tgoop.com/albasairaslfia/5724
Last Update:
شكر أبي عبد السلام عبد الصمد
لرده على المميع غدار
أيا غدَّارُ قَدْ حَانَ العويلُ
له قد جُرِّد السَّيفُ الصّقِيلُ
تناولَه هزبرٌ باليمينِ
بحقِّ السّيفِ في الهَيْجا كفِيلُ
شديدُ البأسِ في سوحِ المَنَايا
بعزمٍ حسبُهُ اللّه الوكيلُ
ولا يخشى الملامةَ من لئيمٍ
ولا يُثْنِيهِ شيءٌ إذْ يصولُ
جزاهُ إلهُنَا جنّاتِ عدنٍ
بها الأنهارُ والظلُّ الظليلُ
أتانا بالأدلَّةِ دامغاتٍ
وبرهانٍ به يبرا العليلُ
أبا عبد السلام جُزيتَ خيرًا
على ردٍّ به يُشفَى الغليلُ
رجمتَ فويسقًا بشهابِ حقٍّ
فأمسى صاغرًا ذاك الذليلُ
نصرتُم شيخنَا عبدَ المجيدِ
بسيفِ الحقِّ تُوفِي إذْ تَكِيلُ
عرفتَ مقامَه فذَبَبْتَ عنهُ
فإنَّ لشَيخنا باعٌ طويلُ
تراه لمنهجِ الأسلاف يدعو
كذلك يفعل الشّيخُ الجليلُ
وكم لاقى مِنَ الأعداءِ طعناً
ولكن درعُهُ صبرٌ جميلُ
أبا عبد السلام نَصرتَ حقًّا
وقائدكُم إلى النَّصْرِ الدليلُ
كتابَ الله و الآثارَ تَقْفُو
وليس دليلكُم قالٌ وقيلُ
كمثل أبي قصاصةَ حين يَحكي
حكاياتٍ بها طربًا يميلُ
يظنُّ بأنه قدْ بثَّ علمًا
لأطفالٍ لهم زادٌ قليلُ
يجرهـمُ إلى التّمييعِ جهرًا
ويكذبُ ويحَهُ ذاك الجهولُ
أليس يخافُ من ربٍّ عظيمٍ
وإنّ لربّنَا أخذٌ وبيلُ
فيا غدّارُ راجِعْ قبل موتٍ
وتُبْ للّه قد أزِفَ الرّحيلُ
زنيخري ساعد
BY عيون البصائر
Share with your friend now:
tgoop.com/albasairaslfia/5724