tgoop.com/alftawa_2021/2553
Last Update:
🟢حكم صلاة التطوع جماعة
✍🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية: صلاة التطوع في جماعة نوعان:
أحدهما: ما تسن له الجماعة الراتبة، كالكسوف والاستسقاء وقيام رمضان، فهذا يفضل في جماعة دائماً، كما مضت به السنة.
الثاني: ما لا تسن له الجماعة الراتبة، كقيام الليل والسنن الرواتب وصلاة الضحى وتحية المسجد ونحو ذلك، فهذا إذا فعل جماعة أحياناً جاز.
وأما الجماعة الراتبة -أي الإستمرار عليها- في ذلك فغير مشروعة، بل بدعة مكروهة، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين لم يكونوا يعتادون الاجتماع للرواتب على ما دون هذا، والنبي -صلى الله عليه وسلم- إنما تطوع في ذلك في جماعة قليلةٍ أحياناً، فإنه كان يقوم الليل وحده، لكن لما بات ابن عباس عنده صلى معه، وليلة أخرى صلى معه حذيفة، وليلة أخرى صلى معه ابن مسعود، وكذلك صلى عند عتبان بن مالك الأنصاري في مكان يتخذه مصلى صلى معه، وكذلك صلى بأنس وأمه واليتيم، وعامة تطوعاته إنما كان يصليها منفرداً. انتهى
[ الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ص٢٣٨ ج2)]
🟢حكم صلاة النافلة جماعة
✍🏻قال الشيخ ابن باز: إذا فعله بعض الأحيان لا بأس، فقد زار النبي ﷺ بعض أصحابه، وصلى بهم جماعة عليه الصلاة والسلام، فإذا فعل إنسان زار إنسان بعض إخوانه، وصلى بهم جماعة الضحى -مثلًا- فلا بأس.
أما اتخاذه عادة جماعة مرتبة لا، لكن إذا زار بعض إخوانه، وصلى بهم جماعة، أو زار بعض إخوانه، وصلوا جماعة؛ لا بأس.
https://2u.pw/8lf7krbz
وقال ابن عثيمين: والحاصل : أنه لا بأس أن يصلي الجماعة بعض النوافل جماعة ، ولكن لا تكون هذه سنة راتبة كلما صلوا السنة صلوها جماعة ؛ لأن هذا غير مشروع " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/334) ..
BY فتاوى وأحكام شرعية لكبار أهل العلم الثقات
Share with your friend now:
tgoop.com/alftawa_2021/2553