Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2226 - Telegram Web
Telegram Web
لو كُنتُ من مازِنٍ لم تَستَبِح إبلي

هذا البيت يجسد الواقع الحالي العربي!
اليكم الشرح كاملاً

صَاحِب القَول:

قُرَيط بن أُنَيَف العَنبريّ التَّميميّ؛ شاعِرٌ من شُعراء الجَاهليّة، من بني العَنبَر من قبيلةِ تميم العربيّة. لمْ يَرِد عنه الكثير في سِيرَتهِ سوى قِصّته مع قَبِيلتهِ وقبيلةِ بني مازن أبناء عُمومتهِ؛ والتي أورَدهَا أبو عبيدة مُعَمّر بن المثنى، النَّحويّ البَصريّ، صاحب كتاب مَجَاز القرآن؛ وقِصّتهُ هذهِ افْتَتَحَ وصَدَّر بها أبو تمَّام كِتابهُ ديوان الحمَاسَة، وسُمّيَ بهذهِ التَّسمِيَة، والتي تُعنِي قَرطُ الأنفِ، فَلَرُبّمَا أنَّ هذا الشَّاعِر كانَ في أنفهِ قَرط؛ فَسُمّيَ بقُرَيط.

قِصّة المَقُولة

تقول القِصّة أنَّ بنو ذُهْل بن شيبَان قَد أغارَت على قُرَيط ونَهَبَت من إبِلهِ ثلاثينَ ما بينَ جَمَلٍ وناقَة؛ فَقامَ يَستَصرِخ قبيلته ويَستَنجِدَهم ولكنَّهم خَذَلُوه.
فَاستَغاثَ بأبنَاءِ عَمّهِ من قَبيلةِ بني مَازن من عَمرو بن تميم؛ والذينَ كانَ منهم الشّاعر المَشهور مَالك بن الرَّيّب المازِنِيّ، والذين أجابوه إلى ما سَألهُم وأغَاروا على بني شَيبان ونَهبُوا منهم مَائة من الإبِل ودَفَعوهَا إليه. حيثُ امتَدحَ شَجاعَة بني مازن وإقْدَامِهم، وتَحصِيلِهم حَقّه؛ فقالَ قَصِدَتهُ والتي يقول فيها:


لـو كُـنتُ مـن مَـازنٍ لَمْ تَستَبِحْ إبِلي… بـَنُـوالـلَّقِيطَةِ مـِن ذُهـلِ بـنِ شـَيبَانَا
إذَن لـَقَـامَ بـِنـَصرِي مـَعـشَرٌ خـُشُـنٌ…… عــِنـد الـحَـفِـيظَة إنْ ذُو لـُـوثـَةٍ لَانـَــا
قــَومٌ إذا الـشَّـرُّ أبـْدَى نَـاجِذَيهِ لَـهُم……. قـَـامــوا إلــيــه زُرَافــــاتٍ ووُحــدَانـَـا
لا يـَسـألُون أخـَاهُـم حِـيـنَ يـَنـدُبُهم…… فــي الـنَّـائِبَاتِ عـلى مـا قـال بـُرهانا
لـكنّ قـوميْ وإنْ كـانوا ذَوي حَـسَبٍ…… ليسوا من الشَّر في شَيءٍ وإنْ هَانا
يـَجزُونَ مـِنْ ظـلمِ أهـلِ الظُّلمِ مَغفِرةً…… ومــن إســَاءةِ أهـلِ الـسُّوء إحـسَانا
كـــأنَّ ربـَّــك لَـــمْ يـَخـلـقْ لـِخـَشيتهِ……. سـِواهـمُ مـن جَـميع الـنَّاس إنـسانا
فَـلـيـتَ لـِــي بِـهـم قـَوماَ إذا رَكِـبُـوا……. شـَـــدّوا الإغـَــارَة فُـرسـانـاً ورُكـبَـانـَا



فقد تمنّى قُرَيط أنْ يكون من مازنٍ؛ لأنّهم قومٌ خُشُنٌ، وهي جَمع أخْشَن وهو الصَّعب الذي لا يَلِين؛ فيقول لو كنتُ من هذه القبيلة(بنو مازن)؛ لَمَّا أغَارَ بنو ذُهل على إبلي واسْتَأصَلُوهَا أخذاً ونهباً؛ ولو كان ذلك لقَامَ بنَصرِي قَوم صِعَاب أشدَّاء يَدفَعُونَ عَنّي ويَأخُذونَ بحَقّي مِمَّن اعتَدَى عَليّ وظَلَمني؛ ووَصَفَهم بأنّهم أحرارٌ وأشدّاء، “عند الحفيظة”، أي اللَّحظَة التي تُوجِبُ الغَضب من أجل الحَقِّ أو من أجل مواجهة العُدوان، فيما الضُّعفَاء “ذو لُوثَة” فلا يَدفَعُون ضَيمَاً، وإنما يَلِينُون ويَخضَعُون. ثمّ يُكمِلُ مُعَدِّدَاً صِفات من يَتَمنَّاهم أنْ يكونوا قومهُ، بأنّهُم إذا دَهَمَهُم الشَّرّ (الحرب) وكَشّرَ عن أنيَابهِ، أسرَعوا إلى مُواجَهته جَماعاتٍ وأفراداً. وَيَصفهُم أيضاً بأنّهم لا يَطْلُبون البُرهان والدّليل على حُدوثِ العُدوَان، حتى لا يَتَعَلّلوا بِعَدمِ النُّصرة.
ثم يَتَحَدّثُ قُرَيط عن قومه؛ ويقول بأنّهُ على الرّغم من عَددهِم الكثير، وما يَملِكُونَ من إمكَاناتٍ، ليسُوا أهل مُواجَهة وتَحدٍّ وحرب، حتى لو كان ذلك”هَيّناً”. بَلْ وأكثر من ذلك، فَهُم يُهَرولُون ليَجزُوا الذين ظَلمُوهُم بالمغفرة، وليسَ ذلكَ عن شَجاعةٍ ومَقدِرة؛ وإنَّما عن جُبنٍ وخِسّة خوفاً على أنفسهم. وتَمَنَّى في آخرِ أبياتهِ أنْ يُصبحَ قَومه أهل مُواجَهة ومُبَادرة وحَرب.
👍2
قدم الأحوص البصرة، فخطب إلى رجل من بني تميم ابنته، وذكر له نسبه.. فقال الرجل له هاتِ شاهداً واحداً يشهد أنك ابنُ حميِّ الدَّبر وأُزوجك ابنتي.. فجاءه بمن شهد له على ذلك. فزوّجه إياها، وشرطت عليه أن لا يمنعها من زيارة أحدٍ من أهلها.. فخرج الأحوص بها إلى المدينة.. وكانت أختها عند رجلٍ من تميم يقال له مطر وكان قريباً من طريقهما..
فقالت زوجته: اعدل بنا إلى بيت أختي، ففعل.. فرحبت بهما فذبحت لهما الأخت وأكرمتهما، وكانت من أجمل النساء حسناً وبهاءً، وكان زوجها في ذلك الوقت يرعى إبله ثم أقبل مع عدد هائل من الإبل مع الخدم والأبناء.. فلما رآه الأحوص ازدراه واقتحمته عينه، وكان قبيحاً دميماً فقالت زوجة الأحوص له، قُم إلى سِلفك وسلم عليه، فقال الأحوص، وهو يشير إلى أُخت زوجته الحسناء بإصبعه:

سلام الله يا مطر عليها
وليس عليك يا مطرُ السلام.

وأشار إلى مطر بإصبعه باحتقار، فوثب إليه مطر وبنوه، وكاد الأمر يتفاقم لولا أن حُجز بينهما.
* * *
والقصيدة هي:

أإن نادى هديلاً ذات فلجٍ
مع الإشراق في فننٍ حمام

ظللتَ كأن دمعك دُرُّ سلكٍ
هوى نسقاً وأسلمه النظام

كأنك من تذكر أمِّ حفصٍ
وحبل وصالها خلق رمام

صريع قدامةٍ غلبت عليه
تموت لها المفاصل والعظامُ

سلام الله يا مطرٌ عليها
وليس عليك يا مطرُ السلام

فطلقها فلستَ لها بأهلٍ
وإلاّ شق مفرقكَ الحُسام
👍2
يقولون إن المأمون كان يقول

كان معاوية بعمره
(يقصد عمر بن العاص)

و عبد الملك بحجاجه
(يقصد الحجاج بن يوسف الثقفي)

و أنا بنفسي.

-المأمون عبد الله بن هارون الرشيد 198 هـ 218ه
👍1
قطرب

 المتوفى سنة: 206 هـ. هو أبو علي محمد بن المستنير بن أحمد البصري، أحد من اختلف إلى سيبويه وتعلم منه، وكان يدلج إليه، وإذا خرج رآه على بابه غدوة وعشية، فقال له: ماأنت إلا قطرب ليل! فلقب به. واشتهر بـمثلثات قطرب.
👍1
تقول العرب : مَن عَزَّ بَزَّ


مقولة جرت مجرى المثل، قائلها عبيد بن الأبرص الشاعر الجاهلي الشهير أحد أصحاب المعلقات
مَن عَزَّ بَزَّ أي من ملك فعل ما شاء.
👍4
عـاج الـشقي عـلى رسم يسائله
وعـجت اسـأل عن خمارة البلدِ

هذا البيت من قصيد للحسن بن هانئ المعروف بأبي نؤاس.
و هو بيت جميل حيث يحيد عن منهج الاوائل بذكر الديار و الاطلال
و يبين حبه للخمر و الحانات.

و القصيدة كاملة

عـاج الـشقي عـلى رسم يسائله
وعـجت اسـأل عن خمارة البلدِ

يـبكي على طلل الماضين من أسدٍ
لا درّ درك قـل لـي من بنو اسد

ومـن تـميم ومـن قيسٌ ولفّهما ؟
لـيس الاعاريب عند الله من احد

لا جفّ دمع الذي يبكي على حجرٍ
ولا صـفا قلب من يصبو إلى وتد

كـم بين ناعت خمرٍ في دساكرها
وبـين بـاكٍ عـلى نؤيٍ ومنتضد

دع ذا عـدمتك واشـربها مـعتقةً
صـفراء تفرق بين الروح و الجسد
👍1
بيت مشجي و جميل جداً

منازل قوم حدثتنا حديثهم
ولم أر أحلى من حديث المنازل

البيت لعبد الواحد بن الفرج المعري الشاعر قالهما من جملة أربعة أبيات في قصر كان بالمعرة في محلة شيات فأمر صاحب المعرة بنقضة فاجتاز عبد الواحد بالفعلة وهم بخربونه فقال بديهاً:

مررت بقصر في سيات فساءني
به زجل الأحجار تحت المعاول
تناولها عبل الذراع كأنما
جرى الحرب فيما بينهم حرب وائل

فقلت له شلت يمينك خلها

أهادمها شلت يمينك خلها
لمعتبر أو واقف أو مسايل

منازل قوم حدثتنا حديثهم
ولم أر أحلى من حديث المنازل
👍2
يروى أن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمهما الله دخل على معاوية وهو في علة له
غليظة، فقال معاوية: ساندوني ثم تمثل بهذا البيت:

وتجلّدي للشامتين أريهم
أني لريب الدهر لا أتضعضع

فسلم الحسين رحمه الله ثم تمثل:

وإذا المنيّة أنشبت أظفارها
ألفيت كلّ تميمةٍ لا تنفع

فاستظرف الجواب كون البيتين من قصيدة واحدة.
👍1
‏إذا القومُ قالوا: مَنْ فتىً؟ خِلتُ أنني
عُنيتُ فلم أكـسـَلْ ولم أتبلَّـدِ

طرفة بن العبد

طرفة بن العبد و هو من شعراء المعلقات السبع

إذا بحث القوم عن شخص يساعدهم بقولهم "من فتى"، ظننتُ أنني المقصود وسارعتُ إلى نجدتهم و مساعدتهم.
هذا البيت يصور لك القيم و الشمائل العربية
👍1
تقول العرب:
عدد رمل عالج

عدد رمل عالج، أو رمال عالج: تعبيرٌ كنائيٌ عن زيادة الشيء و كثرته بحيث لا يكون قابلاً للإحصاء، كما هو الحال في زيادة عدد حبات الرمل المتراكمة في الصحراء، حيث أنها من الكثرة بمكان لا يتصور الانسان امكانية احصائها.
قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) في معنى رمل عالج: ما تراكم من الرمل و دخل بعضه في بعض.
و قال ( رحمه الله ): و نُقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء، ـ و الدهناء بقرب يمامة ـ و أسفلها بنجد.
و قال ( رحمه الله ) أيضاً: و في كلام البعض رمل عالج محيط بأكثر أرض العرب
👍1
قيل لاعرابي من العاقل

قال

الفطن المتغافل
💯4
تقول العرب:


إن اللغة تهرب من مدح الانذال
👌4
تقول العرب


لو سكت من لا يعلم لقلت الخصومة
💯3
من أخلاق العرب في الجاهلية
كانت جلّ العرب تلتزم العفّة، وحرم الجار والعِرض، حتّى صعاليكها،

ويقول عروة بن الورد أحد صعاليك العرب:
وإنْ جارتي ألوَتْ رياحٌ ببيتها
تغافلت حتى يستر البيت جانبه

ويقول عنترة بن شداد:
و أغضُّ طرفي ما بدَت لي جارتِي
حـتّـى يُــواري جـارتـي مـأواهــا
يُخطئُ البعضُ فيقول:
المالُ والمنصبُ يُغيِّرَانِ الرجلَ،
والحقّ أنهما يكشفانِ عن معدنِهِ الحقيقي.
هذا محمد بن الحسن، كان له صديقٌ نالته عُسْرَةٌ، ثم تولى منصبًا وتنكّر عليه فكتب له:

لَئِنْ كانَت الدُنيا أَنالتكَ ثَروةً
وَأصْبَحتَْ مِنها بَعْدَ عُسْرٍ أَخا يُسْرِ

لَقَدْ كَشَفَ الإِثراءُ عَنْكَ خَلائِقًا
مِن اللؤْمِ كانَت تحْتَ سِتْرٍ مِن الفَقْرِ.
‏ومِن نَكَدِ الدنيا على الحُرّ أن يرى
عدواً له ما مِن صداقتِه بُــدُّ!

- المتنبي

الشرح:
من منغصّات العيش أن يضطر شخص إلى إظهار صداقته لعدو؛ ليسلم من الأذى.
أحيانناً تجبرك الدنيا على ان تلين لشخص تافه حقير
حيث يعد هذا المتنبي من اشد الامور على نفس الحر.
👏1
‏قال الخليفة العباسي المهدي للربيع:
أخبرني عن أرق بيت قالته العرب ؟

قال بيت امرئ القيس :

وما ذَرَفَتْ عيناك إلا لتضربي
بسهميك في أعْشَارِ قلب مُقَتَّل

فقال وغيره قال بيت قيس بن الملوح :

ومما شجاني أنها يوم وَدَّعَت
تَوَلَّت وماء العين في الجَفنِ حائِرُ
اقسم جسمي في جسوم كثيرة
واحسو شراب الماء والماء بارد

- عروة بن الورد

يعتبر البيت يبين صورة جلية لطبيعة الحياة قبل الاسلام و ما كان يتسم به العرب من الكرم
فكان اهم أمر هو الظيف و إكرامه.
‏مَنْ يزرعِ الخيرَ يحصُدْ ما يُسَرُّ به
وزارعُ الشرِّ منكوسٌ على الراسِ!

- الحطيئة
اسمه جرول و الحطيئة لقبه و هو من الشعراء المخضرمين.
و كان بذيئ اللسان و هجاءاً
فقد هجى نفسه و امه و ابوه .
‏ليس الغبي بسيدٍ في قومه
لكنّ سيّدَ قومه المتغابي!

أبو تمام

لن يسود الغبي قومه، ولكن سيد قومه الذي يتظاهر بالغباء ويتجاهل صغائر الأمور ولا يكشف جميع أوراقه فلا تعلم فيما يفكر!
2025/07/14 08:02:05
Back to Top
HTML Embed Code: