Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⁉️هل صوم يوم عاشوراء وحده مكروه؟!

📩 #السؤال :

هل يجوز صيام يوم عاشوراء وحده من غير أن يصام يوم قبله أو بعده ، لأنني قرأت في إحدى المجلات فتوى مفاداها أنه يجوز ذلك لأن الكراهة قد زالت أن حيث اليهود لا يصومونه الاۤن؟

📃 #الإجابة :

كراهة إفراد يوم عاشوراء بالصوم ليست أمراً متفقاً عليه بين أهل العلم ، فإن منهم من يرى عدم كراهة إفراده ، ولكن الأفضل أن يصام يوم قبله أو يوم بعده ، #والتاسع أفضل من الحادي عشر ، أي من الأفضل أن يصوم يوماً قبله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" ، يعني مع العاشر.

وقد ذكر بعض أهل العلم أن صيام عاشوراء له ثلاث حالات :

#الحال_الأولى : أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده.

#الحال_الثانية : أن يفرده بالصوم.

#الحال_الثالثة : أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده.

وذكروا أن #الأكمل أن يصوم يوماً قبله ويوماً بعده ، ثم أن يصوم التاسع والعاشر ، ثم أن يصوم العاشر والحادي عشر ، ثم أن يفرده بالصوم.

👈 والذي يظهر أن إفراده بالصوم #ليس_بمكروه ، لكن الأفضل أن يضم إليه يوماً قبله أو يوماً بعده.

ـــــــــــــــــــ

📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام.

رابط المادة : http://iswy.co/e3ldj
.

قال الإمام العلامة ابن القيم
     رحمه الله تعالى :

(فَلَا شَيْء أَنْفَع للقلب من
قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر والتفكر

فَإِنَّهُ جَامع لجَمِيع منَازِل السائرين واحوال العاملين ومقامات العارفين وَهُوَ الَّذِي يُورث الْمحبَّة والشوق وَالْخَوْف والرجاء والانابة والتوكل وَالرِّضَا والتفويض وَالشُّكْر وَالصَّبْر وَسَائِر الاحوال الَّتِي بهَا
حَيَاة الْقلب وكماله

وَكَذَلِكَ يزْجر عَن جَمِيع الصِّفَات والافعال المذمومة وَالَّتِي بهَا فَسَاد الْقلب وهلاكه

فَلَو علم النَّاس مَا فِي قِرَاءَة الْقُرْآن بالتدبر لاشتغلوا بهَا عَن كل مَا سواهَا

فَإِذا قَرَأَهُ بتفكر حَتَّى مر بِآيَة وَهُوَ مُحْتَاج إِلَيْهَا فِي شِفَاء قلبه كررها وَلَو مائَة مرّة وَلَو لَيْلَة

فقراءة آيَة بتفكر وتفهم خير من قِرَاءَة ختمة بِغَيْر تدبر وتفهم وأنفع للقلب وأدعى الى حُصُول الايمان وذوق حلاوة الْقُرْآن).

📔مفتاح دار السعادة (1/ 187)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📆 ❁ الأحــد ❁
♕ ٨ محــــرم ١٤٤٦ه‍
♕ ١٤ يــوليـو ٢٠٢٤م
ســؤال و جـــواب 📬

لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/
عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز
رحمه الله تعالى.
.

فضل صيام شهر المحرم

لسماحة العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حفظه الله تعالى

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحمدُ للهِ وحده، وصلَّى الله وسلَّم
على مَن لا نبي بعدهُ، أمَّا بعد:

فإنَّ صيامَ شهر الله المحرَّم مِن أفضل أنواع صوم التَّطوع؛ لحديثِ أبي هريرة -رضي الله عنه- قالَ:
قالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: 
«أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ»
 رواه مسلم

والمعنى: أفضلُ صيام الشُّهور -سوى
رمضان- صيامُ شهر الله المحرَّم،
وهذا يقتضي استحباب صيام الشَّهر كلّه.

ومِن فضل هذا الشَّهر أنَّه أحدُ الأشهر الحُرم، ولكنَّ اليوم العاشر منه له فضيلة خاصة؛ لما ورد في السُّنَّة مِن التَّرغيب في صيام عاشوراء، وهو العاشر مِن هذا الشَّهر

ومنه قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- لَّما سُئل عن صيام يوم عاشوراء قال:
 «أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الماضيةَ»
 رواه مسلم.

فينبغي للرَّاغبين في الخيرِ والأجرِ أن يصوموا هذا الشَّهر كلّه أو ما تيسَّرَ منه
كما قيل: ما لا يُدركُ كلُّه لا يُتركُ كلُّه

وأقلُّ ذلك التَّاسعُ والعاشرُ، أو العاشرُ فقط.
وليعلم المسلم أنَّ نوافلَ الطَّاعات أبوابٌ مِن أبواب الخير فتحها اللهُ لعباده

ليتزوَّدوا  مِن الأعمال الصَّالحة التي تُقرِّبهم إلى الله، وتُبلِّغهم رضاه، وتُنزِّلهم جنَّته بإذن الله، وقد أمرَ الله بالمسارعة والمسابقة إلى الخيرات

قال تعالى:
 {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}

وأعظمُ ذلك مغفرةُ الله وجنَّتُه،
قال تعالى: 
{وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ}
 [آل عمران: 133]

وميدانُ السّباق هذه الحياة؛ فحقيقٌ بالمسلمِ الموفَّق اغتنامُ حياتهِ فيما ينالُ به الدَّرجات العاليات، وذلك فضلُ الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم. وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد .
 
أملاه:
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حرر في يوم الثلاثاء
الموافق 4 محرم 1441 هـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كانَ رَمَضَانُ الفَرِيضَةَ ، وتُرِكَ عَاشُورَاءُ ، فَكانَ مَن شَاءَ صَامَهُ ، ومَن شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ.

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

يومُ عاشوراءَ اليومُ العاشِرُ مِن شَهرِ اللهِ المُحرَّمِ ، وهو مِن أيَّامِ اللهِ المُبارَكةِ ؛ نَجَّى اللهُ عزَّ وجلَّ فيه نَبيَّه مُوسى عليه السَّلامُ مِن فِرعونَ وجُندِه ، وعَظَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ، فصامَه وأمَرَ المسلِمينَ بصِيامِه ؛ شُكرًا للهِ.

● وقد مرَّ صِيامُ عاشوراءَ بمَراحلَ تَشريعيَّةٍ مُختلِفةٍ كما في هذا الحديثِ وغيرِه.

👈 فتُخبِرُ أمُّ المُؤمِنينَ عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ قُرَيشًا كانت تصومُ يومَ عاشُوراءَ ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه قبل أن يُهاجِرَ إلى المدينةِ ، فلمَّا قدِمَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ صامَه على عادتِه ، وأمَرَ النَّاسَ بِصيامِه.

👈 وقد ورَدَتْ رِواياتٌ أخرى -لا تُعارِضُ هذه الرِّوايةَ- في أسبابِ صِيامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ عاشُوراءَ ؛ منها ما جاء في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما : «أنَّه يَومٌ نجَّى اللهُ فيه مُوسَى مِن فِرعَونَ ، وكانت تَصومُه اليَهُودُ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنا أَوْلَى بِمُوسَى مِنهم ، فصامَه».

👈 وقَولُ أمِّ المُؤمِنينَ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها في الحَديثِ : «وأَمَرَ بصِيَامِهِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كانَ رَمَضَانُ الفَرِيضَةَ ، وتُرِكَ عَاشُورَاءُ» يَحتمِلُ أنَّ حُكْمَه كان الوُجوبَ والفرضيَّةَ ، ثمَّ نُسِخَ الحُكمُ إلى الاستِحبابِ.

#وقيل : إنَّ هذا كان تَأكيدًا على الصِّيامِ ، وليس في حُكْمِ الوُجوبِ ؛ لحَديثِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضيَ اللهُ عنهما المُتَّفَقِ عليه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : «هذا يومُ عاشوراءَ ، ولم يَكتُبِ اللهُ عليكم صِيامَه ، وأنا صائمٌ ، فمَن شاء فلْيَصُمْ ، ومَن شاء فلْيُفطِرْ».

وكان هذا هو الحالَ والشَّأنَ إلى أنْ فُرِضَ صَومُ رَمَضانَ على المُسلمينَ في السَّنَةِ الثَّانيةِ مِنَ الهِجرةِ ، فكانتِ الفريضةُ صَومَ رمَضانَ فَقط ، وأصْبَحَ صَومُ عاشوراءَ مُخيَّرًا فيه : مَن شاءَ صامَه نفْلًا ، ومَن شاءَ تَرَكَه.

● وقد جاء في فَضْلِ صيامِه أنَّه يُكفِّر ذُنوبَ سَنةٍ قَبْلَه ، كما في صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أبي قَتادةَ رَضيَ اللهُ عنه.

● وقد روَى مُسلِمٌ في صَحيحِه عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ السُّنَّةَ أنْ يَصومَ المُسلِمُ اليومَ التَّاسعَ معه ؛ مُخالفةً لليهودِ.

#وفي_الحديث :

□ بَيانُ أهمِّيةِ يَومِ عاشوراءَ ، وتَعظيمِ المُسلِمينَ له.

□ وفيه : بيانُ وُقوعِ النَّسخِ في الشَّريعةِ المحمَّديَّةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/150940
حكم صيام يوم عاشوراء فقط

📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
🌺 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

"إذا رأيت مِن نفسك أنك كلما تَـلوتَ القرآن ازددت إيماناً ؛ فإن هذا من علامات التوفيق"

( شرح رياض الصالحين ٥٤٥/١)

┈┉━━━•✿🌺 ✿•━━━┉┈
🔴 مراتب صيــــام عاشــــوراء 🔴

💢 قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

👈🏻 صيام عاشوراء له أربع مراتب:

◀️ المرتبة الأولى: أن نصوم التاسع، والعاشر، والحادي عشر.
← وهذا أعلى المراتب
لما رواه أحمد في المسند: «صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود»
← ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر.

◀️ المرتبة الثانية: التاسع، والعاشر.
لقول النبي -ﷺ-: «لئِنْ بَقِيتُ إلى قابِلٍ، لأَصومَنَّ التاسِعَ» لمَّا قِيل له: "إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر، وكان يحب مخالفة اليهود".
← بل مخالفة كل كافر

◀️ المرتبة الثالثة: العاشر، مع الحادي عشر.

▪️المرتبة الرابعة: العاشر وحده.

← فمن العلماء من قال: إنه مباح.
← ومنهم من قال: إنه يكره.

○ فمن قال إنه مباح، استدل بعموم قول الرسول -عليه الصلاة والسلام- حين سئل عن صوم يوم عاشوراء، فقال : «أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ»، ولم يذكر التاسع.

○ ومن قال إنه يكره، قال: إن النبي -ﷺ- قال: «خَالفوا اليَهُود صُومُوا يَوْماً قَبْلَه أوْ يَوْماً بَعْدَه». وفي لفظ آخر: «صُومُوا يَوْماً قَبْلَه ويَوْماً بَعْده».
← وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل، كراهة إفراده.
▫️ والقول بالكراهة لإفراده قوي.

👈🏻 ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله، أو الحادي عشر".

📕[سلسلة لقاء الباب المفتوح (٩٥)].
——————
2024/07/14 12:45:44
Back to Top
HTML Embed Code: