
وإذا شكونا هل هناكَ صديقُ؟
فلنترك الأحزان خلف ظهورِنا
لو لم تكن منا القلوب تطيقُ
ولتندملْ بالحبِّ كل جراحنا
فالحبُّ للفجر المضيء طريقُ
وإذا شكونا هل هناكَ صديقُ؟
فلنترك الأحزان خلف ظهورِنا
لو لم تكن منا القلوب تطيقُ
ولتندملْ بالحبِّ كل جراحنا
فالحبُّ للفجر المضيء طريقُ
لا تجزعي مما أصابَكِ وارفعي
للهِ في الآفاقِ كفّ مُؤَمِّلِ
وتوشّحي ثوبَ السعادةِ والرِّضا
وتلحّفي بالصبرِ كي لا تذبُلي
فلَعَلَّ أوجاعَ السنينِ ستنْتَهِي
وعَسى الأَسى يومًا يزولُ وينْجَلِي
للهِ في الآفاقِ كفّ مُؤَمِّلِ
وتوشّحي ثوبَ السعادةِ والرِّضا
وتلحّفي بالصبرِ كي لا تذبُلي
فلَعَلَّ أوجاعَ السنينِ ستنْتَهِي
وعَسى الأَسى يومًا يزولُ وينْجَلِي