Forwarded from میراث خطی شیعه
22261.pdf
214.5 MB
Forwarded from میراث خطی شیعه
قدیمیترین نسخه تاریخدار کامل الزیارات
ابن قولویه (۳۶۸ق)
کتابخانه مرعشی، نسخه شماره ۲۲۲۶۱
تاریخ: ۸۸۱ق
دانلود نسخه:
https://www.tgoop.com/nosakh_shii/3794
نسخه قدیمی دیگر در کتابخانه فاضل خوانسار:
https://www.tgoop.com/nosakh_shii/694
@nosakh_shii
ابن قولویه (۳۶۸ق)
کتابخانه مرعشی، نسخه شماره ۲۲۲۶۱
تاریخ: ۸۸۱ق
دانلود نسخه:
https://www.tgoop.com/nosakh_shii/3794
نسخه قدیمی دیگر در کتابخانه فاضل خوانسار:
https://www.tgoop.com/nosakh_shii/694
@nosakh_shii
Forwarded from أسرة المجدد الشيرازي
اسماء الرجال المدفونين في مقبرة السيد المجدد الشيرازي قدس بخط السيد مهدي ال المجدد الشيرازي (١).
https://www.tgoop.com/mojadded_shirazi
https://www.tgoop.com/mojadded_shirazi
Forwarded from أسرة المجدد الشيرازي
اسماء الرجال المدفونين في مقبرة السيد المجدد الشيرازي قدس بخط السيد مهدي ال المجدد الشيرازي (٢).
https://www.tgoop.com/mojadded_shirazi
https://www.tgoop.com/mojadded_shirazi
Forwarded from الخزانة العلوية
#الخزانة_العلوية
#نسخة_نفيسة
العنوان: البصائر النصيريّة في علم المنطق
تأليف: زين الدين عمر بن سهلان الساوي (نحو450هـ)
تاريخ النسخ: يوم السبت منتصف شوّال من سنة 543هـ.
مواصفات النسخة:
نسخة نفيسة في علم المنطق قديمة جدّاً كاملة مصحّحة ومضبوطة الشكل، عليها بعض التعاليق، جاء في آخرها: "بلغ التصحيح والمعارضة بالأصل بحمد الله"، ألّفها للوزير بهاء الدولة نصير الدين أبي القاسم محمود بن مظفر بن أبي توبة المروزيّ، وسمّاها باسمه.
على ظهر الورقة الأُولى وقفيّة السيّد صدر الدين محمّد بن حسن بن علي بن خليفة الآوي الحسيني على مشهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ؛ وذلك في شهر رجب من سنة 775 هـ.
للمزيد:
راجع فهرس الخزانة الغروية:٣٣٥
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
#نسخة_نفيسة
العنوان: البصائر النصيريّة في علم المنطق
تأليف: زين الدين عمر بن سهلان الساوي (نحو450هـ)
تاريخ النسخ: يوم السبت منتصف شوّال من سنة 543هـ.
مواصفات النسخة:
نسخة نفيسة في علم المنطق قديمة جدّاً كاملة مصحّحة ومضبوطة الشكل، عليها بعض التعاليق، جاء في آخرها: "بلغ التصحيح والمعارضة بالأصل بحمد الله"، ألّفها للوزير بهاء الدولة نصير الدين أبي القاسم محمود بن مظفر بن أبي توبة المروزيّ، وسمّاها باسمه.
على ظهر الورقة الأُولى وقفيّة السيّد صدر الدين محمّد بن حسن بن علي بن خليفة الآوي الحسيني على مشهد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ؛ وذلك في شهر رجب من سنة 775 هـ.
للمزيد:
راجع فهرس الخزانة الغروية:٣٣٥
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
Forwarded from أمير النيشابوري
YouTube
الكشف عن روائع مخطوطات تهذيب الأحكام
محاضرة حول نفائس النسخ الخطية لكتاب تهذيب الأحكام التي تم الاعتماد عليها في تحقيق الكتاب، وهي المحاضرة الخامسة ضمن الأمسيات التراثية التي أقامها المعهد العالي للتراث التابع للهيأة العليا لإحياء التراث التابع للعتبة العبّاسية المقدسة بعنوان (خمس ليالي في رحاب…
Forwarded from Scatterings مبعثرات
من الأستاذ أحمد العبدلي:
نسبة هذا الكتاب للشيخ حسين آل عصفور ره خطأٌ متكرّرٌ من زمان الشيخ فرج العمران ره نبّه عليه مراراً
واستاءً جدّاً من هذا التحريف البيّن
وتمنّى على المطبعات تصحيحه في الطبعات اللاحقة، وطُبعَ باهتمامٍ منه باسم مؤلّفه الصحيح، وهو أحد أعلام القطيف:
الشيخ يوسف ابن أُبَي الرّشالي، نسبته لموطنه قرية (رشالا) التي قامت على أنقاضها (القديح)، وما زالت أحد مقابر القديح مسمّاةً بها (مقبرة رشالا)، وفيها قبره - حسب المظنون -.
