Telegram Web
الجنة ليست نهاية الطريق، بل بداية المعنى.
من أرادها فراراً من النار، فقد فهم نصف القضية.
ومن اشتاق إليها لأنها دار الرؤية واللقاء والطمأنينة الأبدية... فقد ذاق الحقيقة.


د.عبدالكريم بكار
1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
للعبرة والعضة
من الإعدام إلى حج
بيت الله🕋الـــحــــرام
فقه الأولويات الغائب في زمن الفقر المدقع منقووول 👀👇

بقلم: حسن أمين

في خضم ما تعانيه الأمة الإسلامية من أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة، تعود إلى الواجهة كل عام أصوات تتساءل بصدق: هل ما يُنفق على الحج والعمرة المكرّرة، أو الأضاحي السنوية الزائدة، يتوافق حقًا مع فقه الأولويات ومقاصد الشريعة؟

السؤال هنا لا يمسّ أصل العبادات المشروعة، بل يعيد ترتيب الأولويات، في ظل واقع قاسٍ يعيش فيه ملايين المسلمين على حافة الجوع، في مقابل شعائر نافلة يُنفق فيها الأفراد ما يكفي لإطعام آلاف المحتاجين.

فقه الأولويات: ميزان العقل والشرع*
العلامة يوسف القرضاوي – رحمه الله – يقرر أن فقه الأولويات هو "الفقه الذي يُميز بين ما هو مهم وما هو أهم، وما هو واجب وما هو أوجب". ويؤكد أن الانشغال بالسنن والنوافل عن الفروض والكفارات وإغاثة الملهوفين يُعد خللاً في فقه التدين.

وقد أرشد الشرع إلى فقه الأولويات، ومراعاة النفع العام، وتقديم العمل المتعدي نفعه على ما كان نفعه قاصرًا.

*قال النبي ﷺ:*
"أفضل الأعمال: إدخال السرور على قلب مسلم، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطعمه خبزًا"
(رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني).

*فجعل النبي ﷺ إدخال السرور على المسلم، وسد حاجته، مقدمًا في الذكر على النوافل والعبادات الفردية، لما في ذلك من أثر ممتد في المجتمع.*

*وهذا ما قرره العز بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" حين قال:*
> "العبادات التي يتعدى نفعها إلى الغير أفضل من التي يقتصر نفعها على فاعلها، كالإنفاق على الفقراء، وتعليم العلم، والإصلاح بين الناس، فهي مقدّمة على الصيام والصلاة النافلة."

*بل إن ابن القيم قال في "مدارج السالكين":*
> "العمل الذي فيه نفع متعدٍّ إلى الخلق خير عند الله من العمل القاصر على صاحبه، ولهذا كان العلم والجهاد والعدل من أعظم القرب."

فهذا كله يدل على أن القاعدة الشرعية التي تحكم ترتيب الأولويات في العبادات هي: "الأعمال بتعدي نفعها، وتحقق مقاصد الشريعة، تُقدّم على غيرها"، لا سيما عند وجود حاجة عامة أو أزمة واسعة.

♦️ *من الأضحية إلى الكفالة: ماذا قالت أم المؤمنين؟*
جاء في صحيح البخاري أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تكن تُضحي أحيانًا، وتقول:

"يكفينا أن النبي ﷺ قال: على كل أهل بيت في كل عام أضحية."

وقد نقل عنها أنها قالت ذات مرة:

"كنت أفتدي بالأضحية من تصدق أو نفقة على محتاج" – في إشارة إلى مراعاة الحال، وتقديم النفع المباشر في أوقات الحاجة.

*وهذا ما أكدّه الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد حين قال:*
"الصدقة على المحتاج في وقت المجاعة، أو فقر المدقع، قد تكون أفضل من الأضحية، وقد تتعين" – أي تصبح أولى من النافلة، بل واجبة إذا كانت تنقذ حياة.

♦️ *حج النافلة... وكفالة الأسر الفقيرة!*
في زمننا، لم تعد رحلة الحج أو العمرة الثانية والثالثة مجرد شعائر، بل أصبحت نفقات ضخمة تصل في بعض البلدان إلى 13 ألف دولار للفرد الواحد.
وهذا المبلغ يكفي لكفالة أكثر من مائة أسرة لمدة شهر كامل في أي دولة عربية وقد يكفي لكفالة ألف أسرة في دول افريقيا المسلمة..

فهل يُعقل أن يُنفق مسلمٌ قادر هذه المبالغ، كل عام، على حج النافلة، بينما في إفريقيا وآسيا، يُفتن المسلمون عن دينهم بفعل الفقر والجوع، وتنتشر الحملات التنصيرية التي تعرض الغذاء والدواء والمأوى مقابل التخلي عن الإسلام أو الشك فيه؟

إن الإنفاق على مشروع تعليمي أو صحي أو إغاثي في هذه المناطق قد يحفظ العقيدة في قلوب الآلاف، ويكون أرجى للقبول عند الله من نافلةٍ لا تمسّ جراح الأمة.

♦️ *غزة تموت... والبعض يحج نافلة*
من المشاهد التي تدمع لها القلوب، أن نرى أغنياء من فلسطين أو من الشتات الفلسطيني أو حتى من غزة نفسها يخرجون لحج النافلة، في وقت تموت فيه غزة جوعًا وتحت الركام.
كذلك الحال في السودان واليمن، وكثير من دول العالم الاسلامي حيث المجاعات تتسع، بينما تُنفق أموال ضخمة في حج التطوع والذبح المتكرر، في مفارقة تمزق ضمير الأمة.

أين فقه القربى؟ أين الرحمة؟
هل يُعقل أن نقف على صعيد عرفات، وندعو الله برفع البلاء عن الأمة، بينما نترك جيراننا يموتون من الجوع ونحن نطوف سبعًا للمرة الرابعة؟!

♦️ *عمر والخط الأحمر للفقر*
تاريخنا الإسلامي نفسه شاهد على تقديم المصالح الجماعية على المندوبات الفردية.

ففي عام الرمادة، حين انتشر الجوع في المدينة المنورة، ألزم الفاروق عمر بن الخطاب الأغنياء بكفالة جميع الفقراء، وأوقف مؤقتًا بعض العبادات المتعلقة بالرفاه، حتى لا يزداد الفقراء ضعفًا.

فلو كان عمر بيننا اليوم، لأصدر قانونًا يُلزم أغنياء كل دولة بكفالة فقرائهم قبل أن يسمح بأي حج أو عمرة نافلة، ولضرب بسيفه كل من يستعمل الدين جدارًا يستر به جبنه عن مقاومة الظلم والاستبداد.
♦️ *حين تصبح الشعائر سوقًا مربحة*
من الملاحظ أن شركات الحج والعمرة، التي أصبحت تدير صناعة رابحة بالمليارات، تروّج بصورة مبالغ فيها لفضل العبادات الفردية، وتُغفل تمامًا فقه المقاصد أو النظر في ظروف الأمة.

والأسوأ أن بعض هذه الشركات تدعم منشورات ومحتويات دينية سطحية تتهم أي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات بأنها *"تثبيط عن الشعائر"* أو *"جرأة على الدين"* ، وهي في الحقيقة تحمي سوقها التجارية لا غير.

لقد تحوّلت كثير من العبادات إلى عروض موسمية محكومة بمنطق الأرباح، وأُبعدت عن مقاصدها الأصلية التي تجمع بين تزكية النفس وخدمة المجتمع.

♦️ *الصوفية والاستبداد: تحالف لتعميق الفردانية*
في السياق نفسه، لا يمكن إغفال أثر بعض المدارس الصوفية التقليدية، التي كرّست عبر قرون نمطًا من التدين الفردي السلبي، القائم على العزلة، والانكفاء على الذات، والانشغال بالأذكار دون الفعل.

وقد أسهم هذا التوجه – دون أن يقصد أحيانًا – في دعم الاستبداد السياسي، إذ لم تُشكّل هذه الجماعات تهديدًا للظلم، بل كانت "حاضنة للسكينة" التي يريدها الحاكم، وسدًا أمام أي وعي جماعي ناهض.

إن الجمع بين التصوف الخامل، والتجارة بشعائر الدين، والمنظومة الاستبدادية، أنتج بيئة دينية تقدّس الشعائر الفردية، وتُهمّش كل ما يتعلق بالإصلاح الاجتماعي أو العدالة أو المسؤولية الجماعية.

♦️ *ما المعيار؟ الثواب؟ أم الأثر؟*

*النبي ﷺ قال:*
"خير الناس أنفعهم للناس" (رواه الطبراني بإسناد حسن).

*فهنا معيار واضح:* المنفعة ومصلحة الناس لا العدد ولا الشكليات.

وبناء عليه، فإن كفالة يتيم، أو تمويل دار علم، أو إنقاذ أرواح، أقرب إلى القبول عند الله من تكرار شعيرة نافلة لا يمسّ أثرها إلا صاحبها.

🎯 *ختامًا: التدين ليس انكفاءً... بل نهوض بالأمة*
🔹لسنا ضد الحج ولا الأضحية ولا العمرة، ولكننا ضد فهمٍ مقلوب للتدين، يُعلي الفرد على الجماعة، والموسم على المشروع، والظاهر على الجوهر.

🔹نحن بحاجة إلى تدين يقرأ الواقع بعين الشريعة، لا بشغف العادة.

🔹تدين يُنقذ المسلمين من الجوع، لا يُنقذ الأثرياء من شعور بالذنب، فيغسلونه بحجة العمرة والأضحية!

🔹إن الدين لم يأتِ ليعزلك عن الأمة، بل ليقيمك على ثغورها.

🔹وإذا تقربت إلى الله بحج نافلة، وتركْتَ ألف جائع خلفك، فراجع نيتك وفقهك قبل أن تُراجع حساباتك البنكية.
بسم الله الرحمن الرحيم
موعد على عرفات - الإمام حسن البنا

يقول الإمام البنا عن عرفات واجتماعاته:
كنت أتحدث إلى صديق عن العالمية الإسلامية؛ فكان من قولى له: إن الإسلام يدعو إلى العالمية بأسمى وأجلّ مما يدعو إليها الفلاسفة والساسة؛ إذ إنه يلزم كل مسلم أن يعمل ليعم الناسَ مبدأٌ واحد هو الحب والإخاء والعدل والمساواة تحت ظل القرآن الكريم لا تعصبًا لجنس ولا تحيزًا لشخص أو فئة.
فكان هذا القول غريبًا أمامه مستبعدًا لديه، وبدت على وجهه علائم الدهشة والاستغراب، وأخذ يتساءل فى شك: وهل ذلك ممكن؟ وهل حقيقةً يأمر الإسلام بهذا ويقرره.
فقلت له: يا صديقى إنك -بحمد الله- مسلم، وقد وجهت إلىَّ سؤالين: هل يدعو الإسلام إلى عالمية المبادئ السامية؟ وهل ذلك ممكن؟ فلنتفاهم فيهما واحدًا واحدًا.
فأما أن الإسلام يأمر بهذا ويدعو إليه؛ فأمر بدهي معلوم من الدين بالضرورة؛ إذ إن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة للبشر جميعًا، والله -تبارك وتعالى- يقول: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا) [سبأ: 28]، والقرآن الكريم -وهو دستور الإسلام الذي لم يترك من أصوله صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها- مملوء بالآيات الواضحة البينة التي تأمر المسلمين بتعميم الدعوة فى آفاق الأرض؛ حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، وما كنت أظن أن مسلمًا يجهل ذلك وهو من أصول الإسلام وقواعده.
ثم يضيف: فى يوم عرفة يجتمع الحجيج فى وقت واحد وفى مكان واحد وفى زى واحد، وترتفع أصواتهم بدعاء واحد على قلب رجل واحد، ومن أولئك الحجيج يا صاحبى: المصرى والهندى والشامى واليمنى والعراقى والحجازى والشرقى والغربى، والمسلم الإنكليزى والفرنسى، وكل شعب من شعوب العالم وصلته دعوة الإسلام، وترددت فى أجوائه كلمة الإسلام.
ما أروع الموقف، وما أجل المغزى الذى قصد إليه فيه الإسلام وهو دين التوحيد، وما أجزل ثواب الله ورحمته وأعم فيضه ورضوانه الذى يتغشى عباده الأكرمين؛ فيعودون من موقفهم أطهارًا أبرارًا أتقياء أنقياء كيوم ولدتهم أمهاتهم...(5)
Forwarded from نبض _ Nabd
هناك من يُضيء قلبه ليذكر الله، وهناك من يذكر الله فيُضيء قلبه، فكن من أهل النور والذكر، فإن الذكر حياة للقلوب ❤️

🕊 سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر
‏من يقاتل اليوم في مخيم جباليا هم صفوة عباد الله…
لا طعام، لا ماء، لا مأوى، ولا أدنى مقومات للحياة، ومع ذلك، تخرج أسود الله من تحت الركام، من عمق الأرض، لتُذيق العدو طعم العلقم والموت الزؤام.

أي صِلة بينك وبين الله، أيها الضارب في هذه الأيام المباركة، حتى تنال هذا الأجر، وتثلج صدور المؤمنين في الأرض بفعلك؟

مخيم جباليا، الذي تحطّمت على أبوابه كل مخططات العدو، بفضل الله ثم بصمود أبطاله المؤمنين، كان ولا يزال قلعة المهام الصعبة وراية المجد الأصيل.

جباليا بمساجدها، بشيوخها، بفقر رجالها ونقاء أهلها، ليست كغيرها… ومن عاشها وجرّب غيرها، يدرك تمامًا معنى هذا الكلام.
*✒️بلال نزار ريان*

https://www.tgoop.com/al_akhawt
🫡3
ليلزم هذه الكلمة كل صادق غيور مؤمن، وهو موقن؛ فلا يعلم أثرها إلا المتوكلون:

"حسبنا الله ونعم الوكيل"

لأهلنا في غزة ولنا جميعا:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"

https://www.tgoop.com/al_akhawt
‏في صباح يوم عرفة أكتبنا ممن لا ترد دعواتهم ، ولا تجعل شمسه تغيب إلا وقد غفرت لنا وعتقت رقابنا ووالدينا ومن نحب من النار يارب العالمين
https://www.tgoop.com/al_akhawt
1
💎

نِدَاءُ الشَّوْقْ

صَوْتُ الْحَجِيجِ يَزِيدُ الْقَلْبَ أَشْجَانًا...
فَتَرْتَفِعُ الْأَرْوَاحُ مُلَبِّيَةً:

لَبَّيْكَ رَبَّاهُ إِسْرَارًا وَإِعْلَانًا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ،
ٱللَّهُ أَكْبَرُ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ.

كَـبِّرُوْا لِـيَبْلُغَ تَـكْبِيرُكُمْ عَـنَانَ ٱلسَّمَاءِ،
كَبِّرُوْا، فَإِنَّ ٱللَّهَ عَظِيْمٌ يَسْتَحِقُّ ٱلثَّنَاءَ
Audio
النصائح الذهبية للفوز بيوم عرفة

حازم شومان
خيرُ ما قاله النبي ﷺ في يومِ عرفه :

لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

https://www.tgoop.com/al_akhawt
*‏كبر وأنت تستشعر بقلبك أن الله هو*
*حقًا الأكبر أكبر من همك وكل مخاوفك*
✰。˚ ˚。* ✰˚* ˚★ ˚。✰ • * ˚
اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه
اللّه أكبر، اللّه أكبر، ولله الحمد🫧


https://www.tgoop.com/al_akhawt
لاتنســـــــــوا...
غـــــــــــزة
من دعائــكم

https://www.tgoop.com/al_akhawt
2
اللهم إنى أسالك🤲🏻
خير المسألة
وخير الدعاء
وخير النجاح
وخير العلم
وخير العمل
وخير الثواب
وخير الحياة
وخير الممات
وثبتنى وثقل موازينى وحقق إيمانى وارفع درجتى وتقبل صلاتى واغفر خطيئاتى وأسألك العلا من الجنة
اللهم إنى أسألك
فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلا من الجنة

https://www.tgoop.com/al_akhawt
- الفرق بين ليلة القدر و يوم عرفة:

#ليلة_القدر:
تنزل الملائكة إلى الأرض و الروح فيها و هو جبريل عليه السلام ،
أما #يوم_عرفة:
ينزل الله عز وجل نزولاً يليق بجلاله و يقول:
يا ملائكتي انظروا إلى عبادي
جاءوني يطلبون رحمتي و مغفرتي
"أشهدكم أني قد غفرت لهم"🥹🦋🦋🦋

فما مر على الشيطان يوم أشد عليه من يوم عرفة
فيقول: أغويهم طوال العام و تغفر لهم في يوم واحد و كأنهم ما عصوك!

لا تنسوا أنفسكم ولا آبائكم و لا أبنائكم
ولا من تحبون من الدعاء لهم و لكم🦋🦋🦋

اللهُمَّ بلغنا يوم عرفة و أجعل لنا فيه دعوات لا ترد🦋!
2025/07/13 20:42:49
Back to Top
HTML Embed Code: