tgoop.com/allahomma_zidna_3ilma/2177
Last Update:
2- مثال آخر:
رُوِيَ بهذا الإسناد: عن لُوَيْن (محمد بن سليمان)، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَقُلْ مَرَّةً عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ، فَلَمَّا دَخَلَ خَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلَاوَمُوا فَقَالُوا: وَاللهِ مَا أَخَرَجَنَا وَأَدْخَلَهُ، فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا فَقَالَ: « وَاللهِ مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللهُ أَدْخَلَهُ وَأَخَرَجَكُمْ. »
أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (8096) و (8370)، والبزار في مسندِه (1195)، والآجري في «الشريعة» (4/ 2084)، وأبو الشيخ الأصبهاني في «طبقات المحدثين بأصبهان» (2/ 144)، وأبو نعيم الأصبهاني في «تاريخ أصبهان» (2/ 146)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (3/ 219).
وهذا إسنادٌ منكَر، فرغم أن ظاهره الصحة إلا أنه قد جاء مخالِفا لطرق أخرى أقوى منه وأصح منه، فقد رواه لُوَيْن موصولا، بينما رواه مرسَلا من هم أقوى منه في رواية الحديث.
فقد رُوِيَ: عن (عبد الله بن وهب، والحميدي)، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه الرواية -المرسَلة- هي المحفوظة، وهي الصواب، لأن محمد بن سليمان (لوين) قد خالف اثنين من أصحاب ابن عيينة، وهما أعلى مكانةً منه في رواية الحديث، فتكونُ الروايةُ الموصولةُ منكَرةً.
BY اللهم زدنا علما
Share with your friend now:
tgoop.com/allahomma_zidna_3ilma/2177