tgoop.com/aljazaria/23214
Last Update:
قال الإمام الشافعي رحمه الله في خطبة "الرسالة":
(صلَّى اللهُ على نبيّنا كُلَّمَا ذكرَه الذَّاكِرُون،وغَفَل عن ذِكْره الغافلون.وصَلَّى عليه في الأوَّلين والآخِرين، أَفْضَلَ وأكْثَرَ وأَزْكَى ما صَلَّى عَلَى أَحدٍ مِنْ خَلْقه. وزكَّانَا وَإيَّاكم بالصلاة عليه، أفضلَ ما زَكَّى أَحدًا من أمَّتِه بصلاته عليه. والسلامُ عليه ورحمةُ الله وبركاتُه. وجَزَاهُ الله عَنَّا أفضلَ ما جَزَى مُرْسَلًا عن من أُرْسِلَ إليه؛ فإِنه أَنْقَذَنَا به مِنَ الهَلَكَةِ، وَجَعَلَنَا في خَيْر أمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس، دائنينَ بدينه الذي ارْتَضَى، واصطفَى به ملائكته ومَنْ أَنْعَمَ عليه من خَلْقِه. فلم تُمْسِ بِنَا نعمةٌ ظَهَرَتْ ولا بَطَنَتْ، نِلْنَا بها حَظًّا في دينٍ ودنيا، أو دُفِعَ بها عَنَّا مكْرُوهٌ فيهما،وفي واحدٍ منهما: إلَّا ومحمّدٌ صلى الله عليه سَبَبُهَا، القائِدُ إلى خيرها، والهادي إلى رُشدها، الذَّائِدُ عن الهَلَكَةِ وموارِدِ السَّوْءِ في خلاف الرُّشْدِ، المُنَبّهُ للأَسْباب التي تُورِدُ الْهَلَكَةَ،القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها. فصلَّى اللهُ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّى على إبراهيم وآل إبراهيم، إنه حميد مجيد)
BY م أحمد عاطف مشهور ||رِواءُ الروح
Share with your friend now:
tgoop.com/aljazaria/23214