tgoop.com/alkhalil_1/4184
Last Update:
(مراتب صيام عاشوراء)
(1) المنصوص عن الإمام أحمد أن المستحب في صيام عاشوراء أن يصوم (التاسع والعاشر فقط) لحديث ابن عباس: «صوموا التاسع والعاشر»؛ بمعنى أنه لا يستحب صيام ثلاثة أيام. (وهو مذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية، والحنابلة).
(2) ولم يستحب الإمام أحمد صيام ثلاثة أيام إلا في صورة واحدة؛ وهي إذا أشكل دخول الشهر.
قال في رواية الميموني وأبي الحارث: «من أراد أن يصوم عاشوراء؛ فليصم التاسع والعاشر؛ إلا أن يشكل الشهر فيصوم ثلاثة أيام؛ ابن سيرين يقول ذلك».
(3) ومذهب الشافعية : أنه يستحب صيام اليوم الحادي عشر مع التاسع والعاشر.
الراجح:
ما قاله الإمام أحمد –وهو مذهب الجمهور كما سبق- هو أقرب الأقوال؛ عملاً بظواهر الأحاديث؛ إذ لو كان الأفضل صيام ثلاثة أيام لأرشدت له السنة.
وعليه: أفضل المرتب صيام التاسع والعاشر فقط.
تنبيه: حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا قبله يومًا وبعده يومًا». حديث ضعيف لا يصح.
(4) لا يكره إفراد العاشر بالصيام. (وهو مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة، واختاره ابن تيمية).
لكن ذكر ابن تيمية أن مقتضى كلام أحمد الكراهة أخذا بأثر ابن عباس في ذلك(وهو مذهب الحنفية). فالأحوط عدم إفراد العاشر.
والله تعالى أعلم بالصواب.
التوضيح المقنع شرح الروض المربع (4/342) -تحت الطبع-
#فقه_الصيام
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tgoop.com/alkhalil_1)
BY قناة د. أحمد الخليل 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/alkhalil_1/4184