عالم القصص والروايات 📚

#قصص1وروايات1وحكايات.

*فتاتي_لليلة 👱🏻‍♀*


الجزء_الثالث

ضل معن سهران كل الليل وهو عم يفكر بزينة ماتوقع يرجع يشوفها رغم انو هالشي مازعلو بالعكس هو فرح كتير انو لاقاها مع انو ماكان يدور عليها لكن تجدد الأمل عندو بشوفتها .
صار معن ورفقاتو كل يوم يروحو عالكافيه وكان معن مايضيع ولا فرصة للروحة لحتى يلتقي بزينة ويشوفها .
وبليلة وهو بالكافيه تحجج انو بدو يغسل ايديه ليضطر يروح للمطبخ لحتى يوقف قريب منها .
راح للشب اللي بيعمل الأراجيل وقلو ...
معن: ....يعطيك العافية ...معلش بدي غسل ايديي وين روح....غير الحمام مابحب غسل بالحمام .
الشب: ياهلا ...اي فيك تغسل هون بالمطبخ .
راح للمطبخ وكاتت زينة عم تجلي وقف جنبها واخد وقت وهو عم يغسل ايديه وكان كل الوقت واقف جنبها وعينو عليها وهي مو منتبهة عليه انو هو .
لحتى طلب بدو ينشف ايديه ...
معن: ....معلش ...بدي شي نشف ايدي فيه.
اتطلعت فيه واتفاجأت انو هو اللي كان عم يغسل وهي مو منتبهة، خجلت وقت جبرها تحط عينها بعينو وعطتو المنشفة وهو عم ياكلها وهو قريب كتير منها ...اما هي واقفة متل الضايعة ماقدرت تتحرك او تحكي شي وعينها بالأرض.
كانت زينة كل ماخجلت اتحط ايدها عشعرها وتزيحو ورا ادانها بحركة عفوية ، ومعن يراقبها بكل حركاتها وقت تمشي وتتحرك وتقعد وتحكي .
بهديك الليلة دخل عالكافيه شب وكان باين عليه سكران ومو دريان السما من العما ، وقت حطت زينة طلباتو للشب مسكها من ايدها وصار يحاول يشحطها لبرا المحل وهي تشد بأيدها منو مابدها تصرخ وتشلق الناس عليها ، انتبه معن عليه وقام متل المجنون وبعد زينة عنو ودفشو وصار يضربو بلا وعي لحتى فار الدم من تمو وانفو ولولا ما رفقاتو مسكو والا كان فرط الشب بين ايديه .
بعدت زينة بهاللحظة وحطت ايديها عتمها عم تبكي مو متخيلة انو لو هالموقف صار معها وهي بمكان تاني وماعندها حدا يخلصها من هالوحش شو كان رح يصير فيها .
بعدو رفقاتو عنو واجا صاحب المحل وقلعو للشب وصار يهدي بمعن وشكرو عاللي عملو مع زينة .
معن بعصبية : انت كيف فيك تشغل بنات عندك .....هالشغلة مو شغلة بنات .
الرجال: ....رووووق شوي معن ...انا بشغل بنات لأن ماعندي القدرة ادفع للشب كتير البنت بترضى بالقليل بس الشب مسؤولياتو كتيرة ومابيرضى بمبلغ بسيط .
راح معن صوب زينة وعيونو عم يقدحو شرار مسكها من ايدها وشد عليها: .....مابصير تشتغلي واتدوري وتلفي بين الشباب، هالشغل مو الك يازينة مو الك مشان الله روحي من هون روحي زينة.
صارت زينة تبكي اكتر وبعدت عنو وطلب منها صاحب المحل ترجع عالبيت لأن اصلا خلص دوامها وطلب من الشب اللي بيشتغل معها يوصلها هي وكاميليا عبيوتهن.

حست برعشة قوية وقت حطت راسها عمخدتها واتزكرت اللي صار معها بالكافيه انو لو صار اللي صار معها وهي لحالها ماكانت هلأ صارت بالبيت ، وبنفس الوقت ماعرفت كيف ابتسم تمها وتوردو خدودها لما تزكرت معن كيف قام متل النمر وضرب الشب وعيط عليها انو تترك الشغل ...طردت هالأفكار من راسها وتعبت كتير وهي عم تفكر لحتى نامت .
ببيت معن كان معصب ومتدايق كتير من اللي صار وانو شاف كيف الرجال عم بميلو بفكرهن وعيونهن عليها والشاطر اللي بدو يلفت انتباهها وهالشي لاحظو معن بوجودو بالكافيه ووجودها وهي تروح وتجي قدامهن عم تشتغل شغلها ولاحظ بأكتر من مرة شباب يتركولها ارقامهن عالطاولة وهي ماتقبل تاخدهن وتعمل حالها مو شايفتهن ...وهالشي كان يرضي اكيد لأن بيعرف حقيقة اخلاقها وبيعرف انو البو وفكرو وعقلو مع مين واقعين وبيعرف انها انضف واطهر من انها تقبل بأي علاقة عابرة ومو شرعية ..
مرق اسبوع تاني بعد الحادثة اللي صارت لزينة بالكافيه وكانت زينة تستنى جيتو لمعن بالدقيقة وتجن ازا بيتأخر شوي ماكانت بتعرف ليه هيك عم يصير معها وكانت خايفة تكون حبتو وتعلقت فيه ،والا لأنها ماكانت قريية من رجال متل قربها من معن وقت تزوجها واصلا مابعمرها كانت مع رجال لا من قريب ولا من بعيد ....مشاعرها متضاربة من جهة مشتاقة تسمع صوتو وتحاكيه ومن جهة تانية زعلانة منو عاللي عملو معها وانوهو السبب بخراب حياتها .....اوووووف اوووف يازينة شو ناطرك شو جاييكي من بعيد ما بتعرفي كلو رح يجيكي بس بوقتو اكيد .
تقوى : لك يازينة ياحبيبة البي لك شو عم يجعك مشان الله فهميني .
بيوم بوقت العصر طلعت زينة من غرفتها وراحت عالبلكونة واستأزنت البنات ...
زينة بوجه شاحب وتعبان : صبايا من بعد ازنكون فيي آخد كم عرق نعنع من هون ...
تمارة : خير زينة ليه هيك وشك مرضانة شي .
زينة : تعبانة شوب وحاسة بنفخة بمعدتي ...فيي اخد عرق نعنع وآكلو بلكي برتاح وبروق .
تمارة : اكيد عيوني اكيد خدي قد مابدك ....بدك اعمللك شي خبريني .
زينة ايدها عمعدتها : ....كتر خيرك مابدي شي هلأ بروق .
وبهداك اليوم ماقدرت زينة تروح عشغلها كل ماقامت تتعب وتدوخ واقنعوها البنات انو ماتروح واتصلت هيام برفيقتها كاميليا وخبرتها انو زينة تعبانة ومارح تقدر تروح عالشغل .
تاني يوم ز

اد تعب زينة اكتر وزا

www.tgoop.com/ahgeel/3988

611 viewsA/ Alngeb Mohammed, Jan 7, 2020 at 17:39

#قصص1وروايات1وحكايات.

*فتاتي_لليلة 👱🏻‍♀*


الجزء_الثالث

ضل معن سهران كل الليل وهو عم يفكر بزينة ماتوقع يرجع يشوفها رغم انو هالشي مازعلو بالعكس هو فرح كتير انو لاقاها مع انو ماكان يدور عليها لكن تجدد الأمل عندو بشوفتها .
صار معن ورفقاتو كل يوم يروحو عالكافيه وكان معن مايضيع ولا فرصة للروحة لحتى يلتقي بزينة ويشوفها .
وبليلة وهو بالكافيه تحجج انو بدو يغسل ايديه ليضطر يروح للمطبخ لحتى يوقف قريب منها .
راح للشب اللي بيعمل الأراجيل وقلو ...
معن: ....يعطيك العافية ...معلش بدي غسل ايديي وين روح....غير الحمام مابحب غسل بالحمام .
الشب: ياهلا ...اي فيك تغسل هون بالمطبخ .
راح للمطبخ وكاتت زينة عم تجلي وقف جنبها واخد وقت وهو عم يغسل ايديه وكان كل الوقت واقف جنبها وعينو عليها وهي مو منتبهة عليه انو هو .
لحتى طلب بدو ينشف ايديه ...
معن: ....معلش ...بدي شي نشف ايدي فيه.
اتطلعت فيه واتفاجأت انو هو اللي كان عم يغسل وهي مو منتبهة، خجلت وقت جبرها تحط عينها بعينو وعطتو المنشفة وهو عم ياكلها وهو قريب كتير منها ...اما هي واقفة متل الضايعة ماقدرت تتحرك او تحكي شي وعينها بالأرض.
كانت زينة كل ماخجلت اتحط ايدها عشعرها وتزيحو ورا ادانها بحركة عفوية ، ومعن يراقبها بكل حركاتها وقت تمشي وتتحرك وتقعد وتحكي .
بهديك الليلة دخل عالكافيه شب وكان باين عليه سكران ومو دريان السما من العما ، وقت حطت زينة طلباتو للشب مسكها من ايدها وصار يحاول يشحطها لبرا المحل وهي تشد بأيدها منو مابدها تصرخ وتشلق الناس عليها ، انتبه معن عليه وقام متل المجنون وبعد زينة عنو ودفشو وصار يضربو بلا وعي لحتى فار الدم من تمو وانفو ولولا ما رفقاتو مسكو والا كان فرط الشب بين ايديه .
بعدت زينة بهاللحظة وحطت ايديها عتمها عم تبكي مو متخيلة انو لو هالموقف صار معها وهي بمكان تاني وماعندها حدا يخلصها من هالوحش شو كان رح يصير فيها .
بعدو رفقاتو عنو واجا صاحب المحل وقلعو للشب وصار يهدي بمعن وشكرو عاللي عملو مع زينة .
معن بعصبية : انت كيف فيك تشغل بنات عندك .....هالشغلة مو شغلة بنات .
الرجال: ....رووووق شوي معن ...انا بشغل بنات لأن ماعندي القدرة ادفع للشب كتير البنت بترضى بالقليل بس الشب مسؤولياتو كتيرة ومابيرضى بمبلغ بسيط .
راح معن صوب زينة وعيونو عم يقدحو شرار مسكها من ايدها وشد عليها: .....مابصير تشتغلي واتدوري وتلفي بين الشباب، هالشغل مو الك يازينة مو الك مشان الله روحي من هون روحي زينة.
صارت زينة تبكي اكتر وبعدت عنو وطلب منها صاحب المحل ترجع عالبيت لأن اصلا خلص دوامها وطلب من الشب اللي بيشتغل معها يوصلها هي وكاميليا عبيوتهن.

حست برعشة قوية وقت حطت راسها عمخدتها واتزكرت اللي صار معها بالكافيه انو لو صار اللي صار معها وهي لحالها ماكانت هلأ صارت بالبيت ، وبنفس الوقت ماعرفت كيف ابتسم تمها وتوردو خدودها لما تزكرت معن كيف قام متل النمر وضرب الشب وعيط عليها انو تترك الشغل ...طردت هالأفكار من راسها وتعبت كتير وهي عم تفكر لحتى نامت .
ببيت معن كان معصب ومتدايق كتير من اللي صار وانو شاف كيف الرجال عم بميلو بفكرهن وعيونهن عليها والشاطر اللي بدو يلفت انتباهها وهالشي لاحظو معن بوجودو بالكافيه ووجودها وهي تروح وتجي قدامهن عم تشتغل شغلها ولاحظ بأكتر من مرة شباب يتركولها ارقامهن عالطاولة وهي ماتقبل تاخدهن وتعمل حالها مو شايفتهن ...وهالشي كان يرضي اكيد لأن بيعرف حقيقة اخلاقها وبيعرف انو البو وفكرو وعقلو مع مين واقعين وبيعرف انها انضف واطهر من انها تقبل بأي علاقة عابرة ومو شرعية ..
مرق اسبوع تاني بعد الحادثة اللي صارت لزينة بالكافيه وكانت زينة تستنى جيتو لمعن بالدقيقة وتجن ازا بيتأخر شوي ماكانت بتعرف ليه هيك عم يصير معها وكانت خايفة تكون حبتو وتعلقت فيه ،والا لأنها ماكانت قريية من رجال متل قربها من معن وقت تزوجها واصلا مابعمرها كانت مع رجال لا من قريب ولا من بعيد ....مشاعرها متضاربة من جهة مشتاقة تسمع صوتو وتحاكيه ومن جهة تانية زعلانة منو عاللي عملو معها وانوهو السبب بخراب حياتها .....اوووووف اوووف يازينة شو ناطرك شو جاييكي من بعيد ما بتعرفي كلو رح يجيكي بس بوقتو اكيد .
تقوى : لك يازينة ياحبيبة البي لك شو عم يجعك مشان الله فهميني .
بيوم بوقت العصر طلعت زينة من غرفتها وراحت عالبلكونة واستأزنت البنات ...
زينة بوجه شاحب وتعبان : صبايا من بعد ازنكون فيي آخد كم عرق نعنع من هون ...
تمارة : خير زينة ليه هيك وشك مرضانة شي .
زينة : تعبانة شوب وحاسة بنفخة بمعدتي ...فيي اخد عرق نعنع وآكلو بلكي برتاح وبروق .
تمارة : اكيد عيوني اكيد خدي قد مابدك ....بدك اعمللك شي خبريني .
زينة ايدها عمعدتها : ....كتر خيرك مابدي شي هلأ بروق .
وبهداك اليوم ماقدرت زينة تروح عشغلها كل ماقامت تتعب وتدوخ واقنعوها البنات انو ماتروح واتصلت هيام برفيقتها كاميليا وخبرتها انو زينة تعبانة ومارح تقدر تروح عالشغل .
تاني يوم ز

اد تعب زينة اكتر وزا

BY عالم القصص والروايات 📚