Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
طريقة اصطياد الصوفية 😂😂

#منشور_للضحك
🤣 قائمة لكتب ومؤلفات الأشاعرة في القرون الإسلامية الثلاثة الأولى👇:
الزوجة الصالحة تذكرك بالآخرة حتى في الطعام هههه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أعظم القربات إلى الله تعالى: الدفاع عن أحكام الدين (العقدية والفقهية).
الأصلُ في الدعوة أن تكون برِفْقٍ ولِينٍ.
وأما الشدة فتكون مع المعانِد للحق.

فنبدأ باللين أولا، وعند العناد ننتقل إلى الشدة، وليس العكس.
دين المغاربة هو الإسلام.
ولن يرضى المغاربةُ بالحكم بشريعةٍ غير شريعة الإسلام. ❤️
سبحان الله، إلى الآن، ومنذ سنوات مضت، لم أَرَ في حياتي شخصا له نزعة حركية وتوجه حركي إلا رأيتُ منه تمييعا للعقيدة وللخلاف فيها، وطعنا في كتب عقيدة أهل الحديث والأثر.
فكل ما لا يوافق فكرهم الحركي يحاربونه ويحاولون هدمه والسخرية منه والتحذير منه، مع التطاول والجرأة في الكلام.

نعوذ بالله من الفتن وأهلِها.

وجزى اللهُ خيرا من قاموا بالاعتناء بباب العقيدة وشرح كتب التوحيد والتصدي للضلالات العقدية والشركيات والبدع والخرافات.
ورحمة الله على العلماء النجديين الصالحين وجزاهم الله عن الأمة خيرا.

#التيار_الحركي_المنحرف
لماذا تنشر حساب خطيبتك أو حساب زوجتك على الفايسبوك؟

أنت بهذا تقوم بتعريف الناس على حسابها، مع فتح باب الفتنة عليها، فقد يقوم أحد ضعاف الدين بالتواصل معها أو على الأقل يقوم بتصفح حسابها والاطلاع على منشوراتها وكلماتها والبحث عن صورها والنظر إليها.
الإحسان النسوي

من العجيب أن نساء لسن تاجرات، ولا عاملات، ولا غنيات، ولا يشاركن في حفر بئر ولا حمل معول؛ أن يكرمن كرائدات أعمال خيرية!
الحقيقة أنها مؤسسات غرضها إخراج المسلمة عن دينها الحق إلى الدين المتميع الذي يوافق النسوية، مؤسسات تدفع أموالا كبيرة من أجل ذلك، تختار شابات يافعات بحجاب ممسوخ يسافرن وحيدات مختلطات، شرط هذه المؤسسات الوحيد هو تسجيل مقاطع تظهر الترف والاختلاط مع الدروشة.
فالصورة التي تراها المسلمة هي أنهن مختلطات وحيدات، لكن محجبات متدينات محسنات.
نفس الطريقة التي عمل بها الغرب بعد تدمير بلدان المسلمين، فبعدما يتّموا أطفالهم أرسلوا ممثلة لاحتضناهم، وقد فتن كثير من الناس بذلك، حتى أن منهم من لم يجوز على الله إدخالها النار مع كفرها، كيف ذلك وهي فاعلة خير! وقد قال ربنا :﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ‌ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٩١) ﴾ [آل عمران: 91].

وهي نفس طريقة التبشيريين الذين ينشرون النصرانية، يقدمون خدمات طبية واجتماعية لفقراء مسلمين، والغرض نشر دينهم لا الإحسان. والنتيجة واحدة، فلا يمكن لأحد أن ينكر على هؤلاء النسوة، فهن فاعلات خير ولا أحد سيوقف تأثر باقي النساء فهن يردن الإحسان أيضا.

أ.د قاسم اكحيلات.
الحمد لله على نعمة العقيدة الصحيحة ❤️
المرجو دعم القناة الثانية للشيخ زين خير الله بالاشتراك ومشاهدة المقاطع ووضع إعجاب عليها لرفع شعبيتها ووصولها لعدد كبير من الناس بإذن الله تعالى
فقناته الأولى الكبيرة قد تعرضت للحظر والعقوبات اليوتيوبية الجائرة

هذا هو رابط قناته الثانية :
https://youtube.com/@user-sl6fg5zq4w?si=uVtGkPHaPONjgIig
🔵 الإسناد المنكر :

للتذكير بما سبق:

قلنا أن الحديث المنكر: هو ما تفرد به من لا يُحتمَل منه التفرد.
وقد يكون الراوي له ضعيفا أو حَسَنَ الحديث، فيَدخل فيه ما تفرد به الضعيف، والحَسَن الذي لا يُقبل منه التفرد (كأن يتفرد به في أصلٍ، أو يتفرد به عن رَاوٍ له أصحاب كثيرون يلازمونه لم يَرْوُوا عنه ذلك الحديث، أو خالف به ما صح عن الثقات).

والحديثُ المنكَر يُقَابِلُهُ الحديثُ المعروفُ.

والحديث المنكر له صورتان:
1- الأولى: أن ينفرد به من لا يُحتمَل منه التفرد دون أن يخالف الثقاتَ.
2- والثانية: أن ينفرد به من لا يُحتمَل منه التفرد مع وقوعه في مخالَفة الثقاتَ.

والنكارة قد تكون في المتن، وقد تكون في الإسناد أيضا، وقد تكون فيهما معا.
- الإسنادُ المُنْكَرُ:

هو الإسناد الذي تفرد به من لا يُحتمل منه التفرد.

1- مثالُ ذلك:

ما رَواهُ عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الأعمال بالنيات»...

وهذا الإسنادُ مُنْكَرٌ، فعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد: صَدُوقٌ له أوهام، ولا يُحْتَجُّ بما تفرد به، وقد تفرد برواية هذا الحديث بهذا الإسناد عن الإمام مالك، فيكونُ هذا الإسنادُ منكَرا.

والصحيحُ من رواية الإمام مالك وغيرِه : عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال عنه الساجي: (رَوَى عن مالك حديثًا منكَرًا عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد: الأعمال بالنيات.)
(تهذيب التهذيب 3/ 465)

وقال الإمام ابن عبد البر:
(لِأَنَّ ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ هَذَا قَدْ رَوَى عَنْ مَالِكٍ أَحَادِيثَ أَخْطَأَ فِيهَا، أَشْهَرُهَا خَطَأً أَنَّهُ رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» الْحَدِيثَ، وَهَذَا خَطَأٌ لَا شَكَّ فِيهِ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ، وَإِنَّمَا حَدِيثُ الْأَعْمَالِ بِالنِّيَّاتِ: عِنْدَ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ، لَيْسَ لَهُ غَيْرُ هَذَا الْإِسْنَادِ.)
(التمهيد 21/ 270)

وحديثُ عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد قد أَخْرَجَهُ أبو نُعَيْم الأصبهاني في «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» (6/ 342)، وأبو يعلى الخليلي في «الإرشاد في معرفة علماء الحديث» (1/ 166)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (1173)، وأبو طاهر السِّلَفِيّ في «المشيخة البغدادية» (1/ 523)، وغيرهم.

ورواهُ أيضا: الخطابي في «مَعالِم السنن»، والدارقطني في «غرائب مالك»، وابن عساكر في «غرائب مالك».
كما قال الحافظ العراقي: (فَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ رَوَاهُ الْخَطَّابِيُّ فِي مَعَالِمِ السُّنَنِ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ، وَابْنُ عَسَاكِرَ فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ، مِنْ رِوَايَةِ: عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.) (طرح التثريب في شرح التقريب 2/ 4).

فقد رُوِيَ هذا الحديثُ: عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد وَهِمَ فيه عبد المجيد، فجَعَلَهُ من حديثِ أبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-، مع تغييره أيضا في رجال هذا الإسناد.
والصحيحُ أنه من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالإسناد الوحيد الذي لا يصح غيرُه.
وقد أجمع علماء الحديث على أن حديث «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» لا يصح إلا من رواية عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.

قال الإمام أبو حاتم الرازي:
(هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، إِنَّمَا هُوَ: مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النبيِّ ﷺ.)
(العلل لابن أبي حاتم 2/ 264)

وقال الإمام الدارقطني:
(يَرْوِيهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
وَأَصْحَابُ مَالِكٍ يَرْوُونَهُ: عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.
)
(العلل للدارقطني 11/ 253)

وقال أبو نُعَيْمٍ الأصبهانيُّ:
(غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ، وَمَشْهُورُهُ وَصَحِيحُهُ مَا فِي «الْمُوَطَّأِ» : مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.)
(حلية الأولياء 6/ 342)
والغلط في إسناد هذا الحديث قد أتى من عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد لأنه قد تفرد به، وقد رواه عنه نوح بن حبيب وإبراهيم بن عتيق بذلك الغلط، فالتفرد إذن من عبد المجيد، فيكون الخطأ منه لا من غيرِه.

كما قال العراقي: (فَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ... مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَهُوَ غَلَطٌ مِنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ.)
(طرح التثريب 2/ 4)

وقال العراقي أيضا: (وَقَوْلُ الْخَطَّابِيِّ: "إِنَّهُ يُقَالُ: إِنَّ الْغَلَطَ إِنَّمَا جَاءَ مِنْ قِبَلِ نُوحِ بْنِ حَبِيبٍ الَّذِي رَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ" فَلَيْسَ بِجَيِّدٍ مِنْ قَائِلِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ نُوحٌ عَنْهُ، بَلْ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْهُ، وَإِنَّمَا الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ.)
(طرح التثريب 2/ 4)

وقال أبو يعلى الخليلي:
(مَدَارُهُ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَجِيدِ وَأَخْطَأَ فِيهِ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ». رَوَاهُ عَنْهُ نُوحُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَتِيقٍ، وَهُوَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِوَجْهٍ.)
(الإرشاد في معرفة علماء الحديث 1/ 166)

تنبيه:
في بعض كتب أهل العلم يوجد خلط بين عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد وأبيه عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، فيَنسبون رواية هذا الحديث عن الإمام مالك إلى عبد العزيز بن أبي رَوَّاد وليس إلى ابنه عبد المجيد، وهذا قد يكون وهما منهم، وقد يكون خطأً من النُّسَّاخ. والحمد لله رب العالمين.
2- مثال آخر:

رُوِيَ بهذا الإسناد: عن لُوَيْن (محمد بن سليمان)، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَقُلْ مَرَّةً عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ، فَلَمَّا دَخَلَ خَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلَاوَمُوا فَقَالُوا: وَاللهِ مَا أَخَرَجَنَا وَأَدْخَلَهُ، فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا فَقَالَ: « وَاللهِ مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، بَلِ اللهُ أَدْخَلَهُ وَأَخَرَجَكُمْ. »

أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (8096) و (8370)، والبزار في مسندِه (1195)، والآجري في «الشريعة» (4/ 2084)، وأبو الشيخ الأصبهاني في «طبقات المحدثين بأصبهان» (2/ 144)، وأبو نعيم الأصبهاني في «تاريخ أصبهان» (2/ 146)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (3/ 219).

وهذا إسنادٌ منكَر، فرغم أن ظاهره الصحة إلا أنه قد جاء مخالِفا لطرق أخرى أقوى منه وأصح منه، فقد رواه لُوَيْن موصولا، بينما رواه مرسَلا من هم أقوى منه في رواية الحديث.

فقد رُوِيَ: عن (عبد الله بن وهب، والحميدي)، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه الرواية -المرسَلة- هي المحفوظة، وهي الصواب، لأن محمد بن سليمان (لوين) قد خالف اثنين من أصحاب ابن عيينة، وهما أعلى مكانةً منه في رواية الحديث، فتكونُ الروايةُ الموصولةُ منكَرةً.
1- من طريق: عبد الله بن وهب، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسَلا.
أَخرجَه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (3/ 219-220).

2- ومن طريق: الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسَلا.
أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (3/ 220).

وقد أَعَلَّ كبارُ الأئمةِ روايةَ هذا الحديثِ موصولا، وحَكَمُوا على الرواية المرسَلة بأنها هي المحفوظة، منهم: الإمام أحمد بن حنبل، والدارقطني، والبزار، والخطيب البغدادي، وغيرهم.

قال الإمام أحمد بن حنبل عن لُوَيْن: (حَدَّثَ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، مَا لَهُ أَصْلٌ.)
(المنتخب من علل الخلال 122، العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد رواية المروذي وغيره 280)

فحَكَمَ على حديثِه بالنكارة.

وقال الخطيب البغدادي عن كلام الإمام أحمد:
(أَظُنُّ أبا عبد الله أَنْكَرَ على لوين روايته متصلا، فإن الحديثَ محفوظٌ عن سفيان بن عيينة، غير أنه مرسَل عن إبراهيم بن سعد، عن النبي ﷺ.)
(تاريخ بغداد 3/ 219)

وقال الدارقطني:
(يَرْوِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَهُ لُوَيْنٌ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ كَذَلِكَ.
وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مُرْسَلًا، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.
)
(علل الدارقطني 4/ 363)

وقال البزار: (وَغَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ إِنَّمَا يَرْوِيهِ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، مُرْسَلًا.)
(مسنَد البزار 1195)
2024/10/07 09:26:54
Back to Top
HTML Embed Code: