tgoop.com/ahgeel/1683
Last Update:
#كبرتني_ياهم💔
#قصص_وروايات 💜
#البارت_الثالث_عشر ✏
ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ
"ﻓﺮﺍﻕ ﺃﻻﻣﻲ "
ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﺩﻋﻚ ﻳﺎ ﺃﻻﻣﻲ
ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﻟﻜﻲ ؟
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻫﻠﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﻳﺎ ﺃﻻﻣﻲ
ﺭﻓﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺑﻨﺪﺭ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻭﺿﻐﻂ ﺯﺭ ﺍﻟﺮﺩ
ﺑﻨﺪﺭ:ﺍﻟﻮﻭﻩ ﺳﻼﻡ
ﻳﻮﺳﻒ: ﻳﺎﻫﻼ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺑﻨﺪﺭ: ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﻭ
ﻳﻮﺳﻒ: ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻮﻱ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ
ﺑﻨﺪﺭ: ﻳﺎﻟﻼ ﻋﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺶ
ﻳﻮﺳﻒ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺍﻛﺬﺏ
ﺑﻨﺪﺭ: ﺯﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ
ﻳﻮﺳﻒ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﺭﺑﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻐﻰ ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻐﻰ
ﺑﻨﺪﺭ: ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺎ ﺗﺒﻲ
ﻳﻮﺳﻒ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺪﺭﻱ ﺍﻳﺶ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺎ ﺧﻲ ﻣﻌﺬﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ
ﺑﻨﺪﺭ: ﻳﺎ ﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺢ ﻛﺮﻳﻢ
ﻳﻮﺳﻒ: ﺗﻌﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺢ ﻛﺮﻳﻢ
ﺑﻨﺪﺭ ﺑﺨﻮﻑ: ﻟﻴﺶ ﻭﺵ ﺻﺎﻳﺮ
: ﻳﺎ ﺧﻮﻱ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺣﺖ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﺣﺮﻭﻕ
ﺑﻨﺪﺭ ﻣﻌﺼﺐ: ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺤﺰﻥ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻭﺭﺑﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺮﻯ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻌﻤﻚ ﺧﺎﻟﺪ
ﺑﻨﺪﺭ: ﺭﺍﺍﺍﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺻﺎﺭ
: ﺗﺨﻴﻞ ﺭﻓﺾ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻧﻜﺮﻫﺎ ﻭﻗﻠﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻮﺍﺗﻚ ﻣﺎ ﻳﺒﻐﻮﻙ
ﺑﻨﺪﺭ:ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﺵ ﺫﻱ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﺎ
: ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﻨﺪﺭ ﺫﺍ ﻛﻼﻡ ﺗﻮﻟﻴﺐ
: ﺍﺳﻤﻊ ﺑﺲ ﺗﺮﺍ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻭﻳﺪﻭﺭﻫﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻬﻤﻪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﻋﻤﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎﻟﻪ ﺻﻼﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺧﺮﺏ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺇﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻏﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺃﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻠﺘﻠﻔﻮﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﺜﻮﻱ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺷﺎﺑﻪ
:ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
: ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻼ
: ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﻟﻴﺐ
ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺟﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﺃﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ: ﻟﻜﻢ ﻋﻴﻦ ﺗﺪﻗﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻲ ﺳﻮﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﻣﺮﺡ:ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺫﻧﺐ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ
ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺑﺼﺪﻣﻪ: ﻣﻦ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ
:ﻫﺬﻱ ﻣﺮﺡ
ﺗﻮﻟﻴﺐ: ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ
ﺍﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﻚ:ﺗﻮﻟﻴﺐ؟
:ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﻣﺮﺡ ﻭﻣﻬﻨﺪ ﻣﻮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﻳﺪﻕ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻣﺮﺡ
ﺗﻮﻟﻴﺐ:ﻣﺮﺡ
:ﻫﻼ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﻪ
ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻣﻬﻨﺪ ﻳﺎ ﻣﺮﺡ
ﻣﺮﺡ: ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻬﻨﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺵ ﻓﻴﻚ ﻛﺬﺍ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻋﻠﻴﻪ
:ﻳﻮﻩ ﺃﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﺡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺪ ﻣﺪﺭﻱ ﻟﻴﺶ
:ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻭﻻ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻚِ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻓﺮﺡ ﺗﺒﻲ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﺃﺟﻲ
:ﻃﻴﺐ
ﺣﺮﻛﺖ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺯﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﻴﺔ ﺭﻳﺶ ﻧﺎﻋﻢ ﺣﻔﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﻨﺪ ﻭﺃﺣﺎﻃﺘﻪ ﺑﻘﻠﺐ ﻭﺗﺤﺘﻬﻢ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺄﺻﺒﻌﻬﺎ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﻴﺎﻝ
:ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﻨﺪ
ﺣﺴﺖ ﺑﺮﺟﻔﺔ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﻭﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ
: ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻣﻬﻨﺪ: ﺗﻮﻟﻴﺐ
: ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﻣﻬﻨﺪ : ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺍﺫﺍ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻷﻫﻠﻚ ﻭﺃﻱ ﺍﺣﺪ ﺧﻄﺒﻚ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻻ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺗﻌﺎﻟﺞ ﻭﺃﺟﻲ ﺃﺧﺬﻙ ﺗﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ
ﺗﻮﻟﻴﺐ: ﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻳﺎ ﻣﻬﻨﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻲ ﺇﻻ ﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﺮﻩ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺇﻻ ﻟﻚ
ﻣﻬﻨﺪ ﺃﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺍﺣﻪ: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﺍ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻳﺎﻟﻼ ﺧﺬﻱ ﻓﺮﺡ
ﻓﺮﺡ ﺑﺼﻮﺕ ﺗﻌﺒﺎﻥ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺗﻮﻟﻴﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺲ: ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻓﺮﺡ: ﺗﻮﻟﻴﺐ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻲ
ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ: ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻧﺎﻧﻴﻪ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻓﻴﺎ
ﻓﺮﺡ: ﻓﺮﻕ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﺭﻳﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻧﻔﻀﺢ
ﺗﻮﻟﻴﺐ: ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻭﻝ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺭﻳﺎﻥ ﻓﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻷﻧﻪ ﻃﺎﺡ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﻏﻠﻂ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﺮﺡ: ﺗﻜﻔﻴﻦ ﻭﺍﻓﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ
ﺗﻮﻟﻴﺐ : ﺃﻧﺎ ﺇﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻛﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﻨﺪ ﺇﻟﻲ ﻋﻄﻨﻲ ﻫﻮ
ﻓﺮﺡ: ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺑﻜﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻴﻚ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺭﻳﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻀﺢ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﻮﻫﻢ ﻷﻥ ﻣﻬﻨﺪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻘﻲ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﻗﻔﻠﺖ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻥ ﻣﻬﻨﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻪ ﺗﺒﻜﻲ
ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺇﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺧﻠﺖ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺭﺳﻴﻞ ﺍﻭ ﺍﻻﺀ ﻳﺠﻮ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﺃﺛﺎﺙ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺻﺮﺕ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻨﻔﺮﻳﻦ ﻷﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺃﻫـ ﻭﻳﻨﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ
ﺟﻮﺭﻱ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺗﻮﻟﻴﺐ ﺳﺮﺣﺖ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ
**ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﻪ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺟﻮﺭﻱ ﻋﻤﺮها 10.
BY عالم القصص والروايات 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/ahgeel/1683