لكل عبد بداية ونهاية ؛ فمن ملك شهوته في حال شبيبته أعزه الله تعالى في حال كهولته . ومن كانت بدايته اتباع الهوى كانت نهايته البلاء والحرمان ؛ كما قيل :
مآرب كانت في الشباب لأهلها
عِذابا فصارت في المشيب عَذابا
للمزيد / روضة المحبين / ص ٤٨٣
مآرب كانت في الشباب لأهلها
عِذابا فصارت في المشيب عَذابا
للمزيد / روضة المحبين / ص ٤٨٣
كان الإمام أحمد يدعو ويقول: اللهم أعزني بطاعتك ، ولا تذلني بمعصيتك.
وكان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم: اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة.
لطائف المعارف
ص ٨١
وكان عامة دعاء إبراهيم بن أدهم: اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة.
لطائف المعارف
ص ٨١
ذكروا في سيرة الزمخشري أنه كان يفخر بالاعتزال ، وإذا طرق بابا على أحد ؛ فقيل : من بالباب ؟ قال : أبوالقاسم المعتزلي ، وهكذا محمد بن وشاح ؛ يقول الذهبي : كان يفتخر ، ويقول : أنا معتزلي ابن معتزلي !
Forwarded from فرائد الفوائد (.)
فرائد الفوائد
أحكام الأضحية أخير-2.pdf
التوضحة ببيان بعض أحكام الأضحية
جمع وترتيب أبي عمير صهيب السوفي الجزائري.
جمع وترتيب أبي عمير صهيب السوفي الجزائري.
البدن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح من يسير الحر والبرد والحركة ونحو ذلك، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته.
من إغاثة اللهفان للعلامة ابن القيم رحمه الله
من إغاثة اللهفان للعلامة ابن القيم رحمه الله