Telegram Web
كان يقال: إياك وعِزَّةَ الغضب فإنها مُصيِّرتُك إلى ذلّ الاعتذار.

[عيون الأخبار ١ / ٣٣٥].
مساكين عبيد الدُّنيا: يدورون حولها، ويرتاعون لفقدها، صاحبهم محبُّها، وعدوُّهم تاركها، إن نالوا منها فرحوا، وإن حُجبوا عنها حزنوا، يغشاهم الذُّلُّ، ويعلوهم القلق، لا يفرحون منها بزهرةٍ؛ إلَّا تبعتها حسرةٌ.

- صالح #العصيمي .
‌‎اللهمَّ اشْفِ أهْلَ غَزَّةَ وارْحَمْهُمْ، واكْفِهِمْ شَرَّ عدوهم، وانصُرْهُمْ عَلَى الظَّالِمِينَ، وألْهِمْهُمْ الصَّبْرَ والسُّلْوَانَ، وارْزُقْهُمْ النُّصْرَ والتَّمْكِينَ، وارْفَعْ عَنْهُمْ الْبَلاءَ
"لا تمش فوق الأرض إلا تواضعا، فكم تحتها قوم هم منك أرفع. فإن كنت في عز وخير ومنعة، فكم مات من قوم هم منك أمنع".
كل إنجاز،،، كل تفوق،، كل فرق تحدثه في هذا العالم،،
إن لم يكن خالصًا له سبحانه،،
وعلى الدرب الموصل إليه،،
فهو هباء يذهب أدراج الرياح،،
ضع عينك هناك،،
على ذاك المكان الخالد؛ جنة عرضها السماوات والأرض،،
وما عدا ذلك فهو: دنيا!!

﴿وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا﴾ [الكهف: ٤٥].
‏يجسر الجاهل على المجاهرة والكبائر ونشر الشر إذا وجد جموعًا مِن الناس تصنع ذلك…

وذلك لأن مشاركة الناس توهمه بأن هذا الذنب مغفور ، أو بأن الملائكة لن تنتبه له وهو غارقٌ مع جموع الناس !

أمثال هذا سيُصدمون يوم الحساب ﴿يا ويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها﴾.

- ‏تقول له : هذا محرَّم ومِن الكبائِر وأنت تُساهِم بتصرفك هذا في نشر الشر وتحجيم الخير !

- فيقول : كل الناس يصنعون ذلك ووجودي أو عدمه لن يشكل فارقًا !

أيها الأحمق !
ومَن قال لك بأن الغاية أن تصنع فارقًا.. ؟؟؟؟

" الغاية = أن تتبع الحق وتنصره وتقف في صفه ، فعلى ذلك ستُحاسَب ، لا على صلاح الناس أو فسادهم !! "
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله :-

"قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاءُ الحقِّ، وفساد القلب، وخمولُ الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرةُ الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ، ولباس الذُّل ، وإدالة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقُرَناءِ السَّوءِ الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسفُ البال: تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولَّد الزرعُ عن الماء والإحراق عن النار. وأضداد هذه تتولد عن الطاعة".

[الفوائد(٤٧)].
‏الحمدلله قاهر الجبابره، سقوط المجرم القاتل بشار نصر ودفعة معنوية هائلة كانت الأمة في حاجة لمثلها.

ليعلم الجهلة بأن دوام الحال من المحال وبأن كل مجرم سيكون له ولأناصره يوم -ولو طال الزمن-.

رحم الله الشهداء وكتب أجر أهل الثبات والصبر وأتم الأمر على خير ورزقنا فرحة مثلها لأهل غزة.
ثمرتين عظيمتين لتقوى الله
<unknown>
ثمرتين عظيمتين لتقوى الله عزوجل | الشيخ عبدالرزاق #البدر حفظه الله ...
‏"كلَّما تغيَّر عليك قلبُك واستنْكرت مسلَكه الزَم الاستغفار والأهمّ أن يكون بحضورٍ واستشعارٍ، وسترى غيثَ المعيّة والفتوح بإذن الله،
ذلك بأنَّ الذُّنوب تحجب أنوار الأنس بالعبادة."
قال التابعي الجليل إياس بن معاوية رحمه الله :

امتحنتُ خصال الرجال، فوجدت أشرفها صِدق اللسان، ومن عُدِمَ فضيلة الصدق؛ فقد فُجِعَ بأكرم أخلاقه.
...
لذَّة العيش لا تُنال بمسكنٍ فارهٍ، ومركبٍ مريحٍ، وملبسٍ فاخرٍ، ومطعمٍ ذي ألوانٍ؛ بل هي في نفسٍ مطمئنةٍ، وروحٍ ساكنةٍ، وقلبٍ سليمٍ، وصدرٍ طاهرٍ، ولسانٍ ذاكرٍ، فاسألوها ربَّكم، ولها اعملوا.

- صالح #العصيمي .
عقيدة أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات والألوهية 10-06…
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
محاضرة بعنوان "عقيدة أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات والألوهية"| الشيخ عبدالرزاق #البدر حفظه الله ...
‏" من عرف الله حقّ المعرفة، هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يدي رب كريم ورحيم، فلا خوف في رحاب أمانه، ولا قلق في ساحات رحمته، ولا جوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا. الحمدلله ملء السماء والأرض".
...
"صلى عليكَ اللهُ يا نُور الهُدى
يا مَنْبَع التوحيدِ يا نجْم الدُّجَى

الجِذْعُ حنَّ إليكَ شوقًا قد بكى
والماءُ بين يديكَ عَذْبٌ يُرْتَجى"

#ﷺ
"تَقْوَى اللهِ عَزَّوَجَل أساسها في القَلْبِ والأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ دليل على ما يقعُ في القَلْبِ من عظَمَةِ اللهِ وخَشْيَتِهِ ومراقبته، لكن لا يكفي الاقتصار على عمل اللسان والجوارح دون القلب".
...
يشتدُّ على المؤمن أن ينعى أهل الإسلام، وهو يعجز عن دفع ما حلَّ بهم، ويُخفِّف ألمه علمه بأنَّ الحكم لله، وهو مطلعٌ على عباده، ولا يُردُّ بأسه عن القوم الظَّالمين، وسوط نقمته واقعٌ بحكمته سبحانه، وله عنده أجلٌ، فيدعو بالفرج للمصابين، ويسعى بما يقدر في الدَّفع عن المنكوبين.

- صالح #العصيمي .
"وكلما طال تأمّل العبد في نِعَم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية؛ رأى ربه قد أعطاه خيرًا كثيرًا، ودفع عنه شرورًا متعدّدة، ولا شك أنّ هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجب الفرح والسرور".

الشيخ عبدالرحمن #السعدي رحمه الله ...
من رحمة الإسلام بالمرأة أن جعل لها في جميع مراحل حياتها (رجل) يساندها ويعينها بلا تسلط وينفق عليها بلا اضطرار لعمل ..

وإذا ظنت المرأة أنها تستغني يومًا ما عن هذا الرجل أبا كان أو أخا أو زوجًا فهي مسكينة.

وأشقّها: أن تكل إلى نفسها قرارات الحياة المصيرية' وتظن أنها قادرة على إنشائه أو نضجه!

الله خلق لكِ من يحملكُ فلا تحملي نفسك.
عبودية غضّ البصر مرتبطة عند كثير من النّاس بالفاحش من المناظر، وما عداها يمر مرورًا عاديًا هينًا دون انتباه وفحص لما فيها من سوء، وقد لا يجري عليها أحكام غض البصر، أو في أقل الأحوال محاولة تكلف الصبر عنها.

والحقيقة أن من يتعامل مع إطلاق البصر بهذه العدسة الجامدة في ضجيج مواقع التواصل وتنوع برامجها وما يجول فيها ويصول، وما يقضي الواحد فيها من ساعات؛ فهو غير مدرك تمامًا لجوهر الإيمان ولم يعرف قدره، وهذا حريٌ بأن تخمد جذوة التقوى في فؤاده شيئًا فشيئًا دون أن يشعر؛ وقد وصف نبينا ﷺ حقيقة الإيمان بأوجز وصف فقال: «إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ».

-أي: يَبلَى ويَضْعُفُ في قلب المسلم، ويكون بسبب الفتور في العبادة أو ارتكاب المعاصي-؛ فإن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فما يرتكبه العبد بجوارحه وبواطنه يجد جزاءه في إيمانه، يقول تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا﴾.

فالعبد إذا فهم حقيقة الإيمان، وفهم كيف يَخلقُ ويضعف؛ يكون حساسًا ويقظًا على مدخلاته، مراقبًا موازين إيمانه، وإن طمحت نفسه لمراقي التزكية فلا يستصغر أدنى الخطايا فإن هذه الرعاية والمحاسبة تعرج بقلبه إلى ملكوت الصفاء والتقوى؛ لأن الغفلة حاجزٌ منيعٌ عن تزكية النفس وفلاحها. وثمرة التزكية وسكون القلب بنور الإيمان تستحق  كل مجاهدة وحذر فأنت إن فزت بها فقد حزت أمرًا ثمينًا.

وهنا معنى مهم إدراكه؛ وهو أن القلب ليست له نوافذ على العالم الخارجي إنما له مُدخلات، فمدخلاته: البصر، والسمع، واللسان؛ فما تبصر به العين يستقر في القلب، وما تسمع به الأذن يدخل على القلب؛ فإذا فُهم هذا كان المرء حساسًا تجاه مدخلاته وإن دقّت!
قال القرطبي: «البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعمر طرق الحواسِّ إليه، وبحسب ذلك كثُر السُّقوط من جِهَته، ووجب التَّحذير منه».

فعلينا أن لا نستهين بمناظر التكشف في: "مواقع التواصل"، ومناظر الاختلاط بين النساء والرجال، ومد البصر في هذه المناظر المتنوعة والمألوفة فيها دون محاسبة، فهي إذا سلم -الفكر- منها، فلا أظن لسلامة القلب منها نجاة.
...
2025/07/13 21:10:26
Back to Top
HTML Embed Code: