tgoop.com/algat3_50/415
Last Update:
الليلة هي الذكرى السنوية التاسعة للانسان المثقف الذي احدث تغييراً في عالم الشعر الشعبي
الانسان الذي يأخذ المفردة الشعبية ويجلسها في حضنه، وبعد ان ينظف لها ملابسها ويقلم اظافرها ويمشط جدائلها الطويلة وبعدها يسمح لها بالخروج للناس متباهية بثوب قصيدة الكاطع الذي جعلها جزءاً من الجمال العام
كاظم الكاطع الذي شرب الحزن ملء فمه يستحيل ان يقدم قصيدة لا تلمس القلب الجنوبي البائس حيث انه يعيد برمجة الاسئلة وتصوير الالم والحلم على نحو عجيب لم يقترب قطعاً لقرار التهريج والتسافل الشعري الذي خاضه الكثير رغم زلزال العوز الذي يعاود ضرب ممتلكته على امتداد سنوات شعره
ليخرج بقصيدة اسمها نعش النهر
حلاة الجرح من يزهك على السجين
تتكسر بدمه وينگطع كل شد
حلاة الماي من يزهگ
يفيض بغيض مايوگف بوجهه السد
حيث لم يجعل شعره مملاً فكسر ذلك الروتين ببعض الاغاني الجميلة التي تغنى بها الكثير من المطربين العراقيين والعرب ولم تخلو قصائده من الرثاء لمحبيه لكن الكسر الكبير لكاظم الكاطع هو ولده حيدر رحمه الله
والان هو كسرنا عندما نقرأ الليلة اموت الليلة اخر ليلة
والكثير من تلك الاوجاع
الرحمة والرضوان لروحك ايها المسافر الابدي
BY كاظم إسماعـــيل الكاطع
Share with your friend now:
tgoop.com/algat3_50/415