- لا تقل (شَعَرَ بألم).
ولكن قل (أَحَسَّ بألم) أو (وَجَدَ ألمًا).

لأن شَعَر معناه عَلِم.
- قال الله تعالى:
﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ أي لا يعلمون.
ومنه قول العرب:
ليت شعري أي: ليتني علمت."

ما الفرق بين الشخير والنخير والكرير؟
الشَّخِيرُ: صَوْتٌ من الحَلْقِ
فالشخير من الفم،
والنخير من المنخرين،
والكرير من الصدر."

روعة لغتنا العربية:

-الأبيات العواطل:
هي الأبيات الشعرية التي لا نُقط في حروفها إطلاقًا كما في البيتين التاليين:

الحمد لله الصمـد حال السرور والكمد
الله لا إلـــه إلا الله مولاك الأحــــــــد.

-الأبيات المُعجمة:
وهي الأبيات الشعرية التي كل حروفها مُنقـّطة وكما في البيتين التاليين:

بِشجيّ ٍ يبِيتُ في شجَن ِ
فِتنٌ ينتشبنَ في فِتــن ِ
شيّقٌ تيّقٌ تُجـُنـّب في
نفق ٍ ضيـّق ٍبقي ففنِي.

-الأبيات المُلمـّعة:
وهي الأبيات التي صدرها لا نُقط في حروفه وعجزها ذو حروف منقّطة وكما في البيتين التاليين:

أسمرٌ كالرمح له عامـلٌ
يُغضي فيقضي نخِبٌ شيـّقٌ
مِسكُ لَماه عاطرٌ ساطعٌ
في جنـّةٍ تشفي شجّ ٍ ينشَقُ.

-الأبيات الخيفاء:
هي الأبيات الشعرية التي تحوي على كلمة حروفها كلها منقّطة وتأتي بعدها كلمة حروفها كلها غير منقّطة كما في البيتين التاليين:

ظبيةٌ أدماءُ تُفني الأمــَلا
خيـّبت كلّ شجيّ ٍ سألا
لا تفي العهد فتشفيني ولا
تُنجزُ الوعد فتشفي العِللا.

-الأبيات الرقطاء:
وهي من أصعب الأبيات حيث أنها تحوي على حرفٍ منقط وبعده حرفٌ غيرُ منقّط وعلى التوالي وكما في البيتين التاليين:

ونديمٍ بات عنــدي
ليـلةٍ منـه غليلُ
خاف من صُنع جميـلٍ
قُلت : لي صبرٌ جميلُ.

تقول العرب في مثلها:
"كثير النصح يهجم على كثير الظنّة"

- قائل المثل هو أكثم بن صيفى
و معناه أنّك إذا بالغت في النصح لصاحبك، ظنّ أنّك تريد حظًّا لنفسك
وقال أكثم في موضع آخر
إذا بالغت في النصيحة فتأهب للتهمة.

- ولعمارة بن عقيل:

ألم تعلموا أنّي وإن قل شكركم
لأعراضكم واقٍ أحوط وأمدحُ

وكم سقت في آثاركم من نصيحةٍ
و قد يستفيد الظنّة المتنصّح.

قالت العرب:
"أكرم الخيل أجزعها من السوط".

أي الفرس العزيزة تحرص ألّا ينالها الضرب لأن فيه مذلة، فهي لذلك لا تحوج فارسها إلى استعمال سوطه، لأنها تنجز ما يراد منها من دون أن تدفع إليه.
ويُضرب المثل للشخص العزيز الذي يحتاط ألا يُهان أو يمسّه شيء أو يُذل أو يُستباح أو يؤخذ على حين غِرّة.

ويُقال: «إِنّ اللّبيبَ مِنَ الإشارةِ يَفهمُ والأحـ.ـمق يُقرعُ بالعصا»."

قالت العرب:
خيرُ الأمورِ لا رَوْش ولَا وَرْش.

- الرَّوشُ: الأكل الكثير.
- الوَرشُ: الأكل القليل.

- لسانُ العربِ."

يقول الأحنف بن قيس:

كثرة الضحك تُذهِب الهيبة
و كثرة المزاح تُذهِب المروءة
و من لَزمَ شيئًا عُرِفَ به.

- وفيات الأعيان - لابن خلكان.

سَأَلَ بعض الْوُلَاة عَن أبي نصر الْهَرَوِيّ ليعبر لَهُ رُؤْيا رَآهَا، فَقيل لَهُ: هُوَ بمرو يأوي الصَّحرَاء؛
فَبعث إِلَيْهِ، فَأتي بِهِ؛
فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْت كَأَن فِي كمي عصافير؛ فَجعلت تفلت وَاحِدَة وَاحِدَة ، وتَطير؛ فَلَمَّا كَانَ آخر عصفورةٍ كَادَت تفلت، فحبستها. قَالَ الْمَجْنُون: أكلت عدسية، فَبت تضرط ليلتك؛ فَلَمَّا كَانَ آخرهَا أردْت أَن تسلح(تغوط، يقضي حاجته) فحبسته.
فَقَالَ الْوَالِي: اسْكُتْ قبحك الله.
قَالَ: هُوَ وَالله مَا قلت.
فَلَمَّا خرج قَالَ الوالي: وَالله مَا أَخطَأ شَيْئا."

-نثر الدر في المحاضرات - الآبي."

قيل لمَجْنُون: أَيَسُرُّك أَن تُصلب فِي صَلَاح هَذِه الْأمة؟ .
قَالَ: لَا، وَلَكِن يسرني أَن تصلب الْأمة فِي صلاحي."


-نثر الدر في المحاضرات - الآبي."

من طرائف مـــــــــزبــــــــد:
قَالَ مزبد: إِن أخي يلقى الله مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة بصحيفته مَمْلُوءَة خمرًا، وَهُوَ لم يشرب مِنْهَا جرعة؛
فَقيل لَهُ: كَيفَ ذَلِك؟
قَالَ: هُوَ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة يُبكّر كل يَوْم فِي طلب الْخمر، فَلَا يجد إِلَيْهَا سَبِيلا لفاقته(لفقره) وعزمه صَحِيح على شربهَا لَو وجدهَا.(يعني ذنوب على الفاضي)."

قيل لَهُ: مَا بَال حِمَارك يتبلد إِذا توجه نَحْو الْمنزل، وحُمُر النَّاس إِلَى منازلها أسْرع؟
قَالَ: لِأَنَّهُ يعرف سوء المنقلب." (لأن الحمار لن يجد ما يأكله."
لأن مزبد من مشاهير الطفيليين والبخلاء)."

وَنظر إِلَى رجل كثير شعر الْوَجْه؛
فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا؛ خَنْدَق على وَجهك لَا يتَحَوَّل رَأْسا."

وَمَرَّتْ بِهِ امرأةٌ قبيحة؛ فَقَالَ: لعنها الله، كَأَن وَجههَا وَجه إنسانٍ رأى شَيْئا فزع مِنْهُ."

وَخَاصم مرّة امْرَأَته، وَأَرَادَ أَن يطلقهَا؛
فَقَالَت لَهُ: اذكر طول الصُّحْبَة.
قَالَ: وَالله مَا لَك عِنْدِي ذنبٌ غَيره."

-نثر الدر في المحاضرات - الآبي."

قال النويري في
نهاية الأرب في فنون الأدب:

و من العجب أن العرب تمثّلت في جميع الخصال، بأقوام جعلوهم أعلاماً فيها فضربوا بها المثل إذا أرادوا المبالغة، فقالوا:

أحلم من الأحنف
و أجود من حاتم
وأخطب من سَحْبان
وأرمي من ابن تِقْن

ولم يقولوا: أعقل من فلان فلعلهم لم يستكملوا عقل أحد.
فما قصة المثل أخطب من سبحان ؟

تقول العرب في أمثالها: "أبلغ من سحبان وائل"، أو أخطب من "سحبان وائل"، وهو سحبان بن زفر الوائلي الذي كان من خطباء وشعراء باهلة، إحدى قبائل شبه الجزيرة العربية.
عاش فى الجاهلية وأدرك الإسلام ومات فى زمن معاوية
وقد دخل سحبان مرة على معاوية بن أبي سفيان وعنده خطباء القبائل، فلمَّا رأوه خرجوا لعلمهم بقصورهم عنه، فقال:

لقد علم الحيُّ اليمانون أنّني
إِذا قلتُ أمّا بعدُ أنِّي خطيبُها.

" مرحبــًا بزائــرٍ لا يُمــلّ "

الخليل مخاطبًا تلميذه سيبويه."

*#فائدة_نحوية:*

• زادك اللهُ علمًا.
-» علمًا: مفعول به ثانٍ..

• زاد المطرُ هطولًا.
-» هطولًا: تمييز..

الخُلاصة: فعل (زاد) إن أتى بمعنى (أعطى) صار متعديًا لمفعولين، وإن أتى بمعنى (كثر) صار لازمًا.

أبو العلاء المعري وصف أهل البصرة بقوة القلوب وقلّة حنينهم إلى الأوطان والأصحاب، ذكر مرة أن أحدهم مرّ على حجَرٍ فوجد أنه قد كُتِبٓ فيه:

"ما مِن غريبٍ وإن أبدى تجلّدَهُ
إلّا سيذكرُ عند العِلّةِ الوطنا".

وقد كُتِب تحته: إلا أهل البصرة!

‏كانت العَرب تبغض المتلوّن، صاحب الأمزجة المتقلّبة، يمدح صباحًا ويذمُّ عشيًّا، وممن ذكر المتلونين في أشعارهم أُميّةَ بن أبي الصلت حيث يقول:

خليلٌ، لا يغيُّره صباحٌ
عنِ الخُلُقِ الجميلِ ولا المساءُ

وقال الشّافعيُّ رحمه الله:

ولا خيرَ في وُدِّ امرئٍ متلوِّنٍ
إذا الريحُ مالتْ مال حيث تميلُ.

الفعل "احتاجَ" يتعدى بـ"إلى" لا بنفسه ولا باللام.
نقول: "أحتاج إلى المال".
لانقول: "أحتاجُ المالَ"، ولا: "أحتاج للمال".

نقول: "أنا بحاجة إليك".
لا نقول: "أنا بحاجتك"، ولا : "أنا بحاجة لك".