Telegram Web
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« تقلب المؤمن بين العافية والمرض ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

🖇 رابط ملف: [ word - pdf ] مع نسخة الموقع
:
https://www.alakhdr.com/?p=5040
🔷 كتاب بعنوان:
« شرح باب الجمعة من كتاب "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" ».

✏️ الشارح:
عبد القادر الجنيد.

🖇 رابط ملف [ pdf ]
:
https://www.alakhdr.com/?p=5044
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« حادثة الإسراء والمعراج بين الإنكار والغلو مع الترغيب في صيام شعبان ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

📎 رابط ملف [ WORD – PDF ] مع نسخة الموقع
:
http://www.alakhdr.com/?p=4775
🔷 خطبة مكتوبة بعنوان:
«رؤى المنام وشيء من أحكامها والجراءة على تفسيرها».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

📎 رابط ملف: [word] مع نسخة الموقع
.
http://www.alakhdr.com/?p=4345
📌 مقال بعنوان:

« التذكير الحثيث بأنه لا يصح في تحديد تاريخ حادثة الإسراء والمعراج أثر ولا حديث ».

✏️ كتبه:
عبد القادر الجنيد.

📎 رابط ملف pdf:

http://www.alakhdr.com/?p=3396
💎 هل كانت ليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، ونقول عن بعض العلماء في ردِّ ذلك.

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وبعد:
فهذه نقول عن بعض العلماء عن حادثة الإسراء والمعراج، وأنها لم تكن في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، ولا في شهر رجب.
فدونكم هذه النقول، ومن قالها، ومصادرها:

🔹الأوَّل: الفقيه أبو الخطاب الأندلسي المالكي الشهير بابن دحية الكلبي – رحمه الله – المولود سنة (٥٤٦هـ).
حيث قال في كتابه "أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب” (ص:١١٠):
«وذَكر بعض القُصاص أنَّ الإسراء كان في رجب، وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب».اهـ
-وقال أيضًا في كتابه "الابتهاج في أحاديث المعراج" (ص:٩):
«وقيل: كان الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب».اهـ
ونقل كلامه هذا كثير  مِن العلماء - رحمهم الله - ولم يتعقبوه بشيء.

🔹 الثاني: الفقيه علي بن إبراهيم ابن العطار الشافعي الدمشقي – رحمه الله – المولود سنة (٦٥٤هـ).
حيث قال في كتابه "حكم صوم رجب وشعبان وما الصواب فيه عند أهل العلم والعرفان وما أُحدَث فيهما وما يلزمه من البدع التي يتعين إزالتها على أهل الإيمان" (ص:٢٣).
«وقد ذَكر بعضهم أنَّ المعراج والإسراء كان فيه - يعني: رجب - ولم يَثبت ذلك».اهـ

🔹الثالث: الفقيه أبو الفداء إسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقي الشافعي – رحمه الله – المولود سنة (٧٠١هـ).
حيث قال في كتابه "البداية والنهاية" (٣/ ١٠٨):
«وقد أورد حديثًا لا يَصح سنده، ذكرناه في"فضائل شهر رجب": أنَّ الإسراء كان ليلة السابع والعشرين مِن رجب، والله أعلم.
ومِن الناس مَن يزعم: أنَّ الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب، وهى ليلة الرغائب التي أُحدِثت فيها الصلاة المشهورة.
ولا أصل لذلك».اهـ

🔹 الرابع: الفقيه أبو الفرَج زَين الدِّين عبد الرحمن ابن رجب الحنبلي البغدادي – رحمه الله – المولود سنة (٧٣٧هـ).
حيث قال في كتابه "لطائف المعارف" (ص:١٧٧):
«ورُوي بإسنادٍ لا يَصح عن القاسم بن محمد: "أنَّ الإسراء بالنبي ﷺ كان في سابع وعشرين مِن رجب"، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي، وغيره».اهـ

🔹 الخامس: الفقيه عبد العزيز بن عبد الله ابن باز النجدي – رحمه الله – المولود سنة (١٣٣٠هـ).
حيث قال كما في "مجموع فتاويه" (٤/ ٢٨٤):
«أمَّا ليلة الإسراء والمعراج: فالصَّحيح مِن أقوال أهل العلم أنَّها لا تُعرف.
وما ورد في تعيينها مِن الأحاديث: فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي ﷺ.
ومَن قال: إنَّها ليلة سبع وعشرين مِن رجب فقد غلط، لأنه ليس معه حُجَّة شرعية تؤيد ذلك».اهـ
- وقال أيضًا (١/ ١٨٣):
«وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره.
وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي ﷺ عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها».اهـ

🔹 السادس: الفقيه محمد بن صالح العثيمين النجدي – رحمه الله – المولود سنة (١٣٤٧هـ).
حيث قال كما في "مجموع فتاويه ورسائله" (٢٢/ ٢٨٠):
«يظن بعض الناس: أنَّ الإسراء والمعراج كان في رجب، في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط، ولم يصح فيه أثر عن السَّلف أبدًا.
حتى إنَّ ابن حزم – رحمه الله –: "حَكَى الإجماع على أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول".
ولكن الخلاف موجود، فلا إجماع.
وأهل التاريخ: اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال.
ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
“كلُّ الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لا يُعوَّل عليها”.
إذًا ليس المعراج في رجب، وأقرب ما يكون أنَّه في ربيع».اهـ
- وقال أيضًا (٢٠/ ٦٩):
«يظنون أنَّها ليلة الإسراء والمعراج، والواقع أنَّ ذلك لم يثبت مِن الناحية التاريخية، فلم يثبت أنَّ النبي ﷺ أُسرِي به في تلك الليلة.
بل إنَّ الذي يظهر: أنَّ المعراج كان في ربيع الأول».اهـ
- وقال أيضًا (٢٢/ ٢٧٤):
«وأمَّا الإسراء والمعراج الذي اشتهر عند كثير مِن الناس أو أكثرهم: أنَّه في رجب، وفي ليلة السابع والعشرين منه، فهذا لا صحة له إطلاقًا.
وأحسن وأظهر الأقوال: أنَّ الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول».اهـ
- وقال أيضًا كما في كتاب "نور على الدرب" (1/ 576):
«ثم إنَّنا نقول أيضًا: إنَّ ليلة المعراج لم يثبت مِن حيث التاريخ في أي ليلة هي.
بل إنَّ أقرب الأقوال في ذلك – على ما في هذا من النظر –: أنَّها في ربيع الأول، وليست في رجب، كما هو مشهور عند الناس اليوم.
فإذن لم تَصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنَّها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين مِن شهر رجب، لم تصح تاريخيًا، كما أنَّها لم تَصح شرعًا».اهـ

📝 وجمعه:
عبد القادر الجنيد.
💎 كسر الليبرالية وفضح دعاة التغريب.

🔸 حادثة «الإسراء والمِعراج»:
ثابتة بالقرآن العزيز، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، واتفاق العلماء.

🔸 فقد ذكرها الله سبحانه في كتابه القرآن، في:
١ - أوَّل سورة "الإسراء".
٢ - وأوَّل سورة "النَّجم".

🔸 وذَكر العلماء - رحمهم الله -:
١- أن أحاديثها جاءت عن أكثر مِن (٢٥) صحابيًّا.
٢- وأن أحاديثها متواترة.

🔸 ولِعظم شأنها:
تُذكر عند أهل السُّنة في كتب "الاعتقاد".

🔸 وهي مِن:
المسلمات والثوابت عند أهل الإسلام في جميع الأمصار والأزمان.

🔸 وواجب عند المسلمين:
الإيمان بها، والتصديق بحدوثها، واعتقاد أنها وقعت.

📝 وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
💎📌 أقوال عن ليلة الإسراء والمعراج وأنه لا يثبت في تحديد تاريخ وقوعها شيء.

1⃣ قال الفقيه أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحرَّاني الدمشقي المولود سَنة (٦٦١هـ) ــ رحمه الله ــ كما في كتاب "زاد المعاد" (١/ ٥٤):

«لم يَقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها.
بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يُقطع به».اهـ

2⃣  وقال الفقيه الشريف محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المولود سَنة (١٠٩٩هـ) ــ رحمه الله ــ في كتابه "التنوير شرح الجامع الصغير" (٩/ ٣٠٣ ــ رقم: ٧٧١٠):

«هي ليلة مُعيَّنة، لم يَرد بتعيينها سُنَّة صحيحة».اهـ

3⃣ وقال الفقيه عبد العزيز بن عبد الله ابن باز النَّجدي ــ رحمه الله ــ المولود سنة (١٣٣٠هـ) كما في "مجموع فتاويه" (١/ ١٨٣):

«وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب، ولا غيره.
وكل ما ورد في تعيينها فهو: غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث».اهـ

✏️ انتقاء:
عبد القادر الجنيد.
📌 حُكم الاحتفال بليلة الإسراء والمِعراج والاجتماع لها.

«حادثةُ الإسراءِ والمِعراج معروفةٌ مشهورة، ذكرَها الله تعالى في كتابه القرآن، وذكرَها النبي ﷺ في صحيح سُنَّته، وأجمَع على وقوعها العلماء».
🔸ومع هذا كله:
١ - لم يَرِد الاحتفالُ بِها، والاجتماعُ لَها، لا عن النبي ﷺ، ولا عن أصحابه، ولا عن تلامذتهم مِن التابعين، ولا عن أحدٍ مِن أهل القرون الأولى، ولا عن أحدٍ مِن الأئمة الأوائل كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، وغيرهم.
٢ - بل هذا الاحتفال والاجتماع عند جميعهم:
متروكٌ مهجورٌ، وليس بمعمولٍ بِه ولا معروف.
🔸 ولا ريب:
أنَّ هذا الترْك للاحتفال والاجتماع مِن هؤلاء وعلى رأسهم رسول الله ﷺ:
١ - يَكفي كل عاقلٍ حريصٍ على دِينه بأنْ لا يكون مِن المُحتفِلين والمُجتمِعين، ولا مِن الدَّاعين إلى هذا الاحتفال والاجتماع، ولا مِن المبارِكِين بِه، ولا مِن الدَّاعمين بمال وطعام وشراب ومكان لأهله.
٢ - ويكفيه أيضًا في إبطاله والإنكار على أهله، أو على مَن يُسهِّل فِعلَهم، ويُهوِّن مِن شأنه.

لأنه لو كان هذا الاحتفال والاجتماع مِن الخير والهُدى، والرُّشدِ والصلاح، وزِيادةِ الدِّين وقوَّته، لمَا ترَكه أشدُّ الناس تعظيمًا وانقيادًا لله ورسوله وشرعه، ألا وهُم أهل القرون الثلاثة الأولى المفضلة، الذين صحَّ عن رسول الله ﷺ أنَّه قال في شأنهم:
(( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ )).
ومَن لم يَسَعْه ما وسِعَ النبيِّ ﷺ وأصحابَه وأئمةَ الإسلام الماضين مِن الترْك لهذا الاحتفال والاجتماع وغيره مِن البِدع في شهر رجبٍ فلا يضُرّ إلا نفسه.
🔹 والأعمال التي يفعلها العِباد مِن صيامٍ أو صلاة أو ذِكْرٍ أو احتفالات أو غيرِها تقرُّبًا إلى الله، وطلبًا للأجر مِنه، ولم يأت دليلٌ مِن القرآن أو السُّنَّة النَّبوية الصَّحيحة في دعوة الناس إلى فِعلها، ولا فعَلَها النبي ،ﷺ ولا أصحابه، ولا السَّلف الصالح، يُطلِق العلماء ويحكمون عليها:
«بأنَّها بدعة».
🔹 وإحداثُ البِدع في الدِّين أو فِعلُها أو دعوةُ الناس إلى فِعلِها في مساجدهم أو بيوتهم أو مجالسهم:
مِن المُحرَّمات الشَّديدة، والمنكرات الشَّنيعة، والسيئات الكبيرة.
لِما صحَّ أنَّ النبي ﷺ كان إذا خطب الناس حذَّرهم مِن البِدع، وبيَّن لهم أنَّها ضلالة، فيقول: (( أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَىُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )).
وصح عن عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( أَلَا وَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))،.
وصحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).
- ولا ريب عند الجميع:
أنَّ ما وُصِفَ في الشَّرع بأنَّه شرٌّ، وأنَّه ضلالة، وتُوعِّدَ عليه بالنار، يكون مِن المُحرَّمات الكبيرة، والذُّنوب الشَّديدة، ولا يكون حسنًا أبدًا.

✏️ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.
🔶 خطبة مكتوبة بعنوان:
« فضل صيام شعبان وفوائد صيام التطوع وأحكام قضاء ما فات من رمضان ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

🖇 رابط ملف [ pdf – word ] مع نسخة الموقع
:

https://www.alakhdr.com/?p=4805
♦️ إعلان عن شرح باب الصيام من بلوغ المرام.

بإذن الله تعالى سينقل عبر هذه القناة شرح لباب الصيام من كتاب "بلوغ المرام" يوم وترك يوم.
وذلك: ابتداء من يوم السبت ١/ شعبان / ١٤٤٦هـ
الساعة ٩ مساء بتوقيت مكة.
- الشارح:
عبد القادر الجنيد.
Audio
🎙 صوتية الدرس الأول من شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
Audio
🎙 صوتية الدرس الثاني من شرح كتاب الصيام من كتاب: "بلوغ المرام".
🔷 رسالة بعنوان:
« مختصر أحكام الصيام التي يحتاجها طالب العلم وخطيب الجمعة وإمام المسجد ».

✏️ كتبها:
عبد القادر الجنيد.

🖇 رابط ملف [ pdf – word ] مع نسخة الموقع
:
https://www.alakhdr.com/?p=4802
2025/02/19 06:45:06
Back to Top
HTML Embed Code: