tgoop.com/allahomma_zidna_3ilma/2168
Last Update:
الإحسان النسوي
من العجيب أن نساء لسن تاجرات، ولا عاملات، ولا غنيات، ولا يشاركن في حفر بئر ولا حمل معول؛ أن يكرمن كرائدات أعمال خيرية!
الحقيقة أنها مؤسسات غرضها إخراج المسلمة عن دينها الحق إلى الدين المتميع الذي يوافق النسوية، مؤسسات تدفع أموالا كبيرة من أجل ذلك، تختار شابات يافعات بحجاب ممسوخ يسافرن وحيدات مختلطات، شرط هذه المؤسسات الوحيد هو تسجيل مقاطع تظهر الترف والاختلاط مع الدروشة.
فالصورة التي تراها المسلمة هي أنهن مختلطات وحيدات، لكن محجبات متدينات محسنات.
نفس الطريقة التي عمل بها الغرب بعد تدمير بلدان المسلمين، فبعدما يتّموا أطفالهم أرسلوا ممثلة لاحتضناهم، وقد فتن كثير من الناس بذلك، حتى أن منهم من لم يجوز على الله إدخالها النار مع كفرها، كيف ذلك وهي فاعلة خير! وقد قال ربنا :﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٩١) ﴾ [آل عمران: 91].
وهي نفس طريقة التبشيريين الذين ينشرون النصرانية، يقدمون خدمات طبية واجتماعية لفقراء مسلمين، والغرض نشر دينهم لا الإحسان. والنتيجة واحدة، فلا يمكن لأحد أن ينكر على هؤلاء النسوة، فهن فاعلات خير ولا أحد سيوقف تأثر باقي النساء فهن يردن الإحسان أيضا.
أ.د قاسم اكحيلات.
BY اللهم زدنا علما
Share with your friend now:
tgoop.com/allahomma_zidna_3ilma/2168