tgoop.com/almofty97/1425
Last Update:
كلمتين عل سريع
اليعتقد أن الغيرة على الدين تجي بالإدّعاء والحچي الزايد والسمعة المبنية على إعجاب الناس .. واهم جداً
الغيرة على دين الله يرادلها گلب نظيف وعقيدة صلبة وفطرة سليمة وشجاعة كربلائية تخليك ما تخاف في الله لومة لائم ..
من تسمع معمم يتّهم مرجع وقائد معروف بالإفتاء بالقتل ويوصف اتباعه ومقلديه بالإنحراف فقط لأنهم يتبعون مرجعهم من خارج الحدود ..كل هذا باسم الدين والمرجعية وبايام عزاء مقدّسة
وانت ما تتحرك غيرتك وحميتك على الدين والمذهب وعلماءه
أعرف أنه إيمانك بي خلل كبير جداً
القضية مو قضية سياسية ، ولا قضية مختلف عليها بين العلماء حتى ممكن ينسكت عنها ..
القضية تخص أصل من أصول الإسلام والتشيّع .. وهذا تاريخ النجف گبالك
اكو فقيه ومرجع واحد منذ تأسيس الحوزة إلى اليوم نادى بالوطنية دون الإسلام؟
والذي يبرر ويقول أن كلام فلان لم يقصد به الفتوى بل قصدَ "التوجيه السياسي" ، اقول له يكفي أن تراجع مواقف حوزة النجف من القضية الفلسطينية من زمن آية الله العظمى السيد محمد حسين كاشف الغطاء "قده" وصولاً للسيد السيستاني "دام ظلّه" لتعرف أي تبرير سخيف هذا ..
أما الجماعة الحبابين المتعودين على تسطيح الأمور ويگولون عوفونا من هاي السوالف وخل نلتهي بالحزن ، ذولة يبچون عل إمام الحسين "ع" وعايفين #قضيته اللي أرخص سيد الشهداء نفسه أمامها ، وقدّم أهله وأصاحبه وأغلى ما يملك من أجلها ومن أجل الحفاظ على شريعة الله حتى وصلت لنا محفوظةً اليوم..
البكاء والحزن الذي لا يجعل الإنسان غيورًا على الدين والعلماء قد لا يختلف عن بكاء عمر بن سعد والقتلة الذين بكوا حين مرّت زينب "ع" كما تخبرنا الروايات..
العجيب أن فلان من الناس لم يكتفي بالحزن ويترك الأمور الجدلية في أيام الأربعين حين انتقد "المبالغة برفع صور القادة الشهداء" رغم أن الموضوع فيه نقاش كي لا أقول سخيف.
ولم يكتفي بالحزن أيام شهادة الإمام موسى بن جعفر حين انتقد عمامة مجاهدة معروفة في موضوع قابل للنقاش ايضاً.
BY محمدباقر المفتي
Share with your friend now:
tgoop.com/almofty97/1425