Telegram Web
الصاع النبوي يتم تعليبه في أكياس لتسهيل إخراج زكاة الفطر طعاما اللهم زد وبارك .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشبهة : لماذا تتبّعون العثرات عند الاختلاف، وتسكتون عليها عند الائتلاف؟

الجواب :

هذا السؤال ما أثير في هذه الأيام إلا عند مخالفة ماتعتقدونه ، لرد الحق و تمييع الدعوة ،وهو أيضا خروج عن محل الخلاف، وإشغال الناس بأمور أخرى لصرفهم عن جوهر الخلاف ،الذي هو تجسيد القواعد الحلبية القائمة بالبرهان ، والدليل على ذلكم أنكم رددتم عن هذه القضية البحث عن العثرات في فتنة السروري عندما أثيرت في غير صفكم، و لما جاءت في صفوفكم أعدتم إثارتها حتى تكيلوا الناس بمكيالين ؟!
و إلا لماذا سكتتم عن قناة تنوير الحوالك منذ نشأتها لما كانت ترد على السرورية وتدك معاقلهم ،و عندما ردت على أهل التمييع أصبحت عندكم قناة مجهولة ؟!

#قناة_كشف_الستائر.
إذا كان الباطل يصول ويجول ويفتري ويقول ... كان السكوت مذموما  ...

الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ورعاه ...

#قناة_كشف_الستائر.
💥إلزامات موجهة للشيخ أزهر سنيقرة .

هذه بعض النقاط التي ثبتت بالأدلة عن الشيخ أزهر سنيقرة ، ونريد منه أن يجب عنها في أقرب وقت أو يتوب منها حتى يتسنى للإخوة معرفة الحق والإجتماع عليه وإزالة بعض الشبهات العالقة :

1/ قوله بقاعدة دعاة لاقضاة ،وسلطة لامحكمة ،وهي مثل قواعد الحلبي والمأربي"نصحح ولا نجرح ".
2/ قوله بالمعالجة ،والتبرأ من منهج الإسقاط.
3/ اتهامه للشيخ عبد المجيد جمعة بالكذب والظلم والإحتراق من غير دليل ولا برهان .
4/ دفاعه عن المخذل ابراهيم بويران وفيصل سنيقرة مع وجود الجرح المفسر في حقهما .
5/ وصفه للسلفيين بالحدادية النتنة .
6/ التعاطف مع أصحاب الخيمة ، وتصحيح مبدأهم التمييعي لإرجاع رجالة المجلة للساحة .
7/ قوله بالتثبت من خبر الثقة .
8/ قوله بقاعدة لايلزمني وغير مقتنع في رد الجرح المفسر .
9/ بيعه لكتب أهل البدع في المكتبة ، وخاصة تمويله الرسمي لكتاب عائض القرني .
10/ إتهام الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة بالخيانة الكبرى .


#قناة_كشف_الستائر.
📚 الردّ على شبهة من شبهات المميعة بأن الشيخ عبيدا قال بأنّنا لسنا قضاة:

أولا: الشيخ العلامة عبيد رحمه الله قد وضّح قصده في نفس المقال من قوله لسنا قضاة، وقد قصد المعنى الصحيح الذي قاله كل العلماء بلا خلاف، فلسنا قضاة أي: لا نحكم الحكم الذي يوجب التعزير أو الحد، هذا هو المعنى الصحيح، وقد وضّحه الشيخ العلامة عبيد رحمه الله في نفس المقال فقال: «...ثم الحكم الذي يوجب
#الحد أو #التعزير، هذا #للقاضي، لكن أنا أحكم على المقالة ، وأحكم على القائل على سبيل العموم، وقد أحكم على شخص بعينه بأنه قال ما هو معلوم من الدين بالضرورة بأنه كفر»

فالشيخ عبيد نفى الحد والتعزير، لأن هذا للقاضي، ولم ينف الإلزام في الجرح والتعديل.

فهل الشيخ لزهر قصد هذا المعنى الصحيح الذي ذكره الشيخ عبيد وغيره من العلماء، الذي معناه أنّ إقامة الحدود والتعزير يختص بها القضاة، أم أن الشيخ لزهر قصد المعنى الفاسد الذي هو "لا إلزام في الجرح والتعديل"؟!

فمن الذي قال بهذا القول -أي الإلزام بالحد والتعزير- في الساحة الآن حتى نستدل عليه ونذكّره بأنّنا لسنا قضاة وبأنّنا دعاة فقط ؟!
وهل وُجد أحدٌ أصلا قال بهذا حتى يخرج الشيخ لزهر ليذكر هذه القاعدة في غير سياقها وبغير معناها الصحيح؟!

وهل الشيخ جمعة أقام الحد على أحد أو عزّر أحدا؟!

فلماذا إذا يأتي الشيخ لزهر بهذه القاعدة الإخوانية في غير المعنى الصحيح الذي هو سياق الحد والتعزير، فلا يشك عاقلٌ ألبتة بأنه أراد بقوله "لا قضاة" أي: لا إلزام في أقوال العلماء، وهذا قد وضّحه في كلام آخر له مثل قوله لسنا سلطة ولا محكمة، وحينئذ يصير هذا المعنى باطلا وتمييعيا ولاشك أنه مأخوذ من القاعدة الإخوانية لحسن الهضيبي، ومطابق لمعناها وإن تراجع عنه لفظا.
وهنا نردُّ عليهم من كلام الشيخ العلامة عبيد رحمه الله من نفس المقال؛ حيث بيّن أنّ كلام العلماء في الجرح والتعديل مبني على خبر الثقة فهو ملزم، وفيه الإلزام، حيث قال رحمه الله: "وإذا كان عن الرجال من حيث الجرح والتعديل بالدليل، وهذا هو الملزم، الملزم ما هو؟ الملزم: الدليل"

بل إن كلامه الذي نقلوه واضح في التفريق لو تأمّلوه جيدا، فإنه بعد أن ذكر بأن العلماء ليسوا قضاة -بمعنى لا يقيمون الحد والتعزير- ذكر بأنّ خبر الثقة ملزم وفيه الإلزام، قال الشيخ عبيد رحمه الله: "حتى يكون الحكم على الشخص من باب الخبر؛ فلابد أن يصدر من عالم صادق أمين عارف بأسباب الجرح والتعديل" وهذا من نباهة الشيخ رحمه الله حتى لا يذهب الظن الفاسد -كما هو صنيع المميّعة الآن- إلى أنّ الشيخ عبيدا يقصد أنه لا إلزام في الجرح والتعديل كما أراده الشيخ لزهر بكلامه الفاسد معناه، فتأمل مقام العالم الرباني الذي يتكلم بدقة، ويوضّح الفرق حتى لا يلتبس على العوام، وحتى لا يستغله ضعاف النفوس، وافهم الفرق بين كلامه وكلام الشيخ لزهر الفاسد.

ثانيا: ممّا يزيد في وضوح الفرق بين كلام العلامة عبيد -رحمه الله- وكلام الشيخ لزهر -ردّه الله إلى الصواب- اللوازمُ التي ظهرت من كلامهما، فالشيخ عبيد أكد مرارا وتكرارا على قبول خبر الثقة، وعلى أنّ الجرح والتعديل من العلماء ملزم، وبيّن أن قصده من كونه ليس قاضيا أي ليس مختصا بإصدار حكم التعزير والحد، بينما الشيخ لزهر لم يبيّن هذا المعنى الصحيح إطلاقا، وظهر كذلك من لوازم كلامه ما يدلّ على بطلان معناه الذي ساقه لأجله، وأنه قصد المعنى الفاسد، مثل تأكيده على قاعدة لا يلزمني في مواجهة جرح العالم الثقة، وقوله في التثبت من خبر الثقة، وقوله لسنا سلطة ولا محكمة في مقام الجرح والتعديل، وقوله نعالج ولا نسقط "لنا ولغيرنا" التي هي إعادة لمعنى القاعدة المأربية "نبني ولا نهدم الأشخاص" .

فلا تعدو إذا أن تكون هذه الشبهة من المميّعة دليلا على تتبّعهم للمتشابه من كلام العلماء، مثل الفراكسة وغيرهم، وتركهم وإعراضهم عن الكلام المحكم، وإثارة الشغب في القضايا المنهجية حتى يستولوا على عقول العامة وضعاف النفوس، أما السلفي الثابت فإن هذه الشبهات المتناثرة لا تحرّك منه شعرة، بل تزيده يقينا وثباتا ولله الحمد.

هذا وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أحمد زغدار أبو عبد السميع


#قناة_كشف_الستائر.
4_5990046890362672511.pdf
212.7 KB
#جديد_الردود

رد الشيخ عبد المجيد جمعة على الورفلي
يفند فيه تشغيبات الورفلي ويفضح سعيه للتلبيس .

#كشف_الستائر.
قال الشيخ عبد المجيد جمعة في رده على الورفيلي :

أما كان الأجدر به -لو كان منصفا-، وأخذته الغيرة حقا على الصحابة- أن يسأل عمن اتهم الصحابي البدري الجليل حاطب بن أبي بلتعة بالخيانة الكبرى بلغة السياسيين ، ويسأل عن موقفه من فتيا الشيخ العلامة الفوزان فيمن قال ذلك؛ فقد سأل أحد: "سمعت خطيب جمعة إحدى الأيام  يقول وهو على المنبر: إن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ،قد خان الخيانة العظمى ، فهل قوله هذا صحيح ؟ فقال : هذا لا يصلح خطيبا؛ الواجب أنه يعزل عن المسجد، ليؤدّب، والواجب أن لا يتكلم عن صحابي من صحابة رسول صلى الله عليه وسلم- هذا لا يصلح خطيبا، يصلح؛ أنه يؤدب، ويسجن، ويعزل عن الإمامة؛ لئلا يضل الناس " .

[ الرد على المدعوا الورفلي
21 رمضان 1446ه 21 مارس 2025م ]

#قناة_كشف_الستائر.
هذه حقيقة الأخضري يا شيخ أزهر !!

  هذه بعض مما قال في حق الشيخ أزهر ولم نر منه تراجعا ولا تكذيبا :

١- مهما يحصل لن أرجع إليهما !!
٢- أنهم دمروا الدعوة !!
٣-  اعترافه بأنه سعى في إسقاط الشيخ أزهر !!
٤- دعاؤه على الشيخ لزهر في صحن الكعبة !!
٥- طعنه في الشيخ لزهر بأنه أفتى بغير علم في غير ما مسألة !!

لعل الشيخ لزهر يعرف حقيقة الرجل وما ينطوي عليه وأن الشيخ عبد المجيد كان بصيرا به خبيرا بحاله .

#قناة_كشف_الستائر.
نشرت بعض قنوات المميعة واتسابية للشيخ عبد المجيد جمعة ، وتزعم أنها تدل على علمه بمبادرة الصلح ،وهو تلبيس ظاهر ،إذ أن الشيخ جمعة لاينكر علمه بالمبادرة ،بل هو أنكر موافقته على مبادرة الصلح ، وهذا الذي لم يحصل ، لأن طلبه تحديد الوقت من أجل مناقشة القضية لايعني قبوله لفكرة الصلح ، بل إن صرفهم عنها وتأجيله للقضية دليل قاطع على عدم رضاه بهذه الفكرة ويريد أن يتثبت منها ويسأل جيدا عنها وليس كما يزعمون أنه خائف من المواجهة ، وهذا قبل أن يعرف حقيقة هذا الصلح ، ولكن لما عرف بعد ذلك أنهم يريدون إرجاع رجال المجلة رفض المناقشة ، وأغلق باب اللقاء معهم ، وهذا الذي أجاب به كذلك عدار في أول الأمر حين سأله عن فكرة الصلح فقال له : فكرة جيدة ولكن نأخرها ، لأننا مشغولون بفتنة السروري ، فلا يعني هذا أنه راضيا بالصلح ،لأنه لم يمشي معهم في القضية ، ولم يسألهم بعدها عنها ولا عن أحوالها ، واستحسانه لفكرة الصلح كان مبدئيا فقط قبل أن يعرف معالمها ويطلع على خباياها ، ولكنه لما عرف حقيقتهم ، وعلم مكرهم وكيدهم من خلال صوتياتهم المسربة داخل خيمتهم المشؤومة أحجم عن اللقاء بهم مباشرة ،و قال بأنهم يريدون تأسيس ضلالة .

#قناة_كشف_الستائر.
[ الرد السديد على تبصير المريد ]
- ردا على مكي المهداوي-أصلحه الله-

كتب مكي المهداوي مقالا في الإبانة سرد فيه بعض مجريات الفتنة الأخيرة ، وزعم أنها شهادة ، وهي في الحقيقة مغالطات حشاها بالطعن في الشيخ عبد المجيد ، والتلبيس على الإخوة السلفيين ،وذلك من أجل إرجاع ابراهيم بويران إلى الساحة الدعوية .