ومع كلّ ذلك، ما زالت المطبعات تطبعه باسم الشيخ حسين آل عصفور ره، بل لا تجد طبعةً باسم الشيخ حسين ابن أُبي، غير تلك التي طبعها الشيخ فرج ره.
وإن كان هناك سببٌ وجيهٌ لهذا الخلط؛ فهو بسبب أنّ الشيخين العصفور، وابن أُبي، قد كتبا في ذات الموضوع (وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله))، إلا أنّ ذلك ليس مبرّراً كافياً لهذا الخلط العجيب، فكتاب الشيخ آل عصفور اسمه (ضرام الكمد والحزن).
وأمّا كتاب (التهاب النيران) فقد كان متداولاً من غير اسمٍ لمؤلّفه، للظروف السياسيّة الخانقة، إلاّ أنه معروف النسبة للشيخ ابن أُبي بين الأعلام.
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings
نسبة هذا الكتاب للشيخ حسين آل عصفور ره خطأٌ متكرّرٌ من زمان الشيخ فرج العمران ره نبّه عليه مراراً
واستاءً جدّاً من هذا التحريف البيّن
وتمنّى على المطبعات تصحيحه في الطبعات اللاحقة، وطُبعَ باهتمامٍ منه باسم مؤلّفه الصحيح، وهو أحد أعلام القطيف:
الشيخ يوسف ابن أُبَي الرّشالي، نسبته لموطنه قرية (رشالا) التي قامت على أنقاضها (القديح)، وما زالت أحد مقابر القديح مسمّاةً بها (مقبرة رشالا)، وفيها قبره - حسب المظنون -.
ومع كلّ ذلك، ما زالت المطبعات تطبعه باسم الشيخ حسين آل عصفور ره، بل لا تجد طبعةً باسم الشيخ حسين ابن أُبي، غير تلك التي طبعها الشيخ فرج ره.
وإن كان هناك سببٌ وجيهٌ لهذا الخلط؛ فهو بسبب أنّ الشيخين العصفور، وابن أُبي، قد كتبا في ذات الموضوع (وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله))، إلا أنّ ذلك ليس مبرّراً كافياً لهذا الخلط العجيب، فكتاب الشيخ آل عصفور اسمه (ضرام الكمد والحزن).
وأمّا كتاب (التهاب النيران) فقد كان متداولاً من غير اسمٍ لمؤلّفه، للظروف السياسيّة الخانقة، إلاّ أنه معروف النسبة للشيخ ابن أُبي بين الأعلام.
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings
Forwarded from Scatterings مبعثرات
التراث والتحقيق بين يديك
Photo
إضافة من الأستاذ أحمد العبدلي:
مقدمة كتاب (التهاب نيران الأحزان ومثيررالاكتئاب والأحزان) بقلم الشيخ فرج العمران (ره) كما هي مذكورة في كتابه (الأزهار الأرجيّة) م4، ج10، ص133:
" وفي يوم الإثنين الثامن من الشهر المؤرّخ، كتبت الترجمة الاَتية مقدّمة لكتاب (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) وإليك نصّ ما كتبته حرفياً:
العلاّمة الجليل الشيخ يوسف بن حسين بن أُبي القطيفيّ القديحيّ، من علماء القرن التاسع الهجريّ، وسِفره الجليل القيّم الشهير الموسوم (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان).
في (أنوار البدرين) عند كلامه على علماء القطيف ما نصّه بالحرف الواحد:
(ومنهم الفاضل المحقّق العارف الكامل ظهير الملّة والحقّ والدين الشيخ يوسف بن اُبَي ـ بضم الألف وفتح الباء وسكون الياء أخيراً ـ القطيفيّ، وهذا الشيخ من أساطين العلماء وأكابر العظماء، قال الشيخ ابن أبي جمهور ـ في إجازته
المذكوره سابقاً :
وهذا السيّد، أي: الفاضل الأعرجي المتقدّم ذكره، يروي أيضاً عن الشيخ الأعظم العلاّمة البحر الخضم صاحب العلوم والمعارف الفائضة عند كلّ طالب وهاتف شمس المشارق والمغارب ظهير الملّة والحقّ والدين يوسف بن أُبَي القطيفيّ) انتهى كلامه.
قلت: وهذا الشيخ من فريق رشالا من القديح إحدى قرى القطيف، سكنى صاحب هذا الكتاب، وقبره(قدس) في مقبرة رشالا تابع القديح، معروف عند أهل تلك القرية، زرته مراراً ودفنّا بعض أرحامنا بجنبه، له كتاب (وفاة الرسول(ص)) المشهور الذي يقرأ في أطرافنا، عجيب الترتيب، وهو أحسن ما صنّف في هذا الباب.
وله (رسالة في العقود والنيات) رأيتها قديماً، جيدة. ولم أقف على غيرها، ولم أقف على تاريخ لوفاته، إلاّ أنّ الظاهر أنّه من أهل المئة السابعة، ضاعف الله حسناته.
ورأيت كتاب (وفاة أمير المؤمنين) منسوباً للشيخ محمّد أو الشيخ علي بن أُبي القطيفيّ من قديم الزمان، إلاّ أنّه بحسب تتبّعي لكلماته متأخّر عن طبقته بكثير، ولعلّه من ذرّيته وعقبه النازلين، والله العالم العاصم) - انتهى ما في (أنوار البدرين) -.
أقول: قوله: اُبَيْ ـ بضم الألف وفتح الباء وسكون الياء أخيراً ـ، الأحسن أن يقول : بضمّ الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء المثناة من تحت، كما لا يخفى.
وفي كتاب (الضياء اللامع في القرن التاسع) للعلاّمة المجاهد آقا بزرگ الطهرانيّ صاحب (الذريعة). ما نصّه:
(الشيخ كريم الدين يوسف الشهير بـ (ابن اُبَيْ القطيفي) وصفه ابن أبي جمهور في الرابع من الطرق السبعة في أوّل (العوالي) بقوله: الشيخ العلاّمة صاحب الفنون كريم ... الى آخره) قال: وهو يروي عن رضي الدين حسين الشهير بابن راشد القطيفيّ تلميذ أحمد بن فهد الذي توفّي سنة 841 هـ . ووصفه في إجازته للشيخ محمّد بن صالح الغرويّ المؤرّخة سنة 896 هـ بقوله:
الشيخ العلاّمة الأعظم البحر الخضم صاحب العلوم والمعارف الفائضة عند كلّ طالب وعارف، شمس المشارق والمغارب ظهير الملّة والحقّ والدين يوسف الشهير بـ (ابن أبَيْ القطيفيّ). انتهى ما في (الضياء اللامع).
أقول: الأصح ما ذكره صاحب (الذريعة) من أنّ المترجَم من أهل المئة التاسعة، لا ما استظهره صاحب (أنوار البدرين) من أنه من أهل المئة السابعة، وذلك لما ذكره صاحب (الذريعة) عن ابن أبي جمهور من أنّ المترجَم يروي عن الشيخ حسين بن راشد القطيفيّ تلميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلّي المتوفّى سنه 841 هـ .
أقول: وقد زرت قبر المترجَم في مقبرة رشالا في القديح مراراً عديدة، وقرأت عنده بعض السور والآيات، وأهديناها لروحه ولأرواح المؤمنين، قدّس الله سرّه ونوّر قبره.
واعلم أنّ كتاب (وفاة الرسول(ص)) الذي ذكره صاحب (الأنوار) وذكر أنّه المشهور الذي يقرأ في أطرافنا، هو المسمّى بـ (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) أوّله بعد البسملة (الحمد لله باعث الرسل رحمة للعالمين وجاعلهم مبشّرين ومنذرين) إلى أن قال: (حدّثنا الشيخ الفقيه أبو محمّد حامد بن محمّد المسعودي... الى آخره).
وقد ذكره صاحب (الذريعة) في كتابه (الذريعة) واستظهر أنّه اُلّف بعد القرن السابع إلى العاشر، وذكر أنّ المحقّق ملاّ محسن الفيض الكاشاني قد اختصر هذا الكتاب في عدّة فصول) وذكر: (أنّ صاحب (الرياض) يعني: الشيخ سليمان الماحوزيّ لما رأى كتاب (الوفاة) ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على صاحب (مروج الذهب) الذي توفّي سنه 346 هـ ، ثُمّ قال صاحب (الذريعة): (وما ذكرناه من محتويات الكتاب قرينة على أنّ مراده بـ(حدّثنا) ليس الحديث بلا واسطة). انتهى.
أقول: ويعني بما ذكره من محتوياته مثل شعر الملك العادل محمّد بن أيوب سلطان مصر، المتوفّى سنه 615 هـ، الذي أوّله:
أخذتم على القربى خلافة أحمدٍ
وأنّ علياً كان أجدر بالأمرِ
ومثل شعر كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعيّ صاحب (مطالب السؤول) المتوفّى 652 هـ ، الذي أوّله:
اصغِ واستمع آيات وحي تنزّلت
بمدح إمامٍ بالهدى خصّه الله
مقدمة كتاب (التهاب نيران الأحزان ومثيررالاكتئاب والأحزان) بقلم الشيخ فرج العمران (ره) كما هي مذكورة في كتابه (الأزهار الأرجيّة) م4، ج10، ص133:
" وفي يوم الإثنين الثامن من الشهر المؤرّخ، كتبت الترجمة الاَتية مقدّمة لكتاب (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) وإليك نصّ ما كتبته حرفياً:
العلاّمة الجليل الشيخ يوسف بن حسين بن أُبي القطيفيّ القديحيّ، من علماء القرن التاسع الهجريّ، وسِفره الجليل القيّم الشهير الموسوم (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان).
في (أنوار البدرين) عند كلامه على علماء القطيف ما نصّه بالحرف الواحد:
(ومنهم الفاضل المحقّق العارف الكامل ظهير الملّة والحقّ والدين الشيخ يوسف بن اُبَي ـ بضم الألف وفتح الباء وسكون الياء أخيراً ـ القطيفيّ، وهذا الشيخ من أساطين العلماء وأكابر العظماء، قال الشيخ ابن أبي جمهور ـ في إجازته
المذكوره سابقاً :
وهذا السيّد، أي: الفاضل الأعرجي المتقدّم ذكره، يروي أيضاً عن الشيخ الأعظم العلاّمة البحر الخضم صاحب العلوم والمعارف الفائضة عند كلّ طالب وهاتف شمس المشارق والمغارب ظهير الملّة والحقّ والدين يوسف بن أُبَي القطيفيّ) انتهى كلامه.
قلت: وهذا الشيخ من فريق رشالا من القديح إحدى قرى القطيف، سكنى صاحب هذا الكتاب، وقبره(قدس) في مقبرة رشالا تابع القديح، معروف عند أهل تلك القرية، زرته مراراً ودفنّا بعض أرحامنا بجنبه، له كتاب (وفاة الرسول(ص)) المشهور الذي يقرأ في أطرافنا، عجيب الترتيب، وهو أحسن ما صنّف في هذا الباب.
وله (رسالة في العقود والنيات) رأيتها قديماً، جيدة. ولم أقف على غيرها، ولم أقف على تاريخ لوفاته، إلاّ أنّ الظاهر أنّه من أهل المئة السابعة، ضاعف الله حسناته.
ورأيت كتاب (وفاة أمير المؤمنين) منسوباً للشيخ محمّد أو الشيخ علي بن أُبي القطيفيّ من قديم الزمان، إلاّ أنّه بحسب تتبّعي لكلماته متأخّر عن طبقته بكثير، ولعلّه من ذرّيته وعقبه النازلين، والله العالم العاصم) - انتهى ما في (أنوار البدرين) -.
أقول: قوله: اُبَيْ ـ بضم الألف وفتح الباء وسكون الياء أخيراً ـ، الأحسن أن يقول : بضمّ الهمزة وفتح الباء وتشديد الياء المثناة من تحت، كما لا يخفى.
وفي كتاب (الضياء اللامع في القرن التاسع) للعلاّمة المجاهد آقا بزرگ الطهرانيّ صاحب (الذريعة). ما نصّه:
(الشيخ كريم الدين يوسف الشهير بـ (ابن اُبَيْ القطيفي) وصفه ابن أبي جمهور في الرابع من الطرق السبعة في أوّل (العوالي) بقوله: الشيخ العلاّمة صاحب الفنون كريم ... الى آخره) قال: وهو يروي عن رضي الدين حسين الشهير بابن راشد القطيفيّ تلميذ أحمد بن فهد الذي توفّي سنة 841 هـ . ووصفه في إجازته للشيخ محمّد بن صالح الغرويّ المؤرّخة سنة 896 هـ بقوله:
الشيخ العلاّمة الأعظم البحر الخضم صاحب العلوم والمعارف الفائضة عند كلّ طالب وعارف، شمس المشارق والمغارب ظهير الملّة والحقّ والدين يوسف الشهير بـ (ابن أبَيْ القطيفيّ). انتهى ما في (الضياء اللامع).
أقول: الأصح ما ذكره صاحب (الذريعة) من أنّ المترجَم من أهل المئة التاسعة، لا ما استظهره صاحب (أنوار البدرين) من أنه من أهل المئة السابعة، وذلك لما ذكره صاحب (الذريعة) عن ابن أبي جمهور من أنّ المترجَم يروي عن الشيخ حسين بن راشد القطيفيّ تلميذ الشيخ أحمد بن فهد الحلّي المتوفّى سنه 841 هـ .
أقول: وقد زرت قبر المترجَم في مقبرة رشالا في القديح مراراً عديدة، وقرأت عنده بعض السور والآيات، وأهديناها لروحه ولأرواح المؤمنين، قدّس الله سرّه ونوّر قبره.
واعلم أنّ كتاب (وفاة الرسول(ص)) الذي ذكره صاحب (الأنوار) وذكر أنّه المشهور الذي يقرأ في أطرافنا، هو المسمّى بـ (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) أوّله بعد البسملة (الحمد لله باعث الرسل رحمة للعالمين وجاعلهم مبشّرين ومنذرين) إلى أن قال: (حدّثنا الشيخ الفقيه أبو محمّد حامد بن محمّد المسعودي... الى آخره).
وقد ذكره صاحب (الذريعة) في كتابه (الذريعة) واستظهر أنّه اُلّف بعد القرن السابع إلى العاشر، وذكر أنّ المحقّق ملاّ محسن الفيض الكاشاني قد اختصر هذا الكتاب في عدّة فصول) وذكر: (أنّ صاحب (الرياض) يعني: الشيخ سليمان الماحوزيّ لما رأى كتاب (الوفاة) ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على صاحب (مروج الذهب) الذي توفّي سنه 346 هـ ، ثُمّ قال صاحب (الذريعة): (وما ذكرناه من محتويات الكتاب قرينة على أنّ مراده بـ(حدّثنا) ليس الحديث بلا واسطة). انتهى.
أقول: ويعني بما ذكره من محتوياته مثل شعر الملك العادل محمّد بن أيوب سلطان مصر، المتوفّى سنه 615 هـ، الذي أوّله:
أخذتم على القربى خلافة أحمدٍ
وأنّ علياً كان أجدر بالأمرِ
ومثل شعر كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعيّ صاحب (مطالب السؤول) المتوفّى 652 هـ ، الذي أوّله:
اصغِ واستمع آيات وحي تنزّلت
بمدح إمامٍ بالهدى خصّه الله
Telegram
Scatterings مبعثرات
من هنا وهناك في كل شيء ومن كل شيء
زيارات أشعار فهارس تراجم كتب مخطوطات إجازات علماء مشايخ خطوط
المنقول لا يعبر بالضرورة عن آراء صاحب القناة
علي بن يوسف بن محمد بن أحمد الحمد
@AliyKW
زيارات أشعار فهارس تراجم كتب مخطوطات إجازات علماء مشايخ خطوط
المنقول لا يعبر بالضرورة عن آراء صاحب القناة
علي بن يوسف بن محمد بن أحمد الحمد
@AliyKW
Forwarded from Scatterings مبعثرات
التراث والتحقيق بين يديك
Photo
وممّا يؤسفني جدّاً أنّ صاحب (الذريعة) على تتبّعه التامّ وإحاطته الكاملة لم يعرف مؤلّف كتاب (الوفاة) ولا أين بلاده ومثواه، وإنّما ظنّ أنّه للشيخ عبد الرضا بن محمّد الأواليّ، وكذلك صاحب (الرياض) فإنّه ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على المسعوديّ صاحب (مروج الذهب) نعم، الإنصاف أنّهما في واسع العذر، حيث إنّ المؤلّف لم يصرّح باسمه في كتابه، كما هي عاده أكثر المؤلّفين، والسبب في ذلك كما سمعته من صاحب (الأنوار) على ما يخطر ببالي أنّ عصر المؤلّف كان محفوفاً بالمخاوف والأخطار الموجبة لاستعمال التقيّة، حتّى أنّ كتابه هذا بعد أن ألّفه وضعه في محراب مسجده المعروف بـ (مسجد العبد الصالح)، فأخذه أهل بلاده وتداولوه، ولم يشيعوا باسم المؤلّف إبقاءً عليه وحفظاً له عن الخطر.
ثُمّ اشتهر الكتاب وسار في الآفاق على ما هو عليه من عدم ذكر اسم مؤلّفه في أثناء الكتاب لا أوّلاً ولا أخيراً، ولكن العجب من صاحب (الأنوار) مع ذكره للمؤلّف وتنويهه باسمه لم يذكر اسم كتابه المشهور: (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) حتّى يكون إعلاماً لمَن يجيء بعده من طلاّب الحقيقة وروّاد العلم والباحثين عن مآثر العلماء وآثارهم.
والظاهر، أ نّه اكتفى بالوصف المميّز، حيث إنّه لم يكن في بلادنا القطيف كتاب في (وفاة الرسول) مشهور متداول غير هذا الكتاب.
وأعجب العجب هو ما ارتكبه بعض مَن تصدّى لطبع هذا الكتاب، فإنّه لمّا لم يعرف اسم المؤلّف نسب الكتاب إلى العلاّمة المغفور له الشيخ حسين بن عصفور المتوفّى 21 / 10 / 1216 هـ ، وكأنّه لم يراجع (الذريعة) حتّى يطّلع على ما ذكره فيها عن صاحب (الرياض) الشيخ سليمان الماحوزيّ، من أنّه لما رأي كتاب (الوفاة) ولم يعرف صاحبه ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على صاحب (مروج الذهب) الذي توفّي سنه 346 هـ .
وحتّى يطّلع على ما استظهره صاحب (الذريعة) من أنّ هذا الكتاب اُلّف بعد القرن السابع إلى العاشر، وحتّى يطّلع على ما ذكره صاحب (الذريعة) أيضاً من أنّ ملاّ محسن الفيض الكاشاني ـ المتوفّى سنة 1091 هـ ، قد اختصر هذا الكتاب في عدّة فصول، ويلزم من ذلك أنّ هذا الكتاب اُلّف قبل وفاة الكاشاني بعدّة سنوات، وحتّى يطلّع أيضاً على ما ظنّه صاحب (الذريعة) من نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ عبد الرضا بن محمّد الأواليّ.
وليت هذا الطابع لم ينسب هذا الكتاب إلى أحد كما فعله مَن سبقه إلى طبعه ونشره كالفاضل الحاجّ محمّد علي آل نشرة البحرانيّ، والحاجّ عبد اللطيف الزاير القطيفيّ، وغيرهما. وأنّ عندنا نسخة ممّا طبعه الحاجّ محمّد علي المذكور.
والأعجب من أعجب العجب جواب من نسب الكتاب إلى العلاّمة ابن عصفور، لمّا عاتبته: كيف تنسب الكتاب إليه من دون تثبّت؟
أجاب: (يستاهل).
هذا نصّ جوابه بالحرف الواحد، وهو كما ترى يبكي العروس ويضحك الثكلى، سامحه الله وغفر له، وأملي ألاّ يعود إلى مثل ذلك.
ورجائي الأكيد من أصحاب المطابع الكرام أن ينسبوا هذا الكتاب إلى مؤلّفه العلاّمة الشيخ يوسف بن حسين بن أُبَي القطيفيّ القديحي، ولهم مزيد الشكر ".
وللمزيد حول الشيخ يوسف بن أبي القطيفي:
https://www.tgoop.com/scatterings/1860
https://www.tgoop.com/scatterings/1900
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings
ثُمّ اشتهر الكتاب وسار في الآفاق على ما هو عليه من عدم ذكر اسم مؤلّفه في أثناء الكتاب لا أوّلاً ولا أخيراً، ولكن العجب من صاحب (الأنوار) مع ذكره للمؤلّف وتنويهه باسمه لم يذكر اسم كتابه المشهور: (التهاب نيران الأحزان ومثير الاكتئاب والأشجان) حتّى يكون إعلاماً لمَن يجيء بعده من طلاّب الحقيقة وروّاد العلم والباحثين عن مآثر العلماء وآثارهم.
والظاهر، أ نّه اكتفى بالوصف المميّز، حيث إنّه لم يكن في بلادنا القطيف كتاب في (وفاة الرسول) مشهور متداول غير هذا الكتاب.
وأعجب العجب هو ما ارتكبه بعض مَن تصدّى لطبع هذا الكتاب، فإنّه لمّا لم يعرف اسم المؤلّف نسب الكتاب إلى العلاّمة المغفور له الشيخ حسين بن عصفور المتوفّى 21 / 10 / 1216 هـ ، وكأنّه لم يراجع (الذريعة) حتّى يطّلع على ما ذكره فيها عن صاحب (الرياض) الشيخ سليمان الماحوزيّ، من أنّه لما رأي كتاب (الوفاة) ولم يعرف صاحبه ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على صاحب (مروج الذهب) الذي توفّي سنه 346 هـ .
وحتّى يطّلع على ما استظهره صاحب (الذريعة) من أنّ هذا الكتاب اُلّف بعد القرن السابع إلى العاشر، وحتّى يطّلع على ما ذكره صاحب (الذريعة) أيضاً من أنّ ملاّ محسن الفيض الكاشاني ـ المتوفّى سنة 1091 هـ ، قد اختصر هذا الكتاب في عدّة فصول، ويلزم من ذلك أنّ هذا الكتاب اُلّف قبل وفاة الكاشاني بعدّة سنوات، وحتّى يطلّع أيضاً على ما ظنّه صاحب (الذريعة) من نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ عبد الرضا بن محمّد الأواليّ.
وليت هذا الطابع لم ينسب هذا الكتاب إلى أحد كما فعله مَن سبقه إلى طبعه ونشره كالفاضل الحاجّ محمّد علي آل نشرة البحرانيّ، والحاجّ عبد اللطيف الزاير القطيفيّ، وغيرهما. وأنّ عندنا نسخة ممّا طبعه الحاجّ محمّد علي المذكور.
والأعجب من أعجب العجب جواب من نسب الكتاب إلى العلاّمة ابن عصفور، لمّا عاتبته: كيف تنسب الكتاب إليه من دون تثبّت؟
أجاب: (يستاهل).
هذا نصّ جوابه بالحرف الواحد، وهو كما ترى يبكي العروس ويضحك الثكلى، سامحه الله وغفر له، وأملي ألاّ يعود إلى مثل ذلك.
ورجائي الأكيد من أصحاب المطابع الكرام أن ينسبوا هذا الكتاب إلى مؤلّفه العلاّمة الشيخ يوسف بن حسين بن أُبَي القطيفيّ القديحي، ولهم مزيد الشكر ".
وللمزيد حول الشيخ يوسف بن أبي القطيفي:
https://www.tgoop.com/scatterings/1860
https://www.tgoop.com/scatterings/1900
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings
Forwarded from Scatterings مبعثرات
التراث والتحقيق بين يديك
وممّا يؤسفني جدّاً أنّ صاحب (الذريعة) على تتبّعه التامّ وإحاطته الكاملة لم يعرف مؤلّف كتاب (الوفاة) ولا أين بلاده ومثواه، وإنّما ظنّ أنّه للشيخ عبد الرضا بن محمّد الأواليّ، وكذلك صاحب (الرياض) فإنّه ظنّ أنّ مؤلّفه من القدماء، وأنّه متقدّم على المسعوديّ صاحب…
مقدمة_كتاب_التهاب_نيران_الأحزان_ومثير_الاكتئاب_والأحزان_بقلم_الشيخ.pdf
2 MB
وتفضل الأستاذ أحمد العبدلي بصورة صفحات النص عن الشيخ فرج العمران القطيفي حول كتاب التهاب نيران الأحزان تأليف الشيخ يوسف بن اُبي القطيفي.
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings
ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://www.tgoop.com/scatterings