tgoop.com/alhasiny1/401
Last Update:
الإسلام
هو الدين الشامل لجميع جوانب الحياة، وهو الدين الوحيد الذي يبحث وينظّم الحياة الإنسانية، من حيث علاقة الإنسان بخالقه، وعلاقة الإنسان مع أخيه الإنسان...
فالإسلام هو الفطرة السليمه للإنسان وهو الأصل والركيزه الأساسية التي لابد أن تبني عليها الشعوب والمجتمعات أحكامها وقوانينها وعلاقاتها، إذا أرادت تحقيق الحياة الكريمة للإنسانية...
فإن أي حضارة تفتقد لقوانين الإسلام وتعاليمه لن يكون بمقدورها أن تمنح الإنسان السعادة والرفاهية...
وإن الإنسان إذا وجد نفسه في بيئةٍ لا تتعامل معه كإنسان سوف ينشق منها ويتمرد عليها طال الوقت ام قصر...
ولذلك كان تأكيد الإسلام على التعامل الإنساني، البعيد عن كل الاعتبارات والفروقات...
فكانت مبادئ الإسلام التي أسسها من أجل الإنسانية هي السبب الوحيد في محاربته ورفضه من قبل الطغاة والظالمين وأعوانهم، لأنه كان يدعوا للمساواة والعدالة بين جميع البشر والتأكيد على حفظ كرامة الإنسان وتحقيق جميع الوسائل من أجل كماله وسعادته، فنرى الإسلام يحضر مع الإنسان بهندسته المعجزة في جميع مشاكله سواء كانت كبيرة أم صغيرة، وسواء أكانت عقليه أم روحية أم جسدية...
أما الجانب العبادي في الإسلام والذي ينحصر في علاقة العبد بربه، فلا يوجد من يمنع حقك في القيام به، بل في العصر الحديث أخذوا يدعون إلى حصر الإسلام بهذا الجانب، وعدم شموله لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع...
فلا إشكال في العبادة عندهم سواء كانت عبادة الله أو عبادة الأصنام والحيوانات...
ولكن لا يقبلون بتطبيق قوانين الإسلام التي تنظم الحياة الانسانية، من أجل أن يبقى المجتمع تحت سلطة الغاب وقوانين الضلال والانحراف، وبذلك يعود المجتمع إلى زمن الجهل والتخلف والفوضى...
لأن الإسلام هو الذي ارتقى بالمجتمع نحو التقدم والتطور من خلال العلم والمعرفة، ومن خلال أحكامه التي تعتبر الدستور والقانون الحقيقي الذي ينظم حياة الإنسان ويحقق له السعادة والكمال...
ومن الأدلة على ذلك أقوال علماء الغرب -غير المسلمين- عن الاسلام والتي سوف اتعرض إلى بعض منها...
ـ الحسيني
BY شَذَرَات
Share with your friend now:
tgoop.com/alhasiny1/401