ولهذا أردت أن أكتب ردا على مقاله سميته : "الرد السديد على تبصير المريد" ،  من أجل أن أجلي بعض الحقائق المخفية عن ابراهيم بويران  ،وأكشف بعض التلبيسات والشبهات التي أوردها الكاتب في مقاله، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة .

فأما قوله فيمن خالف قنوات المجاهيل ومن ورائها رمي بالتمييع ،فهذه حقيقة تعاضددها الأدلة ، ومن هذه الأدلة  أنه لما  كانت هذه القنوات المقصودة ترد على الدكتور فركوس ، وتنشر كلام المشايخ في الرد على أخطائه ،كان ينهل منها طلبة العلم والمشايخ ، ولم يثيروا قضية جهالة القنوات وبالخصوص قناة : "تنوير الحوالك" ، ولكن لما ردت على أهل التمييع وكشفت مخططات أصحاب الخيمة الذين أرادوا إرجاع رجال المجلة ،أصبحت مجهولة وأصحابها غير معروفين !! ومن الأدلة كذلك أن الذين أثاروا قضية جهالة القنوات ، وهاجموها عرفوا بالتمييع ، والتعاطف مع المندس بلال عدار ، وعلى رأسهم قناة " أريد تنويرك " ، فضلا عن التناقض الذي وقعوا فيه من الجهالة التي في قنواتهم !!

وأما قوله أن الشيخ أزهر نصح بويران وكلمه عن سبب تخذيله للدعوة وعدم نصرته للحق ،فاعتذر و أقر بخطئه أمام الشيخ أزهر ، فهذا لايكفي لأجل براءته من التخذيل ، حتى يتراجع ويتوب من أخطائه في العلن ،ويتحلل من الشيخ عبد المجيد جمعة الذي كان يطعن فيه وراء ظهره زمن فتنة السروري ،و يونس بن حجر شاهد على طعوناته الفاجرة  ،كما أخبرنا بذلك الشيخ عبد المجيد جمعة في مجلسه بجيجل ، حيث قال لنا أنه لما تواصل مع بويران حضره مباشرة من جميع الحسابات ، وأصبح لايرد عليه ، واختفى ولم يظهر على الساحة الدعوية لمدة أربع سنوات تقريبا ، حتى استضافه بعض الإخوة في مجلس له ، ووجه له  سؤال حول الفتنة فزعم  أنه مع المشايخ  ،و أنه لايوافق الدكتور في الإنكار العلني ، بعدما رأى كفة المشايخ هي الغالبة  ...

ولم يتب كذلك عن مقاله الطويل والعريض الذي كتبه في منتدى التصفية والتربية في زمن فتنة الإصلاح حين دافع عن الدكتور فركوس ،والذي كان بعنوان : "إسقاط الشيخ فركوس المكيدة العضمى والمكر الكبار " ، فلم يسبق لأحد أن أطراه وأحلاه بتلك العبارات السامية ، ودافع عنه بتلك الكلمات القوية .

واما قول الشيخ أزهر عن المشايخ أنهم لم يتفقوا على ترك  بويران ،وإنما إتفقوا على أنه وقع في التخذيل فقط ،فقد خرج  المشايخ يومها وقالوا أن الشيخ أزهر توهم ، لأنه جاء في البيان أنهم اتفقوا على عدم تقديسه ولا الدلالة عليه ،وهذا مخالف لما يقول به الشيخ أزهر ، وأما قوله أن الشيخ عبد المجيد ذكر إجماع المشايخ على التخطئة والترك وهذا خلاف الواقع ، فهذا تلبيس ظاهر من الكاتب ، والصحيح أن كلام الشيخ عبد المجيد هو مايوافق ماجاء في البيان من عدم الدلالة عليه ، وهذا يدل أيضا على أن الشيخ أزهر كان غير مقتنعا بإبعاد بويران من الساحة رغم أن الجرح المفسر وإجماع المشايخ قائم في حقه، بسبب تخذيله للدعوة وعدم نصرته للحق .

واما قوله عن الشيخ عبد المجيد أنه أراد إبعاد الشيخ أزهر من الساحة ،لما قال عن صوتيته بأن قواعد الحلبي والمأربي تجسد على أرض الواقع ،فهذا محل كذب ،بل إن الشيخ عبد المجيد ترفق به شفقة ورحمة عليه ، ولم يرد عليه عينا ، بل اكتفى بالإشارة فقط لعله يفهم المراد فيتراجع عن أخطائه ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول : "مابال أقوام يفعلون كذا وكذا"  ،
وأما وقوع الشيخ أزهر في قواعد الحلبي فصحيح صريح ،واستدلال الشيخ أزهر على نفسه بكلام الشيخ ربيع في المعالجة وترك الإسقاط هو جهل بمنهج الشيخ ربيع ، إذ أن معالجة الشيخ ربيع للسلفيين هي بذل النصيحة لهم و الصبر عليهم ، وتطبيق قواعد وأصول الجرح والتعديل كالجرح المفسر مقدم على التعديل...  وليست المعالجة التي يقول بها الشيخ أزهر ، من رده لخبر العالم الثقة ،والتثبت من خبر العدل ،والقول بأننا دعاة لا قضاة ، ولسنا سلطة ولا محكمة ،والتبرأ من منهج الجرح ...، فهذه كلها قواعد حلبية مأربية باطلة تأدي إلى تمييع الدعوة ، وأما استدلاله بقول الشيخ ربيع عن الإسقاط أنه منهج وحش ،فهو الإسقاط الذي يكون من غير دليل ولا حجة ، ويكون بالزلة كما هو منهج الحدادية الذين يخرجون السلفي من دائرة أهل السنة لأتفه الأسباب ، ويهجرونه من غير نصيحة ولايقبلون توبته ،  وأما الإسقاط بالأخطاء الحقيقية ،و الإسقاط القائم على التفسير والدليل ، وبذل النصيحة والصبر على المخالف ،مع تطبيق قواعد الجرح والتعديل فهو إسقاط بالحق ، ويكون على هذه الطريقة هو عين الإنصاف .
وأما عدم قبول الشيخ عبد المجيد لتوبة بويران ،وقوله أن فيها مغالطات ، لأن بويران لم يعترف بأخطائه وتقصيره في حق هذه الدعوة ،بل ذهب إلى تبرير ما وقع فيه من التخذيل ، وتبرئة نفسه مما اتهم به من الأخطاء ، وأما افتراء الكاتب على الشيخ عبد المجيد ،وقوله  بامتناعه عن مجالسة من يظهر التوبة والرجوع ،  فهو كذب محض إذ أن بيت الشيخ جمعة مفتوح وهاتفه مفتوح ، ويجيب كل شخص يسأله وخاصة في الحسابات،  وأتحدى أي شخص ذهب إليه ليتوب وطرده الشيخ عبد المجيد من بيته أو لم يستقبله ، بل ما رأيناه إلا رؤوف  بإخوانه فاتح صدره لهم ، وينصحهم بما هو خير لهم ،ويصبر عليهم و يتواصل معهم ليسأل عن أحوالهم ، ويفرح بتوبتهم ، ولي في ذلك قضية جديدة تدل على سعة صدره لأحد المخالفين (ب ،ب) بعدما ركب منهج التمييع ، فنصحه الشيخ ووجهه حتى رجع هذا المخالف بإذن الله إلى جادة الحق وكتب بيان تراجعه ، وقبل الشيخ توبته وفرح بها ، وأما قول الكاتب أنه يفتري الكذب على خيرة الناس ،فأين هذا الكذب ، ومنهم هؤلاء الخيرة ؟!
بل إن الشيخ عبد المجيد معروف  بفراسته في علم الرجال ،وما تكلم في أحد إلا ببرهان وبعد اجتماع للأدلة ،وذلك لاطلاعه الواسع ، وتطبيقه لمنهج الجرح والتعديل  ،وماهذه الشدة التي يتهم بها الشيخ عبد المجيد اليوم إلا لرد الحق الذي جاء به، وتنفير الناس عن منهج السلف في التعامل مع المخالف،ولهذا ترى الشيخ من فراسته أنه أول من يتكلم في المخالفين ثم يتبعه بعد ذلك المشايخ ، كما في فتنة الإصلاح فهو من تفرسهم أولا وتكلم فيهم ، ثم تبعه الشيخ أزهر ثم فركوس آخرهم ،وكان ينصح به الدكتور في معرفة الرجال ، وكذلك في فتنة الدكتور فهو أول من قال بسروريته ، ثم تبعه الشيخ أزهر ، ورد على الدكتور وعلى أتباعه بمقالات نسف فيها منهجهم ، بينما نرى أن الشيخ أزهر  كان يتزلف كثيرا للدكتور  ،ويحاول الإجتماع معه بأي طريقة ، وكأنه لم يرضى بإسقاطه ولم  يكتب فيه شيء ولا في أتباعه ، وكان من الذين إتخذوا موقفهم من الدكتور فركوس بعد الشيخ عبد المجيد  ،ومن فراسة الشيخ جمعة أيضا في الرجال ،أنه إذا تكلم في شخص ، فما تمر أيام قليلة حتى تظهر فراسته وصدق كلامه في ذلك الرجل .

وأما قول الكاتب أن الشيخ عبد المجيد رحب بفكرة الصلح لما قيل له عن قضيتها فهو عين الكذب ، بل قال أنه سيرجئها إلى أجل لإحسانه الظن ، لأنهم كانوا مشغولون بفتنة السروري والمشغول لا يشغل ، ثم لما رأى الشيخ بوادر التطبيع مع الإصلاح ، ورأى مخططات المميعة ومكرهم في خيمتهم المظلمة لإرجاع رجال المجلة تبرأ منهم ، وقال بأنهم يريدون تأسيس ضلالة ،

وأما قوله أن الشيخ أزهر نصح أصحاب الصلح ،واعتذروا منه وأظهروا التوبة ، فإن هذا مخالف لواقعهم ، لأننا رأيناهم في الواقع أنهم يدافعون عن فكرة الصلح، ويقولون بأنهم إستشاروا المشايخ ، وما هذا التلون منهم إلا لأجل التلبيس على الشيخ أزهر وكسبه ،ليدعم موقفهم ويثقل ملفهم ،وقد أفلحوا في ذلك والله المستعان !!

وأما تزكية الشيخ جمعة للأخ عبد الله محمد فهو لما رأى من دفاعه عن الحق،ولما صدرت منه بعض الأخطاء ناصحه الشيخ ،فكتب تراجعا في هذا ، والشيخ معلوم أنه شديد في التزكيات ،

وأما قوله عن أصحاب القنوات المجهولة أنه لما بدأت تظهر ضعف حجتهم ، كتب الشيخ عبد المجيد توضيحه للدفاع عنهم ،فهذا كذب أصلع ،إذ أن إثارة قضية القنوات المجهولة كان تزامنا مع فتنة التمييع لرد الحق الذي تنشره هذه القنوات ، والشيخ عبد المجيد  تبنى هذه القنوات لكي يتوقف المميعة عن الطعن فيها ، وأما طلبه من الغامبي أن يتوقف عن الردود على الشيخ أزهر فهذا عين الشفقة والرحمة على الشيخ أزهر ،وقد قبل الغامبي نصيحته وتوقف عن الرد عليه، ومن الأدلة على شفقة الشيخ عبد المجيد أيضا أنه لم يرد على الشيخ أزهر في الأول ،وطالب كل من يرد عليه أن يتوقف ، رغم الأخطاء المتكررة من الشيخ أزهر ،ورغم الإتهامات التي وجهها للسلفيين، كوصفهم بالحدادية النتنة ،وتعاطفه مع أصحاب الصلح الذين أرادوا إرجاع رجال الإصلاح ،و محاولته تمييع الدعوة بالقواعد الحلبية ، إلى أن خرج في تلك الصوتية الكاذبة الآثمة في الشهر الفضيل يتهمه بالكذب والظلم... ، وأنه مثل الإخوان الذين إذا إحترقوا دعوا إلى الإجتماع، فرد عليه الشيخ عبد المجيد حين تعدى الحدود ، وبين بأن تلك الصفات ألصق به ،وأنه إحترق على ضياع القواعد والأصول السلفية ، وأنه ماضعف ولا شيء من هذا القبيل ،بل مازال شامخا و رافعا رأسه ،وأنه كان يعذره لهذا لم يرد عليه في الأول ، ودعوته للإجتماع معه على الحق كانت لقطع الخلافات ، وتقليل الفتن والتراشقات ، لكن الشيخ أزهر أبى أن يجتمع معه ظنا منه أنه احترق ،ولكنه في المقابل أراد أن يجتمع مع  السروري الذي ضيع الأصول وتودد إليه،واراد أن يقبل رأسه حتى يقبل إجتماعه معه .

[ كتبه:  ياسين أبو عبد المؤمن الجيجلي ]


#قناة_كشف_الستائر.
💥أنصح بقراءة المقال:
📚 الرد على شبهة المميّعة بأنّ الشيخ جمعة قال "لستَ حكما تملكُ بطاقة حمراء تطردُ بها اللّاعبين" وبيان أنه قصد بذاك الهجر ولم يقصد الحكم على المخالف، وزعمهم أنه يحتوي الحلبيّين:

من تلك الصّوتية التي زعموا أنها تُدين الشيخ جمعة، -وهي لعمري منهج كلّ العلماء السلفيين في التعامل مع المخالفين- أتوا بالدليل على سلفيّة منهج الشيخ جمعة حفظه الله، ودليل براءته من الحدادية والإقصاء كبراءة الذئب من دم يوسف، فالصّوتية أثبتت أن الشيخ جمعة ألحق الحكم بالمخالف ونسبه إلى بدعته -وبهذا برئ الشيخ من منهج التمييع- وهو مع ذلك يأمر بمناصحته والرفق واللّين معه قبل الهجر، إذا كان اللين والرّفق أفضل في حقه، ورُجي للمخالف التراجع عن مخالفته قبل هجره -وبهذا برئ الشيخ من منهج الحدادية- فالصوتية فيها براءة الشيخ من المنهجين، ودليل على منهجه السلفي الوسطي بين التمييع والحدادية ولله الحمد.

فالشيخ العلامة جمعة حفظه الله تكلّم هنا عن الهجر التأديبي، وانظر إلى تمام سياق الكلام، قال الشيخ جمعة: «... كحاكم يكون في الملعب يُخرج في البطاقة الحمراء قاعد يحاوز (أي يطرد) في اللّاعبين؟ سبحان الله، بل حنا عندنا منهجنا هو النصيحة أولا قبل الهجر ...» فالكلام والسياق كان عن الهجر، ولم يكن سياق الكلام عن الحكم، فلم يتكلم الشيخ جمعة هنا عن الحكم على المخالفين بالبدعة، أو المخالفة، أو تصنيفهم حسب مخالفتهم؛ وفرقٌ كبير بين المقامين؛ فتأمّل الفـرق بين المـقامين يرحمك الله:

المقام الأول: فأمّا مقام الحُكم على المخالف ونسبته لمخالفته فقد أثبته الشيخ جمعة بقوله "الحلبيين" فنسبهم إلى بدعتهم، وإلى رئيس طائفتهم، ولم يجعلهم سلفيين ألبتة، وقال عن المنهج الحلبي: "المنهج الظالم المنحرف" ولم يقل "نحن دعاة لا قضاة" في هذا المقام، ولم يقل "لسنا سلطة ولا محكمة"، ولم يتهكّم بمن يُصنّف المخالفين حسب مخالفاتهم المنهجيّة كما تهكّم الشيخ لزهر -أصلحه الله- بالإخوة السلفيين، فقال عنهم "أصحاب الكارطة" "والحدادية النتنة"، فالفرق واضح هنا بين الرجلين، فالشيخ جمعة لم ينف الحكم بالمخالفة ولا البدعة، بل حكم بالمخالفة وألحقهم بفرقتهم، وحكم على منهجهم بالضلال والانحراف، بينما الشيخ لزهر نفى الحكم، وأتى بقواعد باطلة لأجل هذا، فتأمل هذا.

المقام الثاني: مقام هجر التأديب والتعزير للمخالف بعد أن ثبتَتْ مخالفته ونُسب إلى مخالفته، وحُكم عليه من عالم ثقة، فلا خلاف في أنّ من يكون التأليف في حقه أفضل فإنه لا يُهجر، لأنّ هذا النوع من الهجر (التأديبي) مبنيّ على جلب المصالح ودرء المفاسد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هجر التأديب والتعزير: «وَهَذَا الْهَجْرُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْهَاجِرِينَ فِي قُوَّتِهِمْ وَضَعْفِهِمْ وَقِلَّتِهِمْ وَكَثْرَتِهِمْ، فَإِنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ زَجْرُ الْمَهْجُورِ وَتَأْدِيبُهُ وَرُجُوعُ الْعَامَّةِ عَنْ مِثْلِ حَالِهِ، فَإِنْ كَانَتْ الْمَصْلَحَةُ فِي ذَلِكَ رَاجِحَةً، بِحَيْثُ يُفْضِي هَجْرُهُ إلَى ضَعْفِ الشَّرِّ وَخِفْيَتِهِ كَانَ مَشْرُوعًا؛ وَإِنْ كَانَ لَا الْمَهْجُورُ وَلَا غَيْرُهُ يَرْتَدِعُ بِذَلِكَ، بَلْ يَزِيدُ الشَّرُّ وَالْهَاجِرُ ضَعِيفٌ، بِحَيْثُ يَكُونُ مَفْسَدَةُ ذَلِكَ رَاجِحَةً عَلَى مَصْلَحَتِهِ لَمْ يُشْرَعْ الْهَجْرُ» [مجموع الفتاوى 28/ 206]

وهذا الذي نصح به الشيخ جمعة في الصوتية، فهناك من المخالفين من لو نُوصح قبل الهجر وعومل المعاملة المناسبة في حقه لكسبه السلفيّون وصار سلاحا ضدّ الحلبيّين.

-فالمقام الأول إذا: وهو الحكم على المخالف يُثبته العالم متى ثبتت المخالفة في حقّ المخالف وتحققت فيه الشروط وانتفت الموانع، وهذا ما قام به الشيخ جمعة، فنسبهم إلى بدعة الحلبيّ، وحذر من منهجهم، ولم يقل لا نحكم عليهم أو نحن دعاة ولسنا قضاة، ولم يقل نحن لسنا سلطة ولا محكمة، وغير ذلك من الأصول التمييعية التي تمنع من إلحاق الحكم على المخالف.

-وأما المقام الثاني: فهو بعد ثبوت المخالفة، وهو مقام الهجر، وهذا تابع لقاعدة جلب المصالح ودرء المفاسد، كما تقدم من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، ومثله كثير من كلام العلماء، وهذا يُثبت علم الشيخ جمعة ورأفته ورحمته بالمخالف، فقد قال في نفس الصوتية: «بل حنا عندنا منهجنا هو النصيحة أولا قبل الهجر، نعطي النصيحة حقّها ونراعي نصيبها».

فإن قيل: لكن الشيخ جمعة أمر باحتوائهم، فيُقال هذا محض كذب، فإن منهج الاحتواء هو عدم التفريق أصلا بين السلفي والمخالف، وجمع الكل تحت سقف واحد، مثلما سعى إليه أصحاب الخيمة وعدار، بينما الشيخ جمعة فرّق بين السلفي والحلبيّ، وحذّر من منهج الحلبيّ، ووصف منهجه بالظالم المنحرف، ولكن مع ذلك أمر بالرفق واللين مع من يُرجى تراجعه عن هذا المنهج المنحرف، وأمر بالتعامل بحكمة مع من يُخشى شرّه على السلفيين، وأمر بكسبه عن طريق الحلقات، فقال حفظه الله: «...
أنه كان بعض #الحلبيين، إخوة استعطفوهم، وبذلوا جهدهم في #إنقاذهم من هذا #المنهج #الظالم #المنحرف، #لانت قلوبهم كانوا على الأقلّ عشرة إخوة وكان فيهم أئمة شادّين مساجد لانت قلوبهم إلى آخره فكسبوهم جابوهم للحلقة، بدل يستغلّهم يتلطّف معهم ويرفق ويكسب قلوبهم إلى آخره #وينقذهم ...»

ثم تكلم الشيخ عن نموذج خاطئ في التعامل مع من يُرجى تراجعه وإبعاد شرّه عن السلفيين، ألا وهو الهجر مباشرة بدون نصح ولا لين وبدون محاولة كسبهم وإبعادهم عن المنهج الحلبيّ، فيصبح هؤلاء أشدّ غلوا في انحرافهم، ويصير عندهم محبة الانتقام من السلفيين، والوشاية بهم للشؤون الدينية، وإحضار رؤوس المخالفين كابن حنفية العابدين نكاية في السلفيين ...

فهذه الشبهة إذا علبة فارغة، لا تحتوي على شيء، ولا جديد فيها سوى العناوين المبهرجة والخطوط العريضة، وهي عادة أهل الباطل في عدم التمييز بين المقامات وتلفيق التهم على العلماء نعوذ بالله من طريقتهم.

هذا وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أحمد زغدار أبو عبد السميع
2025/03/29 09:06:35

❌Photos not found?❌Click here to update cache.


Back to Top
HTML Embed Code: