Telegram Web
مَنْ أَرَادَ الْهِدَايَةَ فَعَلَيْهِ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ مُنَاجَاةٌ لَهُ وَهُدًى، وَلَا هِدَايَةَ فِيمَا سِوَاهُ.

- ابن كثير رحمه الله ..
فضائل يوم عرفة ..
{ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ }.

كم يخسر أولئك الذين إذا سألوا الله فإنما يسألونه من عرَض الحياة الدنيا التي لا تساوي عنده جناحَ بعوضة، وينسَون الآخرة وهي خيرٌ وأبقى، فلا يكون لهم منها حظٌّ ولا نصيب!
••
"صيام يوم عرفة"

• قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ".

[صحيح مسلم(1162)].

• قال الإمام التابعي سعيد بن جبير رحمه الله تعالى [95هـ] : أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة .

[حلية الأولياء(281/4)].
••
‏غداً…..
وما أدراك ما يوم غد؟
إنه يوم المباهاة
إنه يوم العتق من النار
إنه يوم ‎عرفة
فاعقد العزم على اغتنامه
بصيام نهاره
والإكثار فيه من ذكر ﷲ بتكبيره وتحميده وتهليله
والتضرع فيه بين يدي أرحم الراحمين:
بسؤاله الرحمة والمغفرة والعتق لك ولوالديك وأهل بيتك وسائر أحبابك
أنزل جميع حاجاتك بباب الكريم فما خاب من سأله ورجاه
لا تنس إخوانك المسلمين المستضعفين في كل مكان ادع لهم بالنصر والتأييد ورفع البلاء وكشف الكرب
تذكر أنك بتفرغك للدعاء فأنت في عبادة من أجل العبادات والقربات تثاب عليها بغض النظر عن حصول مقصودك
اللهم وفقنا لمرضاتك واغتنام أيام فضلك وجودك واجعلنا من المقبولين المرحومين.
"العلم والمعرفة"
أنزل جميع حاجاتك بباب الكريم فما خاب من سأله ورجاه
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ :

"خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

[رواه الترمذي برقم (٣٥٨٥)].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"مقطع نافع عن آداب الدعاء" ..

02:11 الفرق بين عطاء وعطاء ..
04:17 لإنه يطلب الله عزوجل - اطلبه على قدر عظمته لا على قدر فقرك وحاجتك ..
"‏تفقدوا حوائجكم يومَ عرفةَ، وادعوا اللهَ وأنتم موقنون بالإجابة، واسألوه مُلحِّين؛ فإنَّ اللهَ كريمٌ يحبُّ أن يُسألَ، ومن سأل الكريمَ لم يُردَّ... اللَّهمَّ لا تردَّنا خائبين".

- صالح العصيمي .
"تقبل الله منا ومنكم".
من فاته في هذا العام القيامُ بعرَفَةَ فلْيقُمْ لله بحقِّه الذي عرفَه. من عجِزَ عن المبيت بمزدلفة فليبتَّ عزمه على طاعة الله، وقد قرَّبه وأَزْلَفَه. من لم يمكنه القيام بأرجاء الخَيْفِ، فليقمْ للهِ بحقِّ الرجاءِ والخوف. من لم يقدر على نَحْر هَدْيه بمنىً فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى. من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد ربَّ البيت؛ فإنَّه أقرَبُ إلى من دعاه ورجاه من حَبْل الوريد.

[لطائف المعارف | ابن رجب].
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ }
[سُورَةُ الحَد
ِيدِ: ١٦]
‏العيد من خصائص هذه الأمة، ومن أعلام الدين الظاهرة، وهو من شعائر الإسلام .
‏وهو يوم فرح وسرور وانس وحبور .
‏قال ابن حجر رحمه الله :
‏"إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين".

‏الله أكبر الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله ..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..
"الفرح في العيد عبادةٌ بها تبتهج النُّفوس، وتسعد الأرواح، فتأتلف القلوب، ويزول كدرها، كم كان فيه من اجتماعٍ بعد فرقةٍ، ووفاقٍ بعد خلافٍ، ومودَّةٍ بعد بغضٍ؛ اجعلوا العيد أكثر بهجةً".

- صالح العصيمي .
أيام التشريق



أيام التشريق ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى ،وهي أيام منى.

• من أحكام أيام التشريق :

١- ذكر الله عزوجل


▣قال تعالى:{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}

❒الأيام المعدودات :أيام التشريق.

◽️ويدخل في ذكر الله قراءة القرآن ، ومجالس العلم ، والصلاة ،والدعاء والاستغفار.

٢- التكبير أيام التشريق


◈يستحب التكبير أيام التشريق كما كان يفعل السلف.

◈وأيضاً يشمله عموم الآية الكريمة المتقدمة{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}.

٣- ترك صيام أيام التشريق


◈عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ » أخرجه مسلم (1141) .

◈قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف(291):

أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب،ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر،وبذلك تتم النعم ،وكلما أحدثوا شكرا على النعمة كان شكرهم نعمة أخرى إلى شكر آخر،ولا ينتهي الشكر أبدا.اهـ
وتتجلى رمزية العيد في بُعدها التربوي: إذ يكون لحظة تكريم، لا لحظة انفلات، ولهذا لم يكن الفرح فيه هو الانغماس في الشهوات، بل التجمل المشروع، والتوسعة المتزنة، والسرور النظيف، وإذا تأملت سنة النبي ﷺ، رأيت كيف كان يغتسل ويتزين لصلاة العيد، ويأكل قبل أن يخرج يوم الفطر، ويؤخر أكله يوم النحر، ويخالف الطريق في الذهاب والإياب، كل ذلك ليُشعر المسلم أن العيد ليس عادةً مكرورة، بل عبادة في ذاته، وله معالمه وشعائره، أما التكبير، فليس زينة صوتية تتردد على الألسن، بل إعلانُ ولاءٍ لله، وبيعةٌ إيمانية متجددة، ولهذا قال ابن مسعود: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» بتثليث التكبير أو تشفيعه، فالمقصود تعظيم الله، لا العدّ المجرد.

ومن لطائف العيد أنه لا ينتهي عند الفرد، بل يفيض من القلب إلى المجتمع، فلا يكتمل إلا بالتهنئة، وصلة الأرحام، وزيارة الوالدين، والرحمة باليتيم، والمواساة للمهموم، وكأن العيد اختبارٌ لقدرتك على أن تفرح دون أن تنسى من حولك، أن تضحك وأنت تمسح دمعة غيرك، أن تعيش العيد وأنت تصنعه لغيرك، وفي ظل عالم تزدحم فيه المؤثرات، وتتنافس فيه المحفّزات اللحظية على استلاب المشاعر، يرتفع الإسلام بمفهوم الفرح ليغدو شعورًا أخلاقيًا عظيمًا، فالفرح لا يُقاس بضحكةٍ مسموعة، بل بسكينةٍ مغمورة.
••
"الحرص على ورد القرآن اليومي بوقت مخصص له لا تساوم فيه ولا عليه أحدا يصنع فيك سكينة وقوة وصبرا.

ويسهل عليك حفظ القرآن إن لم تكن حافظا.
ويثبت حفظك، إن كنت قد أتممت حفظه.

ويفتح لك أبواب الفهم بشكل يزيد تعلقك بالقرآن أكثر فأكثر.

فإن أضفت لهذا الرباط على الورد تدبرا للآيات ونظرا في تفسيراتها، فاعلم أنك قد طرقت بوابة الفتوحات الربانية ووصلت لمفتاح العلوم كلها، وأنك قد كفيت!"
••
‏من رأى أنه لاينشرح صدره ولا يحصل له حلاوة الإيمان ، ونور الهداية، فليُكثرالتوبة والإستغفار ويلازم الاجتهاد بحسب الإمكان فإن الله يقول: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}. وعليه بإقامة الفرائض ظاهرا وباطنا، ولزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله متبرئا من الحول والقوة إلا به .

- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ..
ولا سبيل إلى الأمان إلا بدوام ذكر الله تعالى، واللَّهَجِ به، وأن لا يزال اللسان رطبًا به، وأن يُنزله منزلة حياته التي لا غنى له عنها، ومنزلة غذائه الذي إذا فقده فسد جسمُه وهلك، وبمنزلة الماء عند شدة العطش، وبمنزلة اللباس في الحر والبرد، وبمنزلة الكِنِّ في شدة الشتاء والسَّموم.

- ابن القيم رحمه الله ..
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن)
-

"‏أضرُّ ما على حافظِ القرآن وتاليه ابتعادُه عنه، وإنّ كل يومٍ تؤجّل فيه وردَك ؛يتفلّتُ منك قدرَ ما وعيْتَه في أسبوع! والأسبوع في هجر القرآن كالشهر! والشهر كالسنة! حتى إذا ما عدتَ إليه ألفيتَ لسانَك به أعجميًا، وقلبَك عنه غريبًا، كأنّك ما حفظتَ قطُّ! والله المستعان."

-
2025/07/12 13:04:17
Back to Top
HTML Embed Code: