tgoop.com/alakeedah/120
Last Update:
11_ ( الأصل الحادي عشر ) :
إنَّ الاستخفافَ باللّٰه عزَّ وجلَّ أو برسولِه صلّى اللّٰه عليه وسلَّمَ أو بدينِه كُفرٌ أكبر، صاحبُه مُخلَّدٌ في النارِ إنْ ماتَ عليه، كمنْ يسُبُّ اللّٰه عزَّ وجلَّ، أو يسبُّ النبيَّ صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم ،أو يسبُّ الدين، أو يطأُ القرآنَ أو يلقيه في نجاسة، ودليلُه :
قالَ تعالىٰ :{ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) }
اﻷحزاب[ 57 ]
وقالَ تعالىٰ :{ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) }
التوبة[ 61 ]
فكانَ المنافقون يؤذون النبيَّ صلَّى اللّٰه عليه وسلَّم فيقولون عنه إنّه أُذن، أيْ يستمعُ لكلِّ مايقال له فيصدِّقُه.
BY صوتيات العقيدة
Share with your friend now:
tgoop.com/alakeedah/120