tgoop.com/algrabaa/15350
Last Update:
[ باب في ساعة الإجابة التي ترجى يوم الجمعة ]
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: « خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه »،
قال أبو هريرة:
« فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث، فقال: أنا أعلم بتلك الساعة، فقلت: أخبرني بها ولا تضنن بها علي، قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس،
قلت: فكيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله ﷺ: لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي؟ وتلك الساعة لا يصلى فيها،
فقال عبد الله بن سلام:
أليس قد قال رسول الله ﷺ: من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟، قلت: بلى، قال: فهو ذاك ».
• رواه الترمذي في سننه (٤٩١) وقال عقبه:
وفي الحديث قصة طويلة، وهذا حديث صحيح.
• وقال الترمذي في سننه (٤٨٩): ورأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ وغيرهم: أن الساعة التي ترجى بعد العصر إلى أن تغرب الشمس.
وبه يقول أحمد، وإسحاق.
وقال أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي ترجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وترجى بعد زوال الشمس.
• وروى عبد الرزاق في مصنفه (٥٥٧٧)، عن أبي هريرة، قال: « الساعة التي تقوم في يوم الجمعة ما بين العصر إلى أن تغرب الشمس ».
• وروى ابن عبد البر في التمهيد (١٩/٢٤)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: « الساعة التي تذكر يوم الجمعة ما بين الصلاة العصر إلى غروب الشمس ». وكان سعيد إذا صلى العصر، لم يكلم أحدا إلى غروب الشمس.
• وروى ابن المنذر في الأوسط (١٧٢٧)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، « أن ناسا، من أصحاب النبي ﷺ اجتمعوا، فتذاكروا الساعة في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة ».
ثم قال ابن المنذر: وبه قال طاوس، وقال مجاهد: بعد العصر.
• وروى عبد الرزاق في مصنفه (٥٥٧٣)، عن عطاء قال: أيضا عن بعض أهل العلم هي بعد العصر، فقيل له: فلا صلاة بعد العصر قال: « لا، ولكنما كان في مصلاه لم يقم منه فهو في صلاة ».
• وروى أيضا (٥٥٧٤)، عن طاوس، « أنه كان يتحرى الساعة التي يستجاب فيها الدعاء من يوم الجمعة بعد العصر ».
• وروى أيضا (٥٥٨٢)، عن طاوس، قال: « أن الساعة من يوم الجمعة التي تقوم فيها الساعة والتي أنزل الله فيها آدم، والتي لا يدعو الله فيها المسلم بدعوة صالحة إلا استجيب له من حين تصفر الشمس إلى أن تغرب ».
• وروى وكيع الضبي في أخبار القضاة (٣/٢٣٨)، عن الحارث بْن مسكين، قال: « رأيت المفضل بْن فضالة إذا صلى الجمعة جلس إلى صلاة العصر في المسجد فإذا صلى العصر خلا في ناحية المسجد وحده فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس ».
• وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/٣٨٢):
« وهذا هو قول أكثر السلف، وعليه أكثر الأحاديث ».
#الجمعة
#ساعة_الإجابة
BY الدعوة إلى الله ☝️
Share with your friend now:
tgoop.com/algrabaa/15350