Telegram Web
كتبت امرأة عمر بن عبد العزيز إلى عمر لما اشتغل عنها :
أراك وسعت كل الناس عدلا
وجرت علي من بين العباد
وأعطيت الرعية كل فضل
وما أعطيتني غير السهاد

فعاد الى الاهتمام بها
لقبول الكتاب عدة أسباب ، من أهمها الإخلاص في التأليف ، وكثرة التضرع إلى الله تعالى ، ومن الشواهد على ذلك كتاب الجمل للزجاجي ؛ فقد انتفع به خلق لا يحصون ، وزادت شروحه على المائة ، وكان أثناء تأليف كتابه ، كلما فرغ من باب من أبوابه ، طاف بالبيت ، واستغفر ، وسأل الله أن ينفع بكتابه .
* قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان  -حفظه الله- :*


▪️ "كم نرى الناس يتراكضون لطلب الدنيا مسرعين يخافون أن تفوتهم!!
▪️ونراهم يقعدون ويتأخرون عن حضور المساجد لأداء الصلوات الخمس التي هي عمود الدين!!
▪️ كم نراهم يجلسون في الشوارع والدكاكين الساعات الطويلة وقد يقاسون شدة الحر والقر لطلب الدنيا!!
▪️ بينما لا نراهم يصبرون على الجلوس دقائق معدودة في المسجد لأداء الصلاة
أو تلاوة القرآن!!
▪️ كم نرى من شباب المسلمين يتسابقون إلى ملاعب الكرة ويدفعون الدراهم للحصول على تذاكر الدخول ثم يحتشدون فيها ألوفًا مؤلفة، وربما يقضون النهار ويسهرون الليل واقفين على أقدامهم شاخصة أبصارهم ناصبة أبدانهم مبحوحة أصواتهم يشاهدون اللاعبين لمن تكون الغلبة منهم!!
▪️ يتحملون كل هذه المتاعب في سبيل الشيطان، وإذا دعوا إلى حضور الصلوات في المساجد بحي على الصلاة حي على الفلاح عموا وصموا وولوا وأعرضوا كأن المؤذن يدعوهم إلى سجن أو كأنه يطلب منهم مذمة.
*﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾*
*﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ° خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُون﴾*.
▪️ أيها المسلمون: هذه حالة الكثير منا اليوم إقبال على الدنيا وإدبار عن الآخرة.
🔸 لا نعتبر بمن سبقنا!!
🔸 ولا ننظر إلى من حولنا!!
🔸لا نتأثر بموعظة!!
🔸ولا ننتفع بذكرى!!
👈فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يمن علينا بالتوبة ويوقظ قلوبنا من الغفلة إنه سميع مجيب".


((الخطب المنبرية ٣١٣/١-٣))
خاص بالمتقاعدين الملازمين للبيوت:

(قال أبو عمرو الشيباني:
كان من حديث أبي الأسود - واسمه: ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة-، فيما زعم لي غير واحد من الثقات:
أنه لما أسن وكبر كان يكثر الركوب إلى المسجد الجامع والسوق، ويزور صديقه، فقال له رجل: يا أبا الأسود، أراك تكثر الركوب وقد رققت وكبرت ولا أحسب لزومك لمنزلك إلا أودع لك؟
فقال أبو الأسود: (صدقت، ولكن الركوب يشد بضعتي، وأسمع من الخبر ما لا أسمع في بيتي، وأستنشي الريح، وألقى الإخوان، ولو جلست في بيتي اعتر بي أهلي -أي: سقطت هيبتي-، واستأنس بي الصبي، واجترأت علي الخدام، وكلمني من أهلي ما يهاب كلامي، لألفهم إياي وجلوسي عندهم، حتى لعل العنز أن تبول علي فلا يقول لها احد: هس).

[ديوان أبي الأسود الدؤلي، ص: ٣٨-٣٩]
أحرورية أنت؟
سؤال التعلم وسؤال الاعتراض

في الصحيحين عن معاذة قالت: «سألت عائشة رضي الله عنها فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟
فقالت: أحرورية أنت؟
فقلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. فقالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة».

قال ابن دقيق العيد: «وإنما قالت ذلك: لأن مذهب الخوارج أن الحائض تقضي الصلاة.

وإنما ذكرت ذلك أيضا: لأن معاذة أوردت السؤال على غير جهة السؤال المجرد، بل صيغتها قد تشعر بتعجب أو إنكار!
فقالت لها عائشة: «أحرورية أنت؟»
فأجابتها بأن قالت: «ولكني أسأل».

أي: أسأل سؤالا مجردا عن الإنكار والتعجب، بل لطلب مجرد العلم بالحكمة.

فأجابتها عائشة بالنص، ولم تتعرض للمعنى؛
لأنه أبلغ وأقوى في الردع عن مذهب الخوارج، وأقطع لمن يعارض،
بخلاف المعاني المناسبة؛ فإنها عرضة للمعارضة.


والذي ذكره العلماء من المعنى في ذلك: أن الصلاة تتكرر؛ فإيجاب القضاء فيها مما يفضي إلى حرج ومشقة؛ فعفي عنه، بخلاف الصوم؛ فإنه غير متكرر؛ فلا يفضي قضاؤه إلى حرج».

«إحكام الأحكام» ٤٠٦/١.
قصة عجيبة في فضل الصدقة

روى الإمام الشوكاني - رحمه الله - في كتابه الرائع «📚 البدر الطالع بمحاسن ما بعد القرن السابع»(493/1):

في ترجمة علي بن محمد بن أحمد البكري من علماء اليمن في القرن التاسع الهجري .

ومفاد هذه القصة أن رجلاً من أهل بلدة باليمن تسمى الحمرة وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل ، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد،
وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين،
فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا،
وهكذا دأبه وحاله.

وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن،
وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة،
ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته،
وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض واردم البئر كله على الرجل،
فيأس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.

لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار،
ذلك أن الرجل الصالح عندما أنهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر،
فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل،
وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف،
إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي،
ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.

ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات،
وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.

●وصدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال:

(( صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ والهلكاتِ ،،،، )) .

••صححه الألباني في
📚صحيح الجامع ( 3795 )
أنواع التأويل الباطل

قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

«فالتأويل الذي يوافق ما دلت عليه النصوص، وجاءت به السنة ويطابقها؛ هو التأويل الصحيح.

والتأويل الذي يخالف ما دلت عليه النصوص وجاءت به السنة؛ هو التأويل الفاسد، ولا فرق بين باب الخبر والأمر في ذلك.
وكل تأويل وافق ما جاء به الرسول فهو المقبول، وما خالفه فهو المردود.

فالتأويل الباطل أنواع:

-ثم سرد عشرة أنواع، منها:-

الرابع: ما لم يُؤْلف استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطِب، وإن أُلِف في الاصطلاح الحادث.
وهذا موضع زلت فيه أقدام كثير من الناس، وضلت فيه أفهامهم؛ حيث تأولوا كثيرا من ألفاظ النصوص بما لم يؤلف استعمال اللفظ له في لغة العرب البتة، وإن كان معهودا في اصطلاح المتأخرين.
وهذا مما ينبغي التنبه له؛ فإنه حصل بسببه من الكذب على الله ورسوله ما حصل.

-ثم ذكر له أمثلة.. وختم الكلام بقوله-

فهذه بعض الوجوه التي يفرق بها بين التأويل الصحيح والباطل، وبالله المستعان».

«الصواعق المرسلة» ٣١/١ -٤١
ما العلاج إذا رأى الرجل امرأة وأعجبته؟

قال النبي ﷺ: "إِنّ المرأة تُقبل في صورة شيطان، وتُدبر في صورة شيطان، فإذا أَبصر أحدكم امرأة فليأت أَهله؛ فإن ذلك يَرُدُّ ما في نَفْسِه" رواه مسلم.

وفي رواية عند الترمذي: "فإنّ معها مِثلُ الذي مَعها".

وفي رواية عند أحمد: "فإنه مِن أَماثل أعمالكم إِتيان الحلال".

ومعنى الحديث: تُقبل في صورة شيطان، أي: أنها من مصائد الشيطان وحبائله، فإذا أعجبته وتحرّكت نَفسُه فليأت أهله..

وهذا من أنجع العلاجات للتخلص من وسوسة الشيطان وتزيين الباطل له، فإن لم تكن له امرأة فليستعذ بالله من الشيطان الرّجيم وليصرف بَصره.
بيهق التي ينسب إليها الإمام البيهقي ليست مجرد مدينة وإنما هي كورة واسعة تشتمل على ثلاثمائة وإحدى وعشرين قرية كما ذكر ياقوت .
‏سأل كسرى : أي شيء أضر على ابن آدم ؟
‏قالوا : الفقر .
‏قال : الشح أضر منه ؛ إن الفقير إذا وجد اتسع ، وإن الشحيح لايتسع إذا وجد .
📌 الحكمة من مشروعية النكاح:

• المحافظة على النسل واستمراره؛ قال تعالى:{هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}.

• العفة؛ قال النبي ﷺ: (من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).

• المودة والسكن؛ قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}.

• التعاون على المصالح الدنيوية والأخروية.

• استيفاء اللذة والتمتع بالحلال الذي أباحه الله.

📚 فقه الأسرة - موقع الدرر الدرر السنية
طلق أعرابي زوجته لما رآها تنظر إلى الرجال من الشباك وقد (شغفته حبا) فقال :

"وأتركُ حُبَّها من غيرِ بغضٍ
وذاك لكثرة الشركاء فيه!!

إذا وقع الذباب على طعامٍ
رفعت يدي ونفسي تشتهيه

وتجتنبُ الأسودُ ورود ماءِ
إذا كنَّ الكلاب ولغنَ فيه "

📚الفوائد للعلامة ابن القيم رحمه الله
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ ... 
           فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً ... 
         تَجَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

«الأخلاق الزكية ١٦١»
‏قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .

‏رواه مسلم
حق الله في الطاعة يكون بمراعاة عدة أمور ؛ منها :-
١-الإخلاص في العمل .
٢-متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في العمل .
٣- إيمان العبد بمنة الله عليه في التوفيق للعمل .
٤- الاعتراف بالتقصير في العمل .

وللمزيد يراجع
اغاثة اللهفان
2025/07/14 14:38:37
Back to Top
HTML Embed Code: