Telegram Web
غض البصر عما حرم الله تعالى يوجب ثلاث فوائد :-
١- حلاوة الإيمان ولذته ؛ لأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ورزقه محبة الله تعالى والإخلاص له .
٢- نور القلب وصحة الفراسة ؛ فمن غض بصره أطلق الله نور بصيرته ؛ ولهذا قيل : من غض بصره ، واعتاد أكل الحلال لم تكد تخطئ له فراسة.
٣- قوة القلب وثباته ؛ لأن الله جعل القوة مع الطاعة ، والذل مع المعصية ؛ فمن خالف هواه وأطاع مولاه أعطاه الله القوة والهيبة ، حتى ان الشيطان يفرق من ظله .

للمزيد يراجع اغاثة اللهفان
   ج ١ ص ٧٤- ٧٩
خطر الدورات الصيفية التي يفعلها الرافضة على أبناء المسلمين


وفيه: المليشيات الانقلابية !!! قَلَّ من تجد عنده حمية إيمانية أَن هذا يفسد عقيدة أهل الإسلام وأَنَّ هذا ضرره على الدِّين
 

                   فضيلة الشيخ العلامة
                يحيى الحجوري
                 حفظه الله
               ليلة الأحد
                  ٢٠ ذو القعدة
                   ١٤٤٦ هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون
https://sh-yahia.net/show_sound_16194.html
ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن العلماء اختلفوا في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( اشتكت النار إلى ربها ) فحمله قوم على المجاز ، ولستدلوا على ذلك بقول عنترة :
وشكا إلي بعبرة وتحمحم .
وبقول ذي الرمة
فقالت لي العينان سمعا وطاعة وحدرتا مثل الجمان المنظم
ونظائر هذه الأبيات تكون الشكوى فيها والكلام على المجاز ،
وقال جماعة من أهل العلم إن ذلك على الحقيقة وإنها تنطق ينطقها الله الذي ينطق الجلود وكل شيء ولها لسان كما شاء الله عز وجل واستشهدوا بقوله عز وجل يوم يقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد وبقوله سمعوا لها تغيظا وزفيرا وبما جاء من نحو هذا في الآثار الثابتة نحو قوله فتقول قط قط وتقول وكلت بكل جبار عنيد وهذا ونحوه في القرآن والأحاديث كثير جدا وحملوا ما في القرآن والآثار من مثل هذا على الحقيقة واحتجوا بقول الله عز وجل يقص الحق وقوله والحق أقول ونحو هذا . ولم يرجح قولا على قول مع أن رجحان القول الثاني ظاهر جدا .
كتبت امرأة عمر بن عبد العزيز إلى عمر لما اشتغل عنها :
أراك وسعت كل الناس عدلا
وجرت علي من بين العباد
وأعطيت الرعية كل فضل
وما أعطيتني غير السهاد

فعاد الى الاهتمام بها
لقبول الكتاب عدة أسباب ، من أهمها الإخلاص في التأليف ، وكثرة التضرع إلى الله تعالى ، ومن الشواهد على ذلك كتاب الجمل للزجاجي ؛ فقد انتفع به خلق لا يحصون ، وزادت شروحه على المائة ، وكان أثناء تأليف كتابه ، كلما فرغ من باب من أبوابه ، طاف بالبيت ، واستغفر ، وسأل الله أن ينفع بكتابه .
* قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان  -حفظه الله- :*


▪️ "كم نرى الناس يتراكضون لطلب الدنيا مسرعين يخافون أن تفوتهم!!
▪️ونراهم يقعدون ويتأخرون عن حضور المساجد لأداء الصلوات الخمس التي هي عمود الدين!!
▪️ كم نراهم يجلسون في الشوارع والدكاكين الساعات الطويلة وقد يقاسون شدة الحر والقر لطلب الدنيا!!
▪️ بينما لا نراهم يصبرون على الجلوس دقائق معدودة في المسجد لأداء الصلاة
أو تلاوة القرآن!!
▪️ كم نرى من شباب المسلمين يتسابقون إلى ملاعب الكرة ويدفعون الدراهم للحصول على تذاكر الدخول ثم يحتشدون فيها ألوفًا مؤلفة، وربما يقضون النهار ويسهرون الليل واقفين على أقدامهم شاخصة أبصارهم ناصبة أبدانهم مبحوحة أصواتهم يشاهدون اللاعبين لمن تكون الغلبة منهم!!
▪️ يتحملون كل هذه المتاعب في سبيل الشيطان، وإذا دعوا إلى حضور الصلوات في المساجد بحي على الصلاة حي على الفلاح عموا وصموا وولوا وأعرضوا كأن المؤذن يدعوهم إلى سجن أو كأنه يطلب منهم مذمة.
*﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾*
*﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ° خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُون﴾*.
▪️ أيها المسلمون: هذه حالة الكثير منا اليوم إقبال على الدنيا وإدبار عن الآخرة.
🔸 لا نعتبر بمن سبقنا!!
🔸 ولا ننظر إلى من حولنا!!
🔸لا نتأثر بموعظة!!
🔸ولا ننتفع بذكرى!!
👈فإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يمن علينا بالتوبة ويوقظ قلوبنا من الغفلة إنه سميع مجيب".


((الخطب المنبرية ٣١٣/١-٣))
2025/07/13 05:57:09
Back to Top
HTML Embed Code: