شعراء عهد النبوة من المسلمين
-حسان بن ثابت الأنصاري
-عبدالله بن رواحة
-كعب بن زهير
-أبو ذؤيب الهذلي
-النابغة الجعدي
وهؤلاء كانوا ينظمون الشعر في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، والإشادة بالإسلام وتبيان محاسنه، ويمكن أن نطلق عليهم اسم شعراء الطبقة الأولى في شعر الدعوة.

✍🏻 دراسات في الأدب العربي على مَرِّ العُصور

هذا شعر حروفه كلها بدون نقط (لا يعجم منه شيء البتة).

احمد إلهك واعلم ما دعاك له ... وسارع الدهر واعمل أو دع العملا
المرء للأمل الممدود مأكله ... والله مد لأهل المدة الأملا
عد العداوة للإسلام وارم له ... دار المهالك واعمد معمدا سهلا
واعدل لدى الحكم عدلا لا مرد له ... ودم دوام هداة كلهم عدلا

ومثله:

أسل هما وأحمد الله ودع ... كل ما أورد هما وأرح
ودع الحرص لأهل الحرص لا ... عد للحرص ولا أهل المرح
وعدو عاد سلما مصلحا ... صل ودع ما كر دهر أو رمح
واسمح الدهر واكرم مسلما ... حصل السر له كل المدح
طمع المرء حمام مهلك ... كلما أطعمه أمر ألح
أصلح الله لك المال من ال ... حال ما أصلحه الله صلح

ومثله:

ارع الوداد لأهل ودك كلهم ... وأودهم رأس الصلاح محدد
واحمل لأهل الود كل ملمة ... واعمل كما عمل الودود الأسعد
والله مورد ما أراد محله ... ملك له كرم العلا والسؤدد
ملك هو المحمود طهر ملكه ... كرم وحلم وهو عال أوحد
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد ... الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد ... الحول والطول له لا درع إلا ما سرد

وهذا ايضا :

سدد سهما ما عدا روعه ... وروع العصم، وللاسد صاد
أمالك الأمر أرح هالكا ... مدرعا للهم درع السواد
أراه طول الصد لما عدا ... مرامه ما هد صم الصلاد
ود ودادا طاردا همه ... وما مراد الحر إلا الوداد
والمكر مكروه دها أهله ... وأهلك الله له أهل عاد

عجائب الشعر

من ابداعات أبي الطيب المتنبي

يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ
إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ

أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي
وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي
حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ

إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً
فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ

الخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني
وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ

صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً
حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ

يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم
وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ
لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ

إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا
فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ

وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ
إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ

كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم
وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ

ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي
أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ

من أكثر الأبيات التي أعجبتني لحسان بن ثابت رضي الله عنه
وهي في قتلى المشركين حين القاهم المسلمين في
قليب (البئر القديمة أو المتروكة) بدر

يُناديهِم رَسولُ اللَهِ لَمّا
قَذَفناهُم كَباكِبَ في القَليبِ

أَلَم تَجِدوا حَديثِ كانَ حَقّاً
وَأَمرُ اللَهِ يَأخُذُ بِالقُلوبِ

فَما نَطَقوا وَلَو نَطَقوا لَقالوا
صَدَقتَ وَكُنتَ ذا رَأيٍ مُصيبِ

لا تدري أي منهما أحسن القول أو كانت لغته أجمل
قول المتنبي

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
و أسمعت كلماتي من به صمم

و الخيل و الليل و البيداء تعرفني
و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

ام قول عنترة

فالعمي لو كان في أجفانهم نظروا
و الخرس لو كان في أفواههم خطبوا

و النقع يوم طراد الخيل يشهد لي
و الضرب و الطعن و الأقلام و الكتب

‏قال أبو البقاء الرّندي الأندلسي المتوفّى رحمه الله سـ٦٨٤هـ:

يا سالبَ القلبِ منّي عندما رمَقَا
لم يُبْقِ حبُّك لي صبرا ولا رَمَقَا

لا تسألِ اليومَ عَمّا كابَدَت كبِدي
ليت الفِراقَ وليت الحبَّ ما خُلِقا

ما باختِياري ذقتُ الحبَّ ثانيةً
وإنّما جَرَتِ الأقدارُ فاتَّفقَا

أبيات من قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين وفيها مدح آل البيت

من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ
كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ

مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ
في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ

ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدب
مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ

سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ
وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ

إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ

والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ


- ابيات جميلة البعض ينسبها للامام علي رضي الله عنه وآخرون ينسبونها للشافعي رحمه الله

سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ
وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ

وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ
أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت

وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي
ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ

- من روائع عنترة العبسي

طرفة بن العبد
المعلقة


ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً
ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ

ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له
بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ

ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ
يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامرِ

*هذا البيت يضرب به المثل
في الشخص الذي تحسن اليه
ويقابل ذلك الاحسان و المعروف بالغدر
وهذا من طبع اللئام و ما اكثرهم اليوم.
تقول العرب هذا البيت في جملة امثالها
للتوضيح ام عامر هي انثى الضبع

و‏لا بدّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ
يُواسيك أو يُسليك أو يتوجّع

هذا البيت لبشار بن برد و سمعت انه ينسب لجرير.
الشاهد من هذا البيت
ان الانسان تمر به الابتلاءات و المحن و الكروب
فعندما يكون لك قريب او صاحب او زوج
تبثه شكواك بعد الله تعالى
هذا من حَسِن ما يخفف عن الانسان مصائبه

قال المتنبّي
(وما قتل الأحرار كالعفو عنهم.)

فأشدّ عتابٍ للأحرار الصفح:

ترفّق أيّها المولى عليهم
فإن الرفق بالجاني عتابُ


نحن في زمن شح فيه الاحرار ٠

روي أنّ رجلاً من العرب قتَلَ ابنَ أخيه، فدُفِعَ إلى أخيه ليقتصَّ منه، فلما أهوى بالسيف أُرْعِدَتْ يداه، فألقى السيفَ وعفا عنه وقال :
أقولُ للنفسِ تَأْسَاءً وتعزيةً
إحدى يديَّ أصابتْني ولمْ تُرِدِ
كلاهما خلَفٌ مِنْ فَقْدِ صاحبِهِ
هذا أخي حينَ أَدعوهُ وذا ولدي .

- الذخائر والعبقريات. "

قال عمرو بن معديكرب:

لو سرت بظعينةٍ وحدي على مياه معدٍّ كلها ما خفت أن أُغلب عليها ما لم يلقني حُرَّاها أو عبداها ،فأما الحُرَّان
فعامر بن الطُّفيل
و عتيبة بن الحارث

و أما العبدان
فأسود بني عبس
و السُّليك بن السُّلَكة

و كلّهم قد لقيت، فأما عامر فسريع الطّعن عليُّ الصوت، وأما عتيبة فأوّل الخيل إذا غارت وآخرها إذا آبت، وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الكَلَب، وأما السُّليك فبعيد الغارة كاللَّيث الضاري."

*أردتُ عَمرًا وأراد اللهُ خارجة*
قول جرى مجرى المثل، والأمثال لا بُد لها من قصة، وقصة المثل أن الخوارج لما رفضوا قبول علي بن أبي طالب رضي الله عنه للتحكيم في معركة صفين، عزموا على قتل الثلاثة عليّ ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، فتوجه عبد الرحمن بن ملجم إلى الكوفة لقتل علي، والبرك بن عبد الله إلى الشام لقتل معاوية، وعمرو التميمي إلى مصر لقتل ابن العاص، وعزموا أن تكون صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان موعدًا لهذا، فأما ابن ملجم - عليه لعائن الله تترا- فقتل عليًا في المحراب، وأما البرك فضرب معاوية فأصابه في خاصرته فاقترح عليه الأطباء أن يُكوى الجرح بالنار وإلا فلن ينجب، فرفض أن يكتوي وقال حسبي من الأولاد يزيد، لهذا لم ينجب غيره، وأما عمرو بن العاص فقد اشتكى وجعًا في بطنه فأمر خارجة قائد شرطته أن يؤم الناس، فطعن التميمي خارجة فقتله ظنّاً منه أنه من أراد، ولما جيء به إلى عمرو بن العاص قال له: ألم أقتلك؟ فقال عمرو: بل قتلت خارجة، فقال: أردتُ عمرًا وأراد الله خارجة! فصارت مثلًا!

اليوم أنقل لكم بيت جميل جدًا وأنا أعتبره قاعدة يسير عليها
كل إنسان .
البيت لدعبل الخزاعي
حيث يقول

إن الكرام إذا ما ايسروا ذكروا
من كان يألفهم في المسكن الخشن

معناه أن الكرام عندما تصبح معيشتهم ميسورة يذكرون ولا ينسون من كان سندا وعونا لهم في وقت محنتهم وعيشهم الخشن.

قبل زمن مر بنا ظرف عصيب وتخلى عنا الكثير

فقال والدي على نفس وزن بيت دعبل الخزاعي ولكن غير في تركيبه و ذم اللئام

فقال

إن اللئام اذا ما ايسروا غدروا
من كان يألفهم في المسكن الخشن

معناه أن اللئام عندما تلين معيشتهم وتتيسر ظروف الحياة يغدرون بمن كان معهم وقت محنتهم.

من أجمل ما قرأت في الأوطان

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
 وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

 عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
 كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

 وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ
 مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

 إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ
 عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذالكا

 فقد ألفته النفسُ حتى كأنهُ
 لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

- ابن الرومي

-من جميل رثاء الزير سالم لاخيه كليب

إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبِ شُجوناً
هاجِساتٍ نَكَأنَ مِنهُ الجِراحا

أَنكَرَتني حَليلَتي إِذ رَأَتني
كاسِفَ اللَونِ لا أُطيقُ المُزاحا

يا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباً
ثُمَّ قولا لَهُ نَعِمتَ صَباحا

يا خَليلَيَّ نادِنا لي كُلَيباً
قَبلَ أَن تُبصِرَ العُيونَ الصَباحا

تقول العرب

'بنات العم أصبر
والغرائب أنجب
وما ضَربَ رؤوسَ الأبطالِ كابن الأعجمية


- للتوضيح

*بنات العم اصبر على الزوج بحكم القرابة
*الزواج من الغريبة اي ليست من اقارب الرجل تكون انجب للاولاد
*الزواج من الاعجمية ينجب شجعان .