‏إنَّ عمرَك كلَّه أمانةٌ لديك، فلا تُنفِق ساعةً منه إلا فيما يُرضِي صاحب الأمانة!

الإسلام يقول للمرأة: صوني جمالك عمّن يريد أن يجعلك عبدة مسخرة لشهواته، عمَّن ألغى رقَّ الأجساد فشرع رق الأعراض، يُقبل عليك ما دام فيك ماء الشباب فإذا جف رمى بك كما ترمى برتقالة قد امتص ما فيها من ماء.

الإسلام يقول للمرأة: لا تمنحي الرجل شيئًا من المتعة بهذا الجمال إلا بعد أن تربطيه برباط الزواج، لتكوني في شيخوختك أمًا وجدة في موضع الاحترام من الأبناء والأحفاد، لا عجوزًا منبوذة لا يبالي بها أحد .
•••

قال أيوب بن المتوكل: كان الخليل بن أحمد رحمه الله إذا أفاد إنسانًا شيئًا، لم يُرِهِ بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئًا، أراه بأنه استفاد منه. قال الذهبي رحمه الله: صار طوائف في زماننا بالعكس.

[السير (تهذيبه) ٢/٧١٣].

‏"شعبان رمضانك المُصغر فهيئ قلبك، واعكف على مصحفك، شهر الغرس والبذر، فكن فيه من أهل الصيام والقيام وكثرت الذكر واستبق إلى الخير والإحسان لتقطف ثمار الأنس يانعة باسقةً في رمضان .. وهو أيضا شهر تُرفع فيه الأعمال، فما أهنأك وقد رُفعت صحائف الحسناتِ ملى، وما أبهجك وقد كنت من الظافرين".
...

آخر ساعة من يوم الجمعة..
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه .

ساعة إستجابة تزود واغتنم فالرب كريم وهاب.

-

«الورد اليومي مَن القرآن - وإن قلّ- هُو بمثابة الوقود للقلب فكيف يسيّر القَلب سيرًا حثيثًا إذا ضَعُف وقوده» .

-

‏(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
‏قال ابن تيمية: هذه الآية فيها جماع الأخلاق الكريمة، ففي أخذ العفو من أخلاقهم احتمال أذاهم .
‏وقيل: تضمن هذه الآية قواعد الشريعة، فلم يبق حسنة إلا وعتها ولا فضيلة إلا شرحتها .

لقد رَقَّ الدينُ في نِسائنا ورجالِنا؛ فهل كانت علامةُ ذلك إلا أنَّ كلمةَ: "حرام، وحلال" قد تحوَّلَتْ عند أكثرِهم وأكثرِهِنَّ إلى "لائق، وغير لائق"، ثُمَّ نزلتْ عند كثيرٍ من الشُّبّانِ والفتياتِ إلى "مُعاقَبٌ عليه قانونًا، ومُباحٌ قانونًا …" ثُمَّ انحَطَّتْ آخِرًا عند السَّوادِ والدَّهْماءِ إلى "ممكن، وغير ممكن …"؟!

- الرافعي .

عن الشافعي رحمه الله قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، والتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الرَّاحة، وقال: أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلًا من لا يرى فضله.

[السير (تهذيبه) ٢/٨٥٥].

‏الإسلام هو الدين الحق ولدينا أدلتنا على صحته ، وأدلة على بطلان أي دين آخر.

لذلك لايمكن لأي كافر أو منافق أن يقول لك :
(أنت ترى بأن دينك صواب ؟ غيرك يرى مثلك !
ترى بأن فتوحاتك حق ؟ هم يرون الإستعمار كذلك !)

لسنا سواء ، فحتى اللص يرى بأنه على حق ،
وجهة نظر المخطئ لا عبرة بها.

سواءٌ ‏اقتنعوا بصحة الإسلام ؟ لم يقتنعوا ؟
تلك مشكلتهم وحدهم.

نحن سنتصرف على أساس صحة الإسلام وبطلان أي دين سواه ، وسنفرض أنفسنا وديننا كما يحاولون هم فرض معتقداتهم -الدينية أو اللادينية-.

كافر يرى بأنه على خير ؟
فليظن مايظن، فجهنم بانتظاره على كل حال ، ولتنفعه وجهة نظره إذا رُمي فيها.
...

🎬 الإعتدال ما بين الطاعة والمعصية || الشيخ صالح آل الشيخ ...

غياب القدوات مشكلة كبيرة إذ بات أطفالنا يقتدون بأرذل النَّاس ويقتدون بالكفَّار حتَّى أنَّه يوجد قسم كبير من الشباب " كفئة عمرية " يقتدون بأولئك وهذا لعدم معرفتنا بالتاريخ الإسلامي ولعدم معرفتنا بالقدوة الحقَّه محمد ﷺ وأصحابه وزوجاته وزوجات أصحابه رضوان الله عليهم أولئك الذين سطَّروا التاريخ بدمائهم...!

‏"وددتُ لو أُمسك بأيدي الناس وأُدخلهم حلقات القرآن
ليذوقوا معنى لذَّة النعيم وطِيب العيش".

وستنهض الأمة من سباتها ؛ حين نقبل على الله بقلوب سليمة مؤمنة ونخرج من قلوبنا حب الدنيا وكراهية الموت ونكون كالجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى...!

سئل الفضيل بن عياض رحمه الله عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له، ويقبله ممن قاله.

[مدارج السالكين ٣/١١٣].

"لا أحد يظن أن في دين الإسلام قصورا؛ إلا أن يكون قاصرا في فهمه، أو قليلا في علمه، أو سيئا في قصده".

[ أحكام من القرآن الكريم || #ابن_عثيمين ].

"اعلموا -أيها الإخوة- أن دعاة السوء والشر يحبون أن يتفرق دعاة الخير؛

لأنهم يعلمون أن اتحادهم وتعاونهم سبب لنجاحهم، وأن تفرقهم سبب لفشلهم، قال الله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"،

ولا ريب أن كل واحد منا معرض للخطأ، فإذا رأينا من أحدنا خطأ فلنتعاون على إزالة هذا الخطأ بالاتصال به وبيان هذا الخطأ".

[ تعاون الدعاة وأثره في المجتمع || #ابن_عثيمين ].

رجل يبدأ يومه بصلاة الفجر جماعة ثم يتبعها بـ"يا حي قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"
‏و"اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه"
‏و"ربي أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده"
‏ويقول خير الدعاء، وأعظم آية، ماذا تظنون سيكون يومه؟
...

من هَدي الصحابة رضي الله عنهم أن لا يمر على المرء يوم وهو لا ينظر في كلام الله، يرى أنها من الخسارة العظيمة أن تطلع الشمس ثم تغرب وهو لم ينظر في كلام الله سبحانه وتعالى.

فهو من المهمّات العظيمة في برنامج المسلم اليومي، أن يكون له حظ من النظر في كلام الله سبحانه وتعالى قراءةً وتدبرًا، ويُعد خسارة عظيمة أن تطلع على المرء شمسَ يوم ثم تغرب ولم يكن له في ذلك اليوم نظر في كلام الله سبحانه وتعالى.

والمقصود بالنظر في الكلام، أي: التّلاوة والتّدبّر.

[عبد الرزاق #البدر || شرح كتاب معارج القبول].