Telegram Web
ﻏﺪًا
ﺗُﻮﻓَّﻰ
اﻟﻨُﻔُﻮﺱ
ﻣﺎ ﻛَﺴَﺒﺖ
ﻭﻳﺤﺼﺪُ اﻟﺰاﺭﻋﻮﻥَ ﻣﺎ ﺯﺭﻋـــﻮا👌
ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ اﻷﺷﺮاﻑ ﻋﺎﺵ ﻣﺸﺮﻓﺎ
ﻭَﻣُﻌﺎﺷِﺮُ اﻷﺭﺫاﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮَّﻑِ

ﺃﻭ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺨﺴﻴﺲ ﻣﻘﺒﻼ
ﺑﺎﻟﺜﻐﺮ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺭ ﺟﻠﺪ اﻟﻤﺼﺤـــﻒِ
ﺇﺫا ﻋُﻮﻗﺐ اﻟﺠﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺟُﺮﻣِﻪ
ﻓﺘﻌﻨﻴﻔُﻪُ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻘﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﺮِّﺑـــﺎ
‏من يصنعُ الخيرَ مع من ليسَ يعرفهُ
كواقِدِ الشَّمعِ في بيتٍ لِعِميـــانِ
وما عق مولودٌ من الناس والدًا
عُقُوقَ الذي يَجنِي لوالدِهِ شَتْمـــا
شفاءُ العمى طولُ السُّؤال وإنما
تمامُ العمى طولُ السُّكُوت على الجهـــلِ
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُّرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحِينَـــا

ابن زيدون
دُومِي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافِا كَما دِينَا

فَما استَعَضنا خَليلًا مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا استَفَدنا حَبيبًا عَنكِ يَثنِينَا

وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلْوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُّجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصْبِينَا

أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلِي صِلَةً
فَالطَّيْفُ يُقنِعُنا وَالذِّكرُ يَكفِينَا

وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تُولِينَا

عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبابَةٌ بِكِ نُخفِيهَا فَتَخْفِينَـــا

ابن زيدون
قبائلي كلها ضدي ، وأوّلُها
شعري الذي لم يقف يوماً على وثنِ

ولم يقل في الثريا ما يكدرها
ولم يطأ للثرى قلباً ، ولم يخنِ

وحدي على الجمر ، أدري أنه سفر
مرٌ ، وأن المدى كالظل يتبعني

وأن ناقة صبرٍ رحتُ احملها
قد ارهقتها الليالي وهي تحملني

ستلتقي ذات حلم نبع راحتها
وعشبها ، عند لحدٍ في ثرى وطني

هناك ، حيث المرايا زرقة ، ودمي
بيارةٌ ، وارتعاش الماء يقرأني

لست الذي تعرف البطحاء سيرته
فالخيل والليل والبيداء تجهلني

لكن كل مساءٍ قد مررت به
للآن قنديل ضوءٍ فيه يزرعنـــي

د. علاء الدين المعاضيدي
ذهب الذين عليهم وجدي
وَبَقِيْتُ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ وَحْـــدِي
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّومًا وَغِسلِينَا

كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَّعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشِينَا

إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُّنيا اللِّقاءُ بِكُمْ
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونَـــا

ابن زيدون
لا يُدفئُ العازبَ المسكينَ ما كتبت
يدُ الأديب ولا سُمْكُ البطاطينِ

وليس يُذهبُ حَرَّ البردِ عنك سوى
بِكْرٍ تَضمُّكَ بين الحِين والحِينِ

إذا نظرتَ لها سُرَّ الفؤادُ بها
كأنها مِن نساءِ الخُرَّدِ العِينِ

فاظفرْ بذاتِ تُقىً قد زانَها أدبٌ
جَمٌّ لتَسعدَ في الدنيا وفي الديـــنِ

عمار عبد الحفيظ
حنانيكَ يا منْ فضلهُ الجمُّ فائضٌ
ومنْ جودهُ الموجودُ للخلقِ يشملُ

ويا غافرَ الزلاتِ وهي عظيمةٌ
ويا نافذَ التدبيرِ ما شاءَ يفعلُ

ويا فالقَ الإصباحِ والحبِّ والنوى
ويا باعثَ الأشباحِ في الحشرِ تنسلُ

أجبْ دعوتي يا سيدي واقضِ حاجتي
سريعاً فشأنُ العبدِ يدعو ويعجلُ

فما حاجتي إلا التي قدْ علمتها
وإنْ عظمتْ عندي فعندكَ تسهلُ

فحققْ رجائي فيكَ يا غاية المنى
فأنتَ لمنْ يرجوكَ حِصنٌ وموئـــلُ

عبد الرحيم البرعي
ﻟﻮ ﺻﺢَّ
ﻣﻨﻚ اﻟﻬﻮﻯ
ﺃﺭﺷﺪﺕَ ﻟﻠﺤِﻴﻞِ
ﻟﻜﻦّ ﺣُﺒَّﻚَ ﻟﻲ ﻗﻮﻝٌ ﺑﻼ ﻋَﻤَـــﻞِ👌
ﻭاﻟﻘﻠﺐُ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﻻ ﻳﺪﺭﻙُ اﻟﺒﺼـــﺮُ
اُﺷﺪُﺩْ ﻳﺪﻳﻚ ﺑﻜﻠﺐٍ ﺇﻥ ﻇﻔﺮﺕَ ﺑِﻪِ
فأﻛﺜﺮُ اﻟﻨﺎﺱِ ﻗﺪ ﺻﺎﺭُﻭا ﺧَﻨﺎﺯﻳـــﺮَا
ﻟَﺤَﻰ اﻟﻠﻪُ ﻣﻦ ﺑﺎﻉَ اﻟﺼﺪﻳﻖَ ﺑﻐﻴﺮﻩِ
ﻭﻣﺎ ﻛﻞُّ ﺑﻴﻊٍ ﺑﻌﺘﻪُ ﺑِﺮَﺑَـــﺎﺡِ
ﻭﻟﻮ ﻧُﻌﻄﻰ اﻟﺨِﻴﺎﺭَ ﻟﻤﺎ اﻓﺘﺮﻗﻨﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺧِﻴﺎﺭَ ﻣﻊ اﻟﺰﻣـــﺎﻥِ
‏فقَدتُ الصِّبا والأهلَ والدارَ والهوى
‏فللهِ صبري إنّهُ لجميـــلُ

‏⁧ ابن عنين
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَبًا وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمِينَا

لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سَالِينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالِينَا

وَلا اختِيارًا تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنَا عَلى كُرْهٍ عَوَادِينَـــا

ابن زيدون
2024/12/22 11:57:50
Back to Top
HTML Embed Code: