tgoop.com »
United States »
نبراس المحققين / مرزبان حريم تشيع / علامه محقق سيد جعفر مرتضى عاملى » Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بيان صادر عن حزب الله:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
صدقَ اللهُ العليُّ العظيم
ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً.
لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة.
نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والاخرة .
ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار.
الأربعاء 23-10-2024
19 ربيع الثاني 1446 هـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
صدقَ اللهُ العليُّ العظيم
ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً.
لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة.
نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين حفظه المولى ومن الحوزات العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في المقاومة الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والاخرة .
ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار.
الأربعاء 23-10-2024
19 ربيع الثاني 1446 هـ
بسم الله الرحمن الرحیم
🔹خبر درگذشت عالم خدمتگزار و پر تلاش جناب حجةالاسلام والمسلمین آقای سیدجعفر مرتضی در لبنان را با تأسف دریافت کردم.
🔹این عالم بزرگوار با تألیفات وزین و پر حجم و محققانهی خود در تاریخ صدر اسلام که از نگارشی شیوا و قلمی قدرتمند برخوردار است، خدمت بزرگی به دنیای اسلام تقدیم کرده و نیاز فرهنگی مهمّی را برآورده ساخته است.
🔹اینجانب به خاندان مکرّم و بازماندگان ایشان و به جامعهی علمی لبنان تسلیت عرض میکنم و رحمت و مغفرت الهی و حشر با اجداد طاهرین را برای وی مسألت مینمایم.
سیّد علی خامنهای
۵ آبان ماه ۱۳۹۸ مصادف با ۲۸ صفر ۱۴۴۱
🔹خبر درگذشت عالم خدمتگزار و پر تلاش جناب حجةالاسلام والمسلمین آقای سیدجعفر مرتضی در لبنان را با تأسف دریافت کردم.
🔹این عالم بزرگوار با تألیفات وزین و پر حجم و محققانهی خود در تاریخ صدر اسلام که از نگارشی شیوا و قلمی قدرتمند برخوردار است، خدمت بزرگی به دنیای اسلام تقدیم کرده و نیاز فرهنگی مهمّی را برآورده ساخته است.
🔹اینجانب به خاندان مکرّم و بازماندگان ایشان و به جامعهی علمی لبنان تسلیت عرض میکنم و رحمت و مغفرت الهی و حشر با اجداد طاهرین را برای وی مسألت مینمایم.
سیّد علی خامنهای
۵ آبان ماه ۱۳۹۸ مصادف با ۲۸ صفر ۱۴۴۱