tgoop.com/alakeedah/139
Last Update:
٢٨_الأصل الثامن والعشرون:
إنَّ المسلمَ إذا أُكرِه على فعل الكفر _ من غير ان يقصد الكفر بقلبه_ فإنَّه يبقى على إسلامه، ودليله:
قال تعالى: { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) } النحل[ 106 ]
وقالَ رَسولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰه عليهِ وسلَّم: إنَّ اللّٰهَ تجَاوَزَ عنْ أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ ومَا اسْتُكرِهوا عَلَيه. رواه ابن ماجه
ولكن لايعدُّ مكرهاً على الكفر إلّا من يُعذَّبُ عذاباً لاطاقة له به، كالضرب الشديد أو التحريق أو القيد أو السَّجن، أو من يهدَّد بالقتل أو القطع،ولا يُعَدُّ مكرهاً إلّا العاجز عن الدفاع عن نفسه أو الهرب أو الاستغاثة بغيره، ولايعدُّ مكرهاً إلّا إذا كان الذي يُكرِهُه قادراً على تحقيق تهديده، ولا يُعدّ مُكرهاً إلّا من غلب على ظنّه أنّ من يكرِهُه سيوقع تهديده به ، ويجب أن يغلب على ظنّه أنّ إظهار الكفر سيُخلِّصه من التعذيب، ولا يجوز له أن يزيد في إظهار الكفر على القدر الذي يُكرَهُ عليه.
BY صوتيات العقيدة
Share with your friend now:
tgoop.com/alakeedah/139