Telegram Web
الدعاء رحمة ..
هو حبلُ الضعيف يريد القوة
والغارق يريد النجاة
والحائر ينشد الهداية
والمُنعم عليه يريد الزيادة
والمهتدي يطلب الثبات



الدعاء رحمة ؛
وحين
تَقِلُّ دعواتك -في ليلك ونهارك -تفوتك بعض الرحمات•
ما أكبر حظ الداعين


وما أجمل نصيبهم




تصور أنك مع كل دعوة لك عند الله عطية ومِنحة وكرامة




أطل دعواتك
ارفع كفيك
اشمل إخوانك لعل الله يستجيب لك
اللهم يا مكرم الداعين .. لا تحرمنا
اللهم استجب لنا برحمتك
"... إِنِّي وهن العظمُ منِّي ..."
"... ربِّ إني لما أنزلتَ إلي من خير فقير.."
--



حِين يفتح لك في السؤال ؛ فلا تكتم من الأسرارِ شيئاً



أفِض الشكوى ..
وأطِل النجوى
وكرر المسألة ..
وصِفِ الحال ..
ونادِ بلسانِ المسكنة
ابكِ فدموعك غالية
وصفقة مسألتك أبداً لن تخيب•
صاحب المصحف والجامع الكبير





كان ملازماً للمصحف طول دهره ، تراه في آخر المسجد بعد كل