tgoop.com/alhusna99a/38341
Last Update:
🌿 *( ولله الأسماء الحسنى )* 🌿
58 : *المجيب* ؛ جل جلاله .
🌸 أي أنه سبحانه يسمع دعاء الداعين ، ويجيب سؤال السائلين ، ولا يخيب من دعاه !ولا يرد من ناجاه ،
ويحب سبحانه أن يسألَه العباد بجميع مصالحهم الدينية والدنيوية ، صغيرها وكبيرها ...
بل يُحب سبحانه عبدَه اللحوح ؛ الذي يكثر عليه المسألة والطلب ، ولا يمل من طرق باب مولاه ...
ووعدهم سبحانه على ذلك كله بالإجابة ؛ مهما عظمت المسأله وكثر المطلوب ،
وفي هذا دلالة على كمال قدرة الله ، وكمال مُلكه ..
🌷 وقد يستشكل على البعض أن من العُبّاد والصلحاء قد دَعوا وبالغوا ولم تجاب دعوتهم ؟!
وذلك أن الإجابة تتنوع :
🍃 فتارة يقع المطلوب بغيته على الفور ،
🍃 وتارة يقع ؛ ولكن يتأخر لحكمة ،
🍃 وتارة تقع الإجابة ولكن بغير عين المطلوب ؛
↩️ حيث لا يكون في المطلوب مصلحة ناجزة ،
↩️ أو قد تدخر له أجرًا ومثوبة يوم القيامة ،
↩️ أو تدفع عنه البلاء ، ويصرف عنه بدعواته من السوء بمثلها..
✨ وإذا علم العبد ذلك ....
يجب أن يُعظم رجاؤه ، ويزيد من إقباله على مولاه ، ويدعوه في أي وقت ؛ فهو قريب مجيب ...
وأن لا يقنط من رحمته ، وأن يكون لحوحًا في دعائه ، وأن يبتعد عن كل موانع استجابة الدعاء ..!
يقول ابن القيم رحمه الله :
*( مَن استوفى الشروط الأربعة :*
اليقين في الإجابة والخشوع ،
وعدم الاستعجال ،
وأكل الحلال ،
وتأدب بالآداب ؛
لا ترد دعوته أبدًا ولو بعد حين ) ..
✨ فاللهم يا مجيب الدعوات ، يا قاضي الحاجات ، يا سامع الأصوات ...
استجب دعواتنا ، وأفرح قلوبنا بما نرجوه منك من خير الدنيا والآخرة ولا تحرمنا فضلك بذنوبنا وتقصيرنا .
🌿 www.tgoop.com/yaqeeny
🌿 www.tgoop.com/alhusna99a
BY ☁️ شرح أسماء الله الحُسنى ☁️
Share with your friend now:
tgoop.com/alhusna99a/38341