Telegram Web
عندما لا تجد حلاً لمشكلة ،فهي على الأرجح ليست مشكلة تتطلب حلاً ، وإنّما حقيقة تحتاج تقبّلاً .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّر .. 🩵
إلهي العطوف ..

لا شيىء في هذا العالم يشل حركة الإنسان مثل الخوف ..
الخوف من الفقد
الخوف من المجهول
الخوف من الفشل
الخوف من عدم الوصول
والقائمة تطول .. !

كما أنه لا يوجد شعور يحرك الإنسان مثل الخوف ..
الخوف على من نحب و ماذا نحب

نحن يالله كتلة من خوف
لا نريد غير يدك التي تربت على
تعبنا .. أنا هنا لا تخف !

و قد أخبرتَ أم موسى :
﴿فَإِذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ وَلا تَخافي وَلا تَحزَني﴾

نرمي مخاوفنا و أحزاننا في يم أمانك وعطفك
هلاّ رددت الطمأنينة إلى قلوبنا يا أمان الخائفين ؟
مو بالتصنع ولا لفت النظر .. بالبساطة. 🌿
إن الوقت المتبقي لنا لنعيشه، أهم من كل السنوات التي مضت. 🌿
أحب الحافة، أحب وضوحها المريح.
تعطيك إشارة من البدء، أنك في مكان خطر، وعليك أن تحسب خطواتك، وأن قرارك لا عودة فيه.
الحافة لا تسلبك الأمان؛ لأنها لم تعطك أصلا..تمنحك إطلالة ساحرة، وتدريبًا سريعا على ضبط المسافة.
وهي بطريقةٍ ما، تريد أن تقول: انتبه، بعض الأماكن، لا يمكن العودة منها.
أحياناً..

رغم شجاعتك ستُغلب
رغم حلمك ستغضب
رغم تفاؤلك ستُحبط
رغم عدلك ستُظلم
رغم كرمك ستُحرم
رغم وفائك ستُغدر
ورغم ثباتك ستُقهر

لم نولد ناقصين عبثًا أو نُخلق من طين صدفة..
حياتنا حافلة بالتناقضات وخالية من أي ضمانات.
صداقاتك.. بعمقها لا بعددها
إنجازاتك.. بتأثيرها لا بحجمها
أموالك.. ببركتها لا بكثرتها
ثقافتك.. بنفعها لا بوسعها 🌿
انظر حولك، الكل يركض باتجاه هدف ما:

جمال، مال، سلطة، شهرة، تأثير.. لكن السعي الهادف شيء، والرغبة في التفوق على الآخرين شيء آخر تماماً.
الأول يتغذى على الشغف والثاني على الغضب. الأول شعلة ضوء والثاني مشروع احتراق..

انتقِ نواياك.
Go where you are valued, not tolerated.
أكبر مخاوفنا غير حقيقية.
منحتني الصُدف أكثر بكثير مما أعطاني التخطيط.
ربما السعادة هي: ألا تشعر بأنه يجب عليك أن تكون في مكان آخر، أو تفعل شيئا آخر، أو أن تكون شخصا آخر.
يا لها من راحة لا توصف حين تشعر بالأمان مع شخص لا تراقب بحضرته أفكارك ولا توازن بصحبته كلماتك، بل تسكبها كما هي، مدركًا أن يدًا أمينة ستأخذها وتنخلها، وتحتفظ بما يستحق الاحتفاظ به، ثم بنفخة لطيفة، تدفع الباقي بعيدا مع الريح.
لقد وصل إلى تلك اللحظة في حياته، والتي تختلف من شخص لآخر، وهي حين يدرك المرء أن عليه الاستسلام والانقياد إمَّا لشيطانه وإمَّا لعبقريته، متبعًا قانونا غامضا يأمره إما بتدمير نفسه أو التفوق عليها.
نريد أن نقع في حب شخص يعرف كيف يبقى وينسى كيف يرحل.
2024/11/23 01:13:28
Back to Top
HTML Embed Code: