tgoop.com/alkellawy/1154
Create:
Last Update:
Last Update:
فهل ترجِعُ الدارُ بعد البُعدِ آنسَةً
وهل تعودُ لنا أيامُنا الأُوَلُ!
دائمًا لا أجد جوابًا صادقًا صريحًا لهذا البيت إلا الجنة، فكيف ستعود الأيام وقد رحل أفضل ما فيها؛ رحل الأجداد والجدات وجلسات السمر، ورعونة الشباب حين تمسّهم مشاعر البلوغ الأولى، وحماسة الأطفال الذين لم يعرفوا بعد للدنيا بؤس، ويرحل الناس اضرارًا عن أوطانهم حين تخلت عنهم رغم حبهم لها.
كل ما سوى ذلك لا يعدو أكثر من تخطفٍ متباينٍ بين الناس للحظات السكينة والسعادة التي لا تدوم كحال الدنيا، فإن صفت اليوم تكدر غدًا، وإن طابت في الغد ساءت بعده.
الجنة المستقر، وما دونها لحظات دنيوية يجاهد المرء أن يعشيها برضًا وصبرٍ وقنوعٍ وبعض هناءٍ يهبه الله لمن يشاء.
BY عبد الرحمن القلاوي
Share with your friend now:
tgoop.com/alkellawy/1154