tgoop.com/almahdwi_313/34714
Last Update:
°●
،
📚 عندما نراجع التأريخ، نرى أن الزهراء (ع) كانت تؤكد من خلال حديثها وحركاتها على ضرورة الفصل النفسي، والتباعد الجسدي بين الرجل والمرأة،
▪️ وذلك مما يفهم من قولها (ع): (خير للنساء أن لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجال)..
▪️ وكذلك حجبها للأعمى لأنه يشم الريح..
▪️ وفرحها لتكفل علي (ع) لشؤون المنزل، حتى ترتاح من تخطي رقاب الرجال..
،
⭕️ كل ذلك لعلمها بما في تمازج الرجال والنساء من الآفات والزلات، وإلا فهي أجل من أن تتأثر بهذه الأمور؛
〰 فإن ما كانت هي مشغولة به، يشغلها عن الدنيا وما فيها، مصداقا لهذه المقولة: (صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ الأعلى).
،
✋ إننا حذرنا في مواقف متعددة، من عدم إزالة القيود مع الجنس المخالف؛ فإن وجود التجاذب الغريزي بين الجنسين، أرضية للتعلق النفسي،
💕 ومن ثم الارتياح القلبي عند اقتراب كل واحد من الآخر، وهي مشاعر لا يمكن إنكارها إلا مكابرة، وخاصة في جانب الفتاة التي يغلب عليها الحياء..
،
ومن الواضح أن الحب مدعاة للميل إلى الاجتماع بالآخر، ومع عدم امكانية ذلك؛ فإن البديل الآخر إما هو: ارتكاب الحرام، أو 💕 الكبت النفسي والاكتئاب المزمن،
〰 وهي لا شك عقوبة إلهية، لمن خرج عن الحدود الإلهية التي يستسهلها البعض؛ ناسيا قاعدة: (لا تنظر إلى ما عصيت، بل انظر إلى من عصيت)!.❗️
،
،
[ #_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
،
BY واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Share with your friend now:
tgoop.com/almahdwi_313/34714