Telegram Web
14 /آبان

سالگرد رحلت جانسوز علامه محقق آيت الله سيد جعفر مرتضى عاملي رضوان الله عليه
26 / تشرين الاول

الذكرى السنوية لرحيل سماحة العلامة المحقق آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي رضوان الله عليه
كتب "إبن الغبيري":

في ذكرى رحيله: بين السيّد جعفر وقادة المقاومة

يصادف اليوم ذكرى رحيل آية الله المُحقّق السيّد جعفر مرتضى العامليّ الذي كان من أبرز الشّخصيّات العلميّة المعاصرة في العالم الشّيعيّ بل الإسلاميّ..
عادةً يتمّ التّركيز على الجنبة التّحقيقيّة لهذا الرّجل، فلقد كان له بحوث ومؤلّفات كثيرة في مختلف العلوم والمواضيع. لكنّ السيّد جعفر كان فعّالاً في مجالات أُخرى وكان له تأثيره على واقع الأُمّة من وراء الكواليس..
قد لا يعرف الكثير من النّاس ما للسيّد جعفر من دور ليس فقط في حفظ الجوّ الفكريّ والعقائديّ في بيئة المقاومة، بل في تربية كبار قادة المقاومة علميًّا وفكريًّا. ولا شكّ أنّ مثل هذا الدّور كان يتناسب تماماً مع روحيّته الأبويّة ومقامه العلميّ الشّامخ والمشهود له من قِبل أبرز مراجع الطّائفة وفقهائها..
فهذا رئيس جامعة الأديان والمذاهب السيّد أبو الحسن نوّاب ينقل عن سيّد مجاهدي العصر الشّهيد السيّد حسن نصرالله أنّه قال: "لقد تعلّمت ولاية الفقيه من السيّد جعفر مرتضى". وهذا رفيق دربه الشّهيد السيّد هاشم صفيّ الدّين الذي حضر هو والشهيد الشيخ نبيل قاووق درس السيّد جعفر مرتضى لسنوات أيضاً، وكانا من المقرّبين لسماحته. رحمهم الله تعالى وحشرهم جميعاً مع خير خلقه مُحمّد وآله الأطيبين..

https://www.tgoop.com/ibnalghobeiri/170
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
العلّامة الشيخ حسّان سويدان العامليّ متحدّثاً عن المقام العلميّ للمرحوم آية الله المحقّق السيّد جعفر مرتضى العامليّ:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from سَداد
هذا هدف الإسلام!

"إنّ هدف هذا الدّين: هو إثارة دفائن العقول، واستكناه أسرار الخلق والحياة، وتحريك النّواميس الكامنة في هذا العالم الرّحب المديد، وإيصال الأشياء كلّها إلى كمالاتها في جميع شؤونها وحالاتها، بصورة متوازنة، في مختلف المجالات، مع نفسها، ومع ما يحيط بها، بل مع جميع الموجودات. وهو - أعني هذا الدّين - الرّفيق والصّديق للإنسان في كلّ موقع وكلّ مجال، ولا بُدّ أن تكون له الكلمة الفصل في كلّ قضيّة، صغيرة كانت أو كبيرة.."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، المعجزات، ص٣١-٣٢
2024/11/27 14:26:28
Back to Top
HTML Embed Code: