Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/alarabio1/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
روضة اللغة العربية@alarabio1 P.8170
ALARABIO1 Telegram 8170
‏تقول العرب في أمثالها :

" بيدي لا بيد عمرو "

قصة مثل :

أجمعت العديد من المراجع التاريخية ومجمعات الأمثال أن قائلة هذا المثل هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب

قد نشأت ببادية الشام والعراق أواخر القرن الثالث الميلادي مملكتان هما: الحيرة وتدمر.

تولت الزباء حكم مملكة تدمر بعد أن قتل والدها “عمرو بن الأظرب“ على يد الملك “جذيمة الأبرش” ملك الحيرة حينئذ، بسبب تنافس النفوذ بين المملكتين المتجاورتين.

كانت الزباء ذكية، وبعد أن تسلّمت زمام الأمر واستقرت عندها السلطة، أرسلت إلى جذيمة تطلب مجيئه إلى تدمر للزواج منها لكي تتوحد المملكتان فيساعدها في إدارة شؤون مملكتها، فجمع جذيمة عندما بلغته رسالتها مستشاريه وأطلعهم على الأمر فأشاروا عليه بالموافقة على طلبها، ما عدا مستشار واحد !

هو “قصير بن سعد” الذي اشتم رائحة مؤامرة، فأشار على الملك بأن يطلب إلى الزباء الحضور لإتمام الزواج في الحيرة، ولكن لم يسمع له جذيمة، واستحضر ابن اخته “عمرو بن عدي” ليوكل إليه مهام الحكم حتى يعود، وانطلق إلى تدمر، وعند دخوله غرفة الملكة وجدها بكامل ملابسها الحربية ؟!

وقد كانت فارسة تعرف فنون القتال، قالت: جئت تطلب موتك لا عرسك، وقتلته.

بلغ نبأ موت جذيمة قصيراً المستشار الوفي، فأسرع وأخبر عمرو، وحثه على الثأر لخاله، وحضّر قصير حيلة لذلك، بأن يقطعوا أنفه ويجلدوه حتى تتمزق ملابسه، ثم يذهب مسرعاً إلى الملكة الزباء يشكو لها ما فعله به عمرو بن عدي

لأنه ظن أنه من أشار بزواجها من الملك جذيمة، وقد لجأ إليها لتحميه من بطش عمرو به، وبالفعل انطلت الحيلة على الزباء، فأكرمت قصيراً وأسكنته في قصرها، وقد استغل قصير الفرصة لدراسة جوانب القصر حتى المخرج السري الخاص بالملكة الذي تستخدمه للهروب حال الهجوم

وبعدها ادعى أنه يمتلك تجارة كبيرة من الأقمشة الحريرية في الحيرة، وعليه الذهاب ليأتي بها إلى تدمر، فسمحت له الملكة، وبالفعل عاد ومعه الجِمال محملة بأثقال كبيرة، وعند وصول القافلة إلى ساحة قصر الزباء فتح قصير أجولة الجِمال، فكان في كل جوال رجل من جيش عمرو

فلما علمت الزباء بهذا

أسرعت إلى الهرب من المخرج السري، لكن عمرو ينتظرها هناك فلما أيقنت حتفها قالت قولتها:
“بيدي لا بيد عمرو " ثم اكلت السم الموجود في خاتمها وماتت.

فاتخذ العرب مقولتها مثلا يقال عندما يختار الشخص إفساد ما يملكه بدلا من أن يحدث بيد عدوه

📙زهر الأكم في الأمثال والحكم -الحسن.



tgoop.com/alarabio1/8170
Create:
Last Update:

‏تقول العرب في أمثالها :

" بيدي لا بيد عمرو "

قصة مثل :

أجمعت العديد من المراجع التاريخية ومجمعات الأمثال أن قائلة هذا المثل هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب

قد نشأت ببادية الشام والعراق أواخر القرن الثالث الميلادي مملكتان هما: الحيرة وتدمر.

تولت الزباء حكم مملكة تدمر بعد أن قتل والدها “عمرو بن الأظرب“ على يد الملك “جذيمة الأبرش” ملك الحيرة حينئذ، بسبب تنافس النفوذ بين المملكتين المتجاورتين.

كانت الزباء ذكية، وبعد أن تسلّمت زمام الأمر واستقرت عندها السلطة، أرسلت إلى جذيمة تطلب مجيئه إلى تدمر للزواج منها لكي تتوحد المملكتان فيساعدها في إدارة شؤون مملكتها، فجمع جذيمة عندما بلغته رسالتها مستشاريه وأطلعهم على الأمر فأشاروا عليه بالموافقة على طلبها، ما عدا مستشار واحد !

هو “قصير بن سعد” الذي اشتم رائحة مؤامرة، فأشار على الملك بأن يطلب إلى الزباء الحضور لإتمام الزواج في الحيرة، ولكن لم يسمع له جذيمة، واستحضر ابن اخته “عمرو بن عدي” ليوكل إليه مهام الحكم حتى يعود، وانطلق إلى تدمر، وعند دخوله غرفة الملكة وجدها بكامل ملابسها الحربية ؟!

وقد كانت فارسة تعرف فنون القتال، قالت: جئت تطلب موتك لا عرسك، وقتلته.

بلغ نبأ موت جذيمة قصيراً المستشار الوفي، فأسرع وأخبر عمرو، وحثه على الثأر لخاله، وحضّر قصير حيلة لذلك، بأن يقطعوا أنفه ويجلدوه حتى تتمزق ملابسه، ثم يذهب مسرعاً إلى الملكة الزباء يشكو لها ما فعله به عمرو بن عدي

لأنه ظن أنه من أشار بزواجها من الملك جذيمة، وقد لجأ إليها لتحميه من بطش عمرو به، وبالفعل انطلت الحيلة على الزباء، فأكرمت قصيراً وأسكنته في قصرها، وقد استغل قصير الفرصة لدراسة جوانب القصر حتى المخرج السري الخاص بالملكة الذي تستخدمه للهروب حال الهجوم

وبعدها ادعى أنه يمتلك تجارة كبيرة من الأقمشة الحريرية في الحيرة، وعليه الذهاب ليأتي بها إلى تدمر، فسمحت له الملكة، وبالفعل عاد ومعه الجِمال محملة بأثقال كبيرة، وعند وصول القافلة إلى ساحة قصر الزباء فتح قصير أجولة الجِمال، فكان في كل جوال رجل من جيش عمرو

فلما علمت الزباء بهذا

أسرعت إلى الهرب من المخرج السري، لكن عمرو ينتظرها هناك فلما أيقنت حتفها قالت قولتها:
“بيدي لا بيد عمرو " ثم اكلت السم الموجود في خاتمها وماتت.

فاتخذ العرب مقولتها مثلا يقال عندما يختار الشخص إفساد ما يملكه بدلا من أن يحدث بيد عدوه

📙زهر الأكم في الأمثال والحكم -الحسن.

BY روضة اللغة العربية


Share with your friend now:
tgoop.com/alarabio1/8170

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. A vandalised bank during the 2019 protest. File photo: May James/HKFP. During the meeting with TSE Minister Edson Fachin, Perekopsky also mentioned the TSE channel on the platform as one of the firm's key success stories. Launched as part of the company's commitments to tackle the spread of fake news in Brazil, the verified channel has attracted more than 184,000 members in less than a month. Hui said the time period and nature of some offences “overlapped” and thus their prison terms could be served concurrently. The judge ordered Ng to be jailed for a total of six years and six months.
from us


Telegram روضة اللغة العربية
FROM American