عين الإخبارية Ainnews

#عين_الإخبارية: الكاتب السياسي ياسر الزعاترة على منصة إكس
‏نتنياهو ووزير حربه في ذورة التصعيد ضد دمشق!

طالب بجعل جنوب #سوريا منزوع السلاح بالكامل.

وقال بالنص: "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".

وأضاف "نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".

ليس هذا وحسب، بل ذهب أبعد من ذلك بما يعني الدفع باتجاه التقسيم، حين قال: "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

ذات العربدة ردّدها وزير حربه بالقول: "لن يسمح الجيش الإسرائيلي بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية في جنوب ⁧سوريا⁩، من هنا وحتى ⁧دمشق⁩، وسنتعامل مع أي تهديد".

ما تبجّح به نتنياهو ووزيره ليس عدوانا على سوريا وحسب، بل استخفاف وقح بكل الوضع العربي الرسمي.

استخفاف سيُواجَه بالبيانات لا أكثر، مع استمرار الحديث السخيف الممل عن حلول وتطبيع مع "الكيان"، كأن احتلال الجولان، وما تمّت إضافته بعد سقوط بشار، لا يعني شيئا، فضلا عن مشاريع الضمّ والتهجير في الضفة الغربية.

قلنا مرارا إن شهية الغُزاة للتوسّع والهيْمنة لا حدود لها، فكان صغار العقول والمتصهْينون يتعاملون مع الصراع بوصفة مشكلة فلسطينية، متجاوزين ما أجمعت عليهم الأمّة طوال عقود.

واثقون من أن هذا المستوى من العربدة وغرور القوة سيرتدّ وبالا على الغُزاة، لكن بؤس الوضع الرسمي العربي (تبعا لخلل أولوياته وتناقضه مع الداخل) سيجعل المعركة صعبة إلى حد كبير.

www.tgoop.com/ainnews/73130

415 viewsFeb 23 at 20:39

#عين_الإخبارية: الكاتب السياسي ياسر الزعاترة على منصة إكس
‏نتنياهو ووزير حربه في ذورة التصعيد ضد دمشق!

طالب بجعل جنوب #سوريا منزوع السلاح بالكامل.

وقال بالنص: "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".

وأضاف "نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".

ليس هذا وحسب، بل ذهب أبعد من ذلك بما يعني الدفع باتجاه التقسيم، حين قال: "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

ذات العربدة ردّدها وزير حربه بالقول: "لن يسمح الجيش الإسرائيلي بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية في جنوب ⁧سوريا⁩، من هنا وحتى ⁧دمشق⁩، وسنتعامل مع أي تهديد".

ما تبجّح به نتنياهو ووزيره ليس عدوانا على سوريا وحسب، بل استخفاف وقح بكل الوضع العربي الرسمي.

استخفاف سيُواجَه بالبيانات لا أكثر، مع استمرار الحديث السخيف الممل عن حلول وتطبيع مع "الكيان"، كأن احتلال الجولان، وما تمّت إضافته بعد سقوط بشار، لا يعني شيئا، فضلا عن مشاريع الضمّ والتهجير في الضفة الغربية.

قلنا مرارا إن شهية الغُزاة للتوسّع والهيْمنة لا حدود لها، فكان صغار العقول والمتصهْينون يتعاملون مع الصراع بوصفة مشكلة فلسطينية، متجاوزين ما أجمعت عليهم الأمّة طوال عقود.

واثقون من أن هذا المستوى من العربدة وغرور القوة سيرتدّ وبالا على الغُزاة، لكن بؤس الوضع الرسمي العربي (تبعا لخلل أولوياته وتناقضه مع الداخل) سيجعل المعركة صعبة إلى حد كبير.

BY عين الإخبارية Ainnews