Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2040 - Telegram Web
Telegram Web
حدثنا المدائني قال: جاء رجل من أشراف الناس إلى بغداد، فأراد أن يكتب إلى أبيه كتاباً(رسالة) يخبره(يخبره بأنه وصل)، فلم يجد أحداً يعرفه فانحدر بالكتاب إلى أبيه
وقال: كرهت أن يبطىء عليك خبري ولم أجد أحداً يجيء بالكتاب فجئت أنا به ودفعه إليه.

- أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.
قال ابن خلف: اختصم رجلان إلى بعض الولاة فلم يحسن أن يقضي بينهما فضربهما
وقال: الحمد لله الذي لم يفتني الظالم منهما.

- أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.
قيل لأحد البُلْهاء وكان لا يحب أن يغتاب أحدا:
ما تقول في ابليس؟
فقال: أسمع الكلام عليه كثيرا  ولا أعلم بسريرته.
حُكيَ عن الأصمعي أنه قال: بينما أنا ‌أسيرُ ‌في ‌البادية إذ مررتُ بحجرٍ مكتوبٍ عليه هذا البيت:

" أيا مَعْشَرَ العُشَّاقِ بِاللهِ خَبِّروا
إذا حَلَّ عِشْقٌ بالفَتى كيفَ يَصنَعُ؟! "

فكتبتُ تحته:

" يُداري هَواهَ ثُمَّ يكتُمُ سِرَّهُ
ويخشَعُ في كُلِّ الأُمُورِ ويَخضَعُ "

ثُمَّ عُدتُ في اليومِ الثَّاني، فوجدتُ مكتوبًا تحته:

" فكيفَ يُداري والهَوَى قاتِلُ الفَتى
وفي كُلِّ يومٍ قلبُهُ يتقَطَّعُ؟! "

فكتبتُ تحته:

" إذا لمْ يَجِدْ صبرًا لِكِتمانِ سِرِّهِ
فليسَ لهُ شيءٌ سِوَى الموتِ أنْفَعُ "

ثُمَّ عُدتُ في اليوم الثَّالث، فوجدتُ شابًّا مُلقىً تحتَ ذلك الحجر مَيْتًا _لا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العلي العظيمِ_، وقد كَتَبَ قبل موتِهِ:

" سَمِعْنا أطعنا ثُمَّ مُتْنا فبَلِّغوا
سَلامِي على مَن كانَ لِلْوَصْلِ يَمْنَعُ

هنيئا لأصحاب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع "

- من نوادر العرب.
الحمار العاشق.

قال محمد بن الحجاج البزاز ( وكان راوية بشار بن بُرْد )

فيروى بأنه كان هنالك حمارًا لـ بشار بن برد، وكان بشار يحب هذا الحمار، ويعامله خير معاملة، وفي يوم من الأيام مات حماره، ولكنه لم يعرف سببًا لموته ، فبقي حزينًا على موته، مشتاقًا له.

وفي يوم مر جماعة من أصدقائه من أمامه، وكان على باب بيته، فرأوا على وجهه ملامح الحزن، وكان واضحًا عليه، فوقفوا معه، وسألوه عن سبب هذا الحزن،
فأجابهم قائلًا : لقد مات حماري، ولم أعرف سبب موته،
وفي ليلة البارحة عندما نمت، رأيته وقد أتاني في المنام،
فقالوا له: حسنًا ؟ وماذا رأيت منه وقد جعلك على الحال التي أنت بها؟

فقال لهم: لقد قلت له: ويلك مالك مِت وتركتني وحيدًا ؟

فقال لي: إنك في يوم كذا وكذا قد ركبتني، ومررت بي من أمام باب الأصبهاني ، فرأيت أتانا (أُنثى الحمار)  عند بابه فوقع حبها في قلبي، وعشقتها، ومت بسبب ذلك العشق

وزعم بشّار أنَّ حماره أنشده المقطوعة التّالية

سَيِّدي مِلْ بِعَناني (لِجامي) = نَحوَ باب الأَصْبهاني
إنَّ بالبابِ أتانًا .... فَضَلَتْ كُلَّ أتانِ
تيَّمتْني يَومَ رُحْنا .... بثناياها الحِسانِ
تيَّمتْني بِبَنانٍ ..... وَبِدَلٍّ قد شجاني
وبِحُسنٍ ودلالٍ ..... سَلَّ جِسمي وبراني
ولها خَدٌّ أسيلٌ ...... مِثلُ خَدِّ الشَّيفرانِ
فبها مِتُّ ولوعِشتُ..... إذن طال هواني

ومن ثم قال بشار: واستيقظت من النوم وأنا على هذه الحال التي تروني عليها
فقال له رجل من القوم: يا أبا معاذ، ما الشيفران؟
قال: ما يُدريني؟
قال: هو شيء تتحدث به الحمير. فإذا لقيت حمارا فاسأله.

- العقد الفريد لإبن عبد ربه الأندلسي.
قال أحمد بن عبد ربه:
روي أن أحد المغفلين خرج يوما من منزله فعثر في طريقه على قتيل فجره حتى أوصله إلى منزله وهناك ألقاه في بئر مهجور ..
فعلم أبوه بذلك فخاف على ابنه فغيبه(أي أخفى القتيل)ثم أخذ كبشا وخنقه وألقاه في البئر وهال عليه التراب.
ثم إن أهل القتيل طافوا في الشوارع والأزقة يبحثون عنه
فلقيهم المغفل وقال في دارنا رجل مقتول فانظروا أهو صاحبكم فعدلوا إلى المنزل وانزلوه في البئر فلما رأى الكبش ناداهم قائلا :
يا هؤلاء هل كان لصاحبكم قرون فضحكوا منه بعد أن رأوا الكبش وقرونه.
"تقول العرَب: قد يُدفَعُ الشَّرُّ بمِثلِه إذا أعياكَ غيرُه."

‏قالَ عنترة:
وإذا بُلِيتَ بِظالمٍ كن ظالمًا
وإذا لَقِيتَ ذوي الجَهالةِ فاجْهَلِ!

وأحسن منه قول المتنبي في شطر بيتٍ له:
ولكِنَّ صَدمَ الشرِّ بالشرِّ أحزَمُ!.

وقول أحمد شوقي:
والشرّ إن تلقَهُ بالخير ضقتَ بهِ
ذرعًا وإن تلقهُ بالشرّ ينحسِمِ.

وقال الفند الزماني:
وفي الشَرِّ نَجَاةٌ حينَ
لا يُنْجِيكَ إِحْسَانُ.

وقال عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا
فنجهلَ فوق جهلِ الجاهلينا.
من الخطأ الشائع تسكينُ باءِ (السبُع) في قوله تعالى:
﴿…وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ…﴾ [المائدة ٣].

{..وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبْعُ..}.
{..وَمَاۤ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ..}.

⬅️ السَّبْعُ: من العدد.
⬅️ السَّبُع: كالأسد والنَّمِر.
أعقل نساء العرب.

قال الحارث بن عوف يومًا لخارجة بن سنان المري:
أتراني أخطب إلى أحد فيردني؟
فقال له: نعم!
قال: من ذاك؟
قال: أوس بن حارثة بن لام الطائي،
فقال الحارث لغلامه: ارحل بنا؟
ففعل، وركبا حتى أتيا أوس بن حارثة بن لام الطائي فوجداه في فناء منزله، فلما أن رأى الحارث بن عوف
قال: مرحبًا بك يا حارث.
قال: وبك
قال: ما جاء بك؟
قال: جئتك خاطبًا،
قال: لست هناك ، فانصرف ولم يكلمه ودخل أوس على امرأته مغضبًا، (وكانت من عبس).
فقالت: من رجل واقف عليك فلم يُطل، ولم تكلمه؟
قال: ذاك سيد العرب الحارث بن عوف.
قالت: فما بالك لم تستنزله؟
قال: إنه استحمق(فعل فعل الحمقى).
قالت : وكيف؟
قال: أتاني خاطبًا!
قالت: أفتريد أن تزوج بناتك؟
قال: نعم
قالت: فإذا لم تزوج سيد العرب فمن؟
قال: قد كان ذلك(كما نقول إللي حصل حصل خلاص)
قالت: فتدارك ما كان منك.
قال: بماذا؟
قالت: تلحقه فترده.
قال: كيف وقد فرط مني؟
قالت: قل له: لقيتني مغضبًا بأمر لم تقدم فيه قولًا، فلم يكن عندي فيه من الجواب إلا ما سمعت، عد ولك عندي كل ما أحببت، فإنه سيفعل.

فركب في إثرهما.
قال خارجة بن سنان: فواللَّه إني لأسير مع الحارث إذ حانت مني التفاته فرأيت أوسًا، فأقبلت على الحارث - وما يكلمني غمًّا - فقلت له: أوس بن حارثة في إثرنا.
قال: وما نصنع به؟ امض.
فلما رآنا لا نقف عليه،
صاح: حارث ! أرْبَعْ(١) عليَّ ساعة، فوقفنا له ،ةفكلمته بذلك الكلام، فرجع مسرورًا،
ودخل أوس منزله، وقال لزوجته: ادعي لي فلانة - يقصد أكبر بناته - فأتته.
فقال: يا بنيّة، هذا الحارث ابن عوف سيد من سادات العرب، قد جاءني خاطبًا وقد أردت أن أزوجك منه، فما تقولين؟ قالت: لا تفعل؟
قال : ولِمَ؟
قالت : فإني امرأة في وجهي ردَّة(شيء من قبح) وفي خُلقي بعض العهدة (العيب)ولست بإبنة عمه فيرعى رحمي، وليس بجارك في البلد فيستحي منك، ولا آمن أن يرى مني ما يكره فيطلقني.
قال : قومی ، بارك الله عليك ، ادعى لى فلانة - لابنته الوسطى - فدعتها ، ثم قال لها مثل قوله لأختها ، فأجابته بمثل جوابها ، وقالت : إنى خرقاء (امرأة غيرُ حاذقةٍ وماهرةٍ)  وليست بيدى صناعة ، ولا آمَن أن يرى منى ما يكره ، فيطلقني ، فيكون عليَّ في ذلك ما تعلم ، وليس بابن عمى فيرعى حقى ، ولا جارك في بلدك فيستحييك (يستحي منك).
قال : قومى ، بارك الله عليك.
ادعى لى بُهَيْسَة - صغرى بناته - فأتى بها
فقال لها كما قال لهما،
فقالت: أنت وذاك.
فقال: قد عرضت ذلك على أختيك فأبتاه،
فقالت (ولم يذكر لها مقالتيهما) ، لكني واللَّه الجميلة وجهًا، الصناع يدًا، الرفيعة خلقًا، الحسيبة أبًا، فإن طلقني فلا أخلف اللَّه عليه بخير.
فقال: بارك اللَّه عليك...ثم خرج إلى الحارث
فقال: زوجتك يا حارث ابنتي بُهَيْسَة بنت أوس.
قال: قبلت.
فأمر أمها أن تهيئها، وتصلح من شأنها، ثم أمر ببيت فضرب لهما ،  فلما هُيئت بعث بها إليه .

قال(الراوي) خارجة بن سنان: فلما أدخلت عليه بهيسة لبث هنيهة(وقت قصير، قليل من الزَّمان) ثم خرج.
فقلت: أفَرَغْتَ من شأنك؟
قال: لا واللَّه.
قال "خارجة بن سنان": كيف ذاك؟
قال: لما دخلت عليها قالت: مه(٢) ، أعند أبي وإخوتي؟ (لا تريد أن يدخل عليها عندهم) !!! هذا واللَّه ما لا يكون..
فأمر بالرواحل وارتحلوا.. ولما ساروا ما شاء اللَّه،
قال الحارث لخارجة: تقدم.
قال خارجة: فتقدمت ثم عدل الحارث بزوجته عن الطريق. وما لبث أن لحق بي،
فقلت: أفرغت؟
قال: لا واللَّه،
قلت: ولم؟
قال: قالت لي: أكما يفعل بالأمَة الجليبة(٣) أو السبيّة (إمرأة مأسورة) الأخيذة(٤)، لا واللَّه! حتى تنحر الجزر(جمع جزور وهو البعير) وتذبح الغنم، وتدعو العرب، وتعمل ما يعمل لمثلي.
فقلت: واللَّه إني أرى همةً وعقلًا وأرجو أن تكون منجبة(التي تلد الأولاد النجباء الفضلاء) وسكت الحارث،
قال خارجة: فرحلنا حتى وصلنا ديارنا، فأحضر الإبل والغنم، ثم دخل عليها. وسرعان ما خرج عليَّ، فقلت: أفرغت؟
قال: لا.
قلت: ولم؟
قال: دخلت عليها فقالت: والله لقد ذكر لي من الشرف ما لا أراه فيك؟
قلت: وكيف؟
قالت: أتفرغ للنساء، والعرب تقتل بعضها بعضًا!! (المقصد: كان ذلك في أيام الحرب بين عبس وذبيان وهي المعروفة بحرب داحس والغبراء).
قلت: فيكون ماذا؟
قالت: اخرج إلى القوم فأصلح بينهم، ثم ارجع إلى أهلك فإنه لن يفوتك ما تريد.
فقال الحارث: اخرج بنا يا خارجة، فخرجنا حتى أتينا القوم فمشينا بينهم بالصلح فاصطلحوا على أن يحتسبوا القتلى، عن كل رجل دية، فحملنا ثلاثة آلاف بعير في ثلاث سنين، وانصرفنا بأجمل الذكر..
فمدح زهير بن أبي سُلمى الحارث بالقصيدة المشهورة:

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ
بِحَوْمَانَةِ الدَّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ.

- (١)أرْبَعْ عليه : وقف له ، أو مال عليه.
- (٢) مه : اسم فعل أمر، بمعنى اكفُف.
     هو إقحامٌ يستخدمُ للتعبيرِ عن اللامبالاة أو التضجر.
👍2
- (٣) المجلوبة: ما يجلب من بلد إلى آخر.
   الذين يجلبون كالعبيد أو الماشية وغيرها للبيع.
- (٤) الأَخِيذة :المأخوذة وهي المرأَة تُسبَى في الحرب.

- الأغاني للأصفهاني.
- المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي.
👍1
أبو الأسود الدُّؤَلي هو تابعي صَحِبَ عليّا بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتواترت عدة روايات تفيد أنه أول من تكلم في علم النحو، وسبب ذلك أنه دخل على ابنة له بالبصرة فقالت:
- يا أبتِ، ما أَحسَنُ السماء؟. متعجبة، ورفعت أحسن، فظنها مستفهمة.
فقال: نجومها ..
فقالت: يا أبتِ إنما أخبرتك ولم أسألك!.
فقال: إذن فقولي ما أحسنَ السماء!!.

وتحتمل الجملة حسب المعنى والإعراب ما يأتي:
"ما أحسنُ السماءِ" وهي جملة استفهامية
- ما: في محل رفع مبتدأ
- أحسنُ: خبره
- السماء: مضاف إليه
وهو ما نطقت به ابنة أبي الأسود، فأجابها بأن أحسنَ ما في السماء نجومها.

أما جملة ما "أحسنَ السماءَ" وهذه جملة تعجبية
- ما: في محل رفع مبتدأ.
- أحسنَ: فعل ماض جامد للتعجب مبني على الفتح، وفاعله مستتر وجوبا تقديره "هو" - يعود على المبتدأ - {والجملة الفعلية في محل رفع خبرُ مَا}.
- السماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

وإذا كانت الجملة "ما أحسن خالد" احتملت الوجهين السابقين، ووجها ثالثا؛ هو "مَا أحسنَ خَالدٌ" فتكون ما نافية وأحسنَ؛ فعل ماض مبني على الفتح، وخالدٌ؛ فاعله، والجملة تفيد نفي إحسان خالد.

فأتى أبو الأسود عليَّا بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال:
- يا أمير المؤمنين، ذهبت لغة العرب، ويوشك أن تطاول عليها زمان أن تضمحل!.

فقال له: وما ذاك؟.
فأخبره خبر ابنته، فقال:
- هَلُمَّ صَحيفةً، ثم أملى عليه 《 الكلام لا يخرج عن اسم وفعل وحرف جاء لمعنى 》ثم رسم له رسوما فنقلها النحويون في كتبهم ..

ومن أخبار أبي الأسود النحوية كذلك: أنه قَدِم إلى زياد بن أبيه والي معاوية على البصرة فقال:
- إني أرى العرب قد خالطت العجم، وتغيرت ألسنتها، أفتأذن لي أن أصنع ما يُقَوِّمُونَ به كلامهم؟.

فقال زياد: لا. فقام من عنده.

بعدها دخل عليه رجل فقال:
- أيها الأمير، مات أبَانَا، وخَلَّفَ بَنُونَ

فأجابه زياد مستغربا:
- ماذا ؟!! مات أبانا وخلف بَنون!!. مَه،
رُدُّوا عليَّ أبا الأسود فورا.

فرَدُّوه، فقال له:
- يا أبا الأسود، اصنع للناس ما كنتُ نَهَيْتُكَ عنه.

طبعا الخطأ الذي وقع الرجل فيه صوابه
"مات أبُونا وخَلَّفَ بَنِينَ".

- المَثَل السائر في أدب الكاتب والشاعر.
تقول العرب في امثالها "إِنَّهُ لَيُقَرِّدُ فُلاناً".

أي يَحْتال له ويَخْدَعه حتى يستمكن منه، وأصله أن يجئ الرجلُ بالخِطام إلى البعير الصَّعْب وقد ستَره عنه لئلاَّ يمتنع، ثم ينتزع منه قُرَاداً حتى يستأنسَ البعيرُ ويُدْنِىَ إليه رأسه، فيرمي بالخِطام في عنقه، وفيه يقول الحُطَيئة:

لعمرك ما قُرَادُ بني كُلَيْبٍ
إذا نُزِعَ القراد بمستطاع.

أي: لا يُخْدَعون

- مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني.
👍1
‏وصف الشعراء حالهم عند شدة البرد وصفا لا يخلو من الظرافة أحيانًا.

فهذا أعرابي يقول:

فلَيتَ هذا الشتاءَ الصعبَ مُذْ وقعَت
عَيني عليهِ افترَقنا فُرقةَ الأبَدِ

بردٌ لوَ انّ الورى جاءَت تُبايِعُني
على الخلافةِ لم أقدِرْ أَمُدُّ يَدي
👍1
كان بمصر واعظ يقال له أبو عبد الله الخواص، من أشد الناس غفلةً؛ وقف به رجل من العامة يقال له محمد القمقاني الخباز.
- فقال له: أصلحك الله، لي نفس معلولة لا تجيب إلى شيء من الخير؛ فما يصلحها لي؟
- قال: اقرأ القرآن وأكثر منه.
- قال: ما أحفظ غير الحمد، وقل هو الله أحد، وقد قرأتهما مرات كثيرة، ونفسي بحالها.
- قال: فاذكر الموت.
- قال: لك الله! قد فعلت فما خشعت، ولا جاء منها شيء.
- قال: فأكثر حضور مجالس الذكر.
- قال: من أين أجد؟ وقد تركت شغلي ولزمت المجالس، ونفسي كما هي.
- قال: لعن الله نفسك فإنها مشؤومة ملعونة كما - - - قلت؛ والرأي أن تمضي بها إلى "جرمان بن مطهر" صاحب الشرطة يؤدبها لعله يجيء منها بشيء.

- جمع الجواهر في المِلَحِ والنَّوادِر.
كان المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قد أصيبت عينه في غزوة مسلمة القسطنطينية. وكان دائماً يقدم الطعام لمن حوله. في أحد الأيام، جاءه أعرابي وبدأ يحدق في عينه دون أن يأكل. فسأله المغيرة: "ما بك يا أعرابي؟"

رد الأعرابي: "إن كثرة طعامك تثير إعجابي، لكن عينك تشككني فيك."

فقال له المغيرة: "وما الذي يثير شكك؟"

قال الأعرابي: "أراك أعور وتقدم الطعام، وهذه من صفات الدجال."

فضحك المغيرة وقال: "كل يا أعرابي، فإن الدجال لا تصاب عينه في سبيل الله."

- طرائف العرب.
سقط رجل أحدب (ذو ظهر منحن)في بئر، فذهبت حدبته
وصار "أدر" (منتفخ الخصيه)

فدخل إليه جيرانه يهنئونه على ذهاب حدبته.

فقال وهو يبكي:

لا تفعلوا فالذي جاء شر من الأول.


- كتاب طرائف العرب.
بينما كان الشاعر البردوني متكئاً في مجلسه،
جاء إليه أحد المتشاعرين وقال له :
أنا أكتب الشعر يا أستاذ.
فقال له البردوني : أسمعني شيئا مما تكتب.
فلما انتهى من قصيدته
قال له البردوني :إن فيك صفة من صفات النبي، صلى الله عليه وعلى آله وسلم!
ففرح الرجل وقال :ما هي؟
قال له :"وما علمناه الشعر وما ينبغي له"
ليس في كلام العرب ما جُمع ستّ
مرّات إلّا الجمل.

جمعه العرب على أجمُل.
جمع أجمل: أجمال.
جمع أجمال: جامِل.
جمع جامل: جِمال.
جمع جمال: جِمالة.
جمع جمالة: جِمالات.

قال تعالى: «كأنّه جِمالتٌ صُفر».
فجمالتٌ هو جمعُ جمعِ جمع جمعِ جمعِ الجمع."
سمي الـقطار قطارا لأن العرب قديما كانت تسمي مجموعة الإبل بـ"القطار".
وقد أورد معجم (المعاني الجامع) معنى القطار :
قِطار: اسم.
-الجمع : قِطارات وقُطُر ، قُطُرات.
-القِطَارُ من الإبل: عددٌ منها بعضُهُ خَلْفَ بعض على نَسَق واحد.
-جاءت الإبل قطارًا: مقطورةً.

-القِطَارُ: مجموعةٌ من مَرْكبات السكة الحديدية تجرها قاطرة."
لا تقل (جماد الأول) ✖️
ولا تقل (جماد أول )✖️
ولا تقل (جمادى الأول) ✖️
ولكن قل (جُمادى الأولى) ✔️

-لأن جمادى مؤنثة معرفة، غير مصروفة للتأنيث والعَلَمية.

-قال أهل اللغة: الشهور كلها مذكرة إلا جُمادَيَينِ فإنهما مؤنثتان."
👍1
2025/07/13 06:06:21
Back to Top
HTML Embed Code: