tgoop.com/aljeel1122/3845
Last Update:
من كان يصدق بأن بنت شابة عزباء في ريعان شبابها تثبت صورتها أو نصف وجهها وعيونها أمام انظار رجال الفيسبوك والانستغرام لمدة ٢٤ ساعة وفيهم البر والفاجر والسكير والفاسق يتمتعون بالنظر إلى جمال بشرتها ولون عيونها والطريقة التي تقف بها ويستطيع أحدهم حفظها في هاتفه ويفعل بها ما يشاء!
وقد يجلس بجانب الرجل لمة شبا ب ويقول لهم تعالو انظرو كم بيضاء بشرة وجه فلانة الناشرة لصورتها ونصف وجهها وكم جميلة عيونها وكم جميلة يدها!
لو خيرت بين أن تنشر زوجتك وجهها وعيونها أو نصف وجهها أو حتى ظفرها امام رجال الفيسبوك والانستغرام وبين الموت فاختر الموت ولا تبالي!
عيب والله عيب يا بنات الدعوة! وفعل لا يليق! أن تنشر احداكن ظلها لا اقول غيره وهي تعلم سيراه الرجال في زمن الهيجان الجنسي وانعدام المروءة!
بل والله صاحبة الحياء لا يخطر على بالها هذا الفعل القبيح!
تريدين دليل شرعي على هذا الكلام؟!
والله لم اتوقع أن اعيش لزمان تبحث فيه المرأة عن دليل شرعي حتى تستعرض بنفسها! المرأة التي كانت لا يعرف حتى اسمها إلى يوم زواجها!
الفيسبوك مزق الحياء قطعة قطعة!
• نقل.
BY الجيل الصاعد
Share with your friend now:
tgoop.com/aljeel1122/3845