أَخْبَرَنِي أَبِي، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «تَصُومُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بِمِنًى، وَكَانَ أَبُوهَا يَصُومُهَا»
• عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالاَ:
«لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ، إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ»
• عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
«الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ، صَامَ أَيَّامَ مِنًى»
وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ. تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِنْ شَاءَ صَامَ»
• عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ»
• عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
_
🫥 عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: يَا أَهْلَ المَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ، فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ، فَلْيُفْطِرْ»
• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ
• عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ اليَهُودُ عِيدًا، قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصُومُوهُ
أَنْتُمْ»
• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
«مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ»
• عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ: " أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ اليَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ "
.
أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: يَا أَهْلَ المَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ شَاءَ، فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ، فَلْيُفْطِرْ»
• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ
• عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ اليَهُودُ عِيدًا، قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصُومُوهُ
أَنْتُمْ»
• عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
«مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ»
• عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ: " أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ: أَنَّ مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ، فَإِنَّ اليَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ "
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
• الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنعمَتِه تَتِمُّ الصَّالحَات
تمّ كِتــاب«الصِّيام من صحيح البخاري» بِفضل الله سُبحانه وتعَالـىٰ سَائلين المَولىٰ الإخلاص والقَبول ؛
اللهمَّ علّمنَا بمَا يَنفَعنا وَزدنَا عِلمَا
اللهمَّ بَلغنا رمَضان وأعنّا عَلىٰ صِيامه وَقِيامه
-
• الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنعمَتِه تَتِمُّ الصَّالحَات
تمّ كِتــاب«الصِّيام من صحيح البخاري» بِفضل الله سُبحانه وتعَالـىٰ سَائلين المَولىٰ الإخلاص والقَبول ؛
اللهمَّ علّمنَا بمَا يَنفَعنا وَزدنَا عِلمَا
اللهمَّ بَلغنا رمَضان وأعنّا عَلىٰ صِيامه وَقِيامه
-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آيتان أصغ لها سمعك وقلبك
قال البَاري جلّ وعلا:{ وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟
أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ
ثُبُوتِهَا } [سُورَةُ النَّحۡلِ: ]
{ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَكُوۤا۟ أَن یَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا
وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ } [سُورَةُ العَنكَبُوتِ:]
" اللهمَّ يا مقلّب القُلوب ثبّت قُلوبنا علىٰ دِينك "
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" عظمة الدعاء وفضل شهر رمضان المبارك وما أعد الله سبحانه وتعالى للصائمين "
🫥 عَنْ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ:
« إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنِّي افْتَرَضْتُ الصِّيَامَ عَلَى عِبَادِي وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى إِنَّهُ مَنْ وَافَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَحِيفَتِهِ صِيَامُ عَشْرِ رَمَضَانَ فَهُوَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ، وَمَنْ وَافَى بِعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَهُوَ مِنَ الْأَبْرَارِ، وَمَنْ وَافَى بِثَلَاثِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الشُّهَدَاءِ عِنْدِي، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنَّى أَمَرْتُ حَمَلَةَ عَرْشِي أَنْ يُمْسِكُوا عَنِ الْعِبَادَةِ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَأَنَّ كُلَّمَا دَعَا صَائِمُوا شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَقُولُوا آمِينَ، فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أَرُدَّ دَعْوَةَ صَائِمِي شَهْرِ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى إِنِّي أُلْهِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ وَالدَّوَابَّ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِصَائِمِي شَهْرِ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ اطْلُبْ ثَلَاثَةً مِمَّنْ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ فَتَقَلَّبْ مَعَهُمْ وَصَلِّ مَعَهُمْ وَكُلْ وَاشْرَبْ مَعَهُمْ فَإِنَّهُ لَا تَكُونُ نِقْمَتِي وَعَذَابِي فِي بُقْعَةٍ فِيهَا ثَلَاثَةٌ مِمَّنْ يَصُومُ شَهْرُ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَتَدْرِي مَنْ أَقْرَبُ خَلْقِي إِلَيَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ لَا يَلْعَنُ إِذَا غَضِبَ وَكُلُّ مُسْلِمٍ لَا يَحْقِدُ عَلَى وَالِدَيْهِ وَقَرَابَتِهِ إِذَا قَطَعُوهُ، فَمَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ فِي رَمَضَانَ، فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْ قَبْلِ أَنْ أَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنَّهُ مِنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ أَنْ أَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، إِنْ كُنْتَ مَرِيضًا فَمُرْهُمْ أَنْ يَحْمِلُوكَ وَإِنْ كُنْتَ مُسَافِرًا فَاقْدَمْ وَقُلْ لِلنُّفَسَاءِ وَالْحُيَّضِ وَالْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ أَنْ يَبْرُزُوا مَعَكَ حَيْثُ يَبْرُزَ صَائِمُوا شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ لَسَلَّمَتَا عَلَيْهِمْ وَلَكَلَّمَتْهُمْ وَلَبَشَّرَتْهُمْ بِمَا أُجِيزُهُمْ مِنَ الْجَوَائِزِ وَأَقُولُ لِسَمَائِي وَأَرْضِي أَسْمِعُوا عِبَادِيَ الَّذِينَ صَامُوا لِي رَمَضَانَ أَنِ ارْجِعُوا إِلَى رِحَالِكُمْ فَقَدْ أَرْضَيْتُمُونِي، وَقَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ أَنْ أَعْتِقَكُمْ مِنَ النَّارِ، وَأَنْ أُحَاسِبَكُمْ حِسَابًا يَسِيرًا وَمَا عِشْتُمْ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا أَنْ أُوَسِّعَ لَكُمُ الرِّزْقَ وَأُخْلِفَ لَكُمْ مِنَ النَّفَقَةِ وَأُقِيلُكُمْ مِنَ الَعَثْرَةِ وَلَا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْحُدُودِ، فَبِعِزَّتِي لَا تَسْأَلُونِي بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَبَجْمِعِكُمْ هَذَا وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِكُمْ إِلَّا أَعْطَيْتُكُمْ وَإِنَّ سَأَلْتُمُونِي فِي أَمْرِ دُنْيَاكُمْ نَظَرْتُ لَكُمْ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا يَسْتَعْجِلُونِي إِذَا دَعَوْني وَلَا يُبَخِّلُونِي أَلَيْسَ يَعْلَمُونَ أَنِّي أَبْغَضُ الْبُخْلَ فَكَيْفَ أَكُونُ بَخِيلًا، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِذَا غَدَوْتَ إِلَى غَدَاةِ إِفْطَارِكَ مِنْ رَمَضَانَ فَلَا تَدَعْ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا سَأَلْتَنِيهِ فَإِنِّي لَا أَرُدُّ سَائِلًا يَوْمَئِذٍ لَا تَخَفْ مِنِّي بُخْلًا أَنْ تَسْأَلَنِيَ عَظِيمًا وَلَا تَسْتَحِيَنَّ أَنْ تَسْأَلَنِيَ صَغِيرًا، اطْلُبِ الْمَدَقَّةَ وَاطْلُبِ الْعَلَفَ لِشَاتِكَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَمَا تَعْلَمُ أَنِّي خَلَقْتُ الْخَرْدَلَةَ فَمَا فَوْقَهَا وَلَمْ أَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا وَأَعْلَمُ أَنَّ الْخَلْقَ سَيْحَتَاجُونَ إِلَيْهِ، فَمَنْ سَأَلَنِي مَسْأَلَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي قَادِرٌ أَنْ أُعْطِيَ أَوْ أَمْنَعَ أَعْطَيْتُهُ مَسْأَلَتَهُ مَعَ الْمَغْفِرَةِ وَإِنْ حَمِدَنِي حِينَ أُعْطِيهِ وَحِينَ أَمْنَعُهُ أَسْكَنْتُهُ دَارَ الْحَمَّادِينَ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ لَمْ يَسْأَلْنِي شَيْئًا ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ فَلَمْ يَشْكُرْنِي كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ عِنْدَ الْحِسَابِ ثُمَّ إِذَا أَعْطَيْتُهُ وَلَمْ يَشْكُرْنِي عَذَّبْتُهُ عِنْدَ الْحِسَابِ»
📚 الحلية
« إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنِّي افْتَرَضْتُ الصِّيَامَ عَلَى عِبَادِي وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى إِنَّهُ مَنْ وَافَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَحِيفَتِهِ صِيَامُ عَشْرِ رَمَضَانَ فَهُوَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ، وَمَنْ وَافَى بِعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَهُوَ مِنَ الْأَبْرَارِ، وَمَنْ وَافَى بِثَلَاثِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الشُّهَدَاءِ عِنْدِي، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنَّى أَمَرْتُ حَمَلَةَ عَرْشِي أَنْ يُمْسِكُوا عَنِ الْعِبَادَةِ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَأَنَّ كُلَّمَا دَعَا صَائِمُوا شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَقُولُوا آمِينَ، فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أَرُدَّ دَعْوَةَ صَائِمِي شَهْرِ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى إِنِّي أُلْهِمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ وَالدَّوَابَّ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِصَائِمِي شَهْرِ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ اطْلُبْ ثَلَاثَةً مِمَّنْ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ فَتَقَلَّبْ مَعَهُمْ وَصَلِّ مَعَهُمْ وَكُلْ وَاشْرَبْ مَعَهُمْ فَإِنَّهُ لَا تَكُونُ نِقْمَتِي وَعَذَابِي فِي بُقْعَةٍ فِيهَا ثَلَاثَةٌ مِمَّنْ يَصُومُ شَهْرُ رَمَضَانَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَتَدْرِي مَنْ أَقْرَبُ خَلْقِي إِلَيَّ كُلُّ مُؤْمِنٍ لَا يَلْعَنُ إِذَا غَضِبَ وَكُلُّ مُسْلِمٍ لَا يَحْقِدُ عَلَى وَالِدَيْهِ وَقَرَابَتِهِ إِذَا قَطَعُوهُ، فَمَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ فِي رَمَضَانَ، فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْ قَبْلِ أَنْ أَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنَّهُ مِنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ أَنْ أَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، إِنْ كُنْتَ مَرِيضًا فَمُرْهُمْ أَنْ يَحْمِلُوكَ وَإِنْ كُنْتَ مُسَافِرًا فَاقْدَمْ وَقُلْ لِلنُّفَسَاءِ وَالْحُيَّضِ وَالْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ أَنْ يَبْرُزُوا مَعَكَ حَيْثُ يَبْرُزَ صَائِمُوا شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ لَسَلَّمَتَا عَلَيْهِمْ وَلَكَلَّمَتْهُمْ وَلَبَشَّرَتْهُمْ بِمَا أُجِيزُهُمْ مِنَ الْجَوَائِزِ وَأَقُولُ لِسَمَائِي وَأَرْضِي أَسْمِعُوا عِبَادِيَ الَّذِينَ صَامُوا لِي رَمَضَانَ أَنِ ارْجِعُوا إِلَى رِحَالِكُمْ فَقَدْ أَرْضَيْتُمُونِي، وَقَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ أَنْ أَعْتِقَكُمْ مِنَ النَّارِ، وَأَنْ أُحَاسِبَكُمْ حِسَابًا يَسِيرًا وَمَا عِشْتُمْ فِي أَيَّامِ الدُّنْيَا أَنْ أُوَسِّعَ لَكُمُ الرِّزْقَ وَأُخْلِفَ لَكُمْ مِنَ النَّفَقَةِ وَأُقِيلُكُمْ مِنَ الَعَثْرَةِ وَلَا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْحُدُودِ، فَبِعِزَّتِي لَا تَسْأَلُونِي بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَبَجْمِعِكُمْ هَذَا وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِكُمْ إِلَّا أَعْطَيْتُكُمْ وَإِنَّ سَأَلْتُمُونِي فِي أَمْرِ دُنْيَاكُمْ نَظَرْتُ لَكُمْ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا يَسْتَعْجِلُونِي إِذَا دَعَوْني وَلَا يُبَخِّلُونِي أَلَيْسَ يَعْلَمُونَ أَنِّي أَبْغَضُ الْبُخْلَ فَكَيْفَ أَكُونُ بَخِيلًا، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِذَا غَدَوْتَ إِلَى غَدَاةِ إِفْطَارِكَ مِنْ رَمَضَانَ فَلَا تَدَعْ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا سَأَلْتَنِيهِ فَإِنِّي لَا أَرُدُّ سَائِلًا يَوْمَئِذٍ لَا تَخَفْ مِنِّي بُخْلًا أَنْ تَسْأَلَنِيَ عَظِيمًا وَلَا تَسْتَحِيَنَّ أَنْ تَسْأَلَنِيَ صَغِيرًا، اطْلُبِ الْمَدَقَّةَ وَاطْلُبِ الْعَلَفَ لِشَاتِكَ، يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَمَا تَعْلَمُ أَنِّي خَلَقْتُ الْخَرْدَلَةَ فَمَا فَوْقَهَا وَلَمْ أَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا وَأَعْلَمُ أَنَّ الْخَلْقَ سَيْحَتَاجُونَ إِلَيْهِ، فَمَنْ سَأَلَنِي مَسْأَلَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنِّي قَادِرٌ أَنْ أُعْطِيَ أَوْ أَمْنَعَ أَعْطَيْتُهُ مَسْأَلَتَهُ مَعَ الْمَغْفِرَةِ وَإِنْ حَمِدَنِي حِينَ أُعْطِيهِ وَحِينَ أَمْنَعُهُ أَسْكَنْتُهُ دَارَ الْحَمَّادِينَ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ لَمْ يَسْأَلْنِي شَيْئًا ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ فَلَمْ يَشْكُرْنِي كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ عِنْدَ الْحِسَابِ ثُمَّ إِذَا أَعْطَيْتُهُ وَلَمْ يَشْكُرْنِي عَذَّبْتُهُ عِنْدَ الْحِسَابِ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" وروىٰ أبو نعيم في الحلية"
« إِنَّ اللهَ تَعَالَى اخْتَارَ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَاتٍ فَجَعَلَ فِيهِنَّ الصَّلَوَاتِ، وَاخْتَارَ مِنَ الزَّمَانِ أَرْبَعَةً حُرُمًا، وَاخْتَارَ مِنَ الشُّهُورِ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَاخْتَارَ مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَاخْتَارَ مِنَ اللَّيَالِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَاخْتَارَ مِنَ الْأَرْضِ بِقَاعَ الْمَسَاجِدِ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«كَانَ أَبُو رَجَاءٍ يَخْتِمُ بِنَا فِي قِيَامِ رَمَضَانَ
لِكُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" شهر رمضان شهر عبادة! "
⏺️ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ:
«أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ اشْتَرَوْا جَارِيَةً
قُرْبَ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَرَأَتْهُمْ يَشْتَرُونَ الْمَأْكُولَ
وَالْمَشْرُوبَ، فَقَالَتْ لَهُمْ: مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا؟
فَقَالُوا لَهَا: لِشَهْرِ رَمَضَانَ. فَقَالَتْ لَهُمْ:
أَنَا كُنْتُ لِقَوْمٍ كَانَ دَهْرُهُمْ كُلُّهُ شَهْرَ رَمَضَانَ
فَوَاللهِ ؛ لَا أُقِيمُ عِنْدَكُمْ.»
🤎 المجالسة وجواهر العلم
«أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ اشْتَرَوْا جَارِيَةً
قُرْبَ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَرَأَتْهُمْ يَشْتَرُونَ الْمَأْكُولَ
وَالْمَشْرُوبَ، فَقَالَتْ لَهُمْ: مَا تَصْنَعُونَ بِهَذَا؟
فَقَالُوا لَهَا: لِشَهْرِ رَمَضَانَ. فَقَالَتْ لَهُمْ:
أَنَا كُنْتُ لِقَوْمٍ كَانَ دَهْرُهُمْ كُلُّهُ شَهْرَ رَمَضَانَ
فَوَاللهِ ؛ لَا أُقِيمُ عِنْدَكُمْ.»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه »
••
(فائدة في تفسير القرآن)
🩶 قال إياس بن معاوية:
« مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا، وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعلم التفسير كرجل جاءهم بمصباح فيقرءوا ما في الكتاب»
📚 « تفسير الثعالبي»
(فائدة في تفسير القرآن)
« مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا، وليس عندهم مصباح، فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعلم التفسير كرجل جاءهم بمصباح فيقرءوا ما في الكتاب»
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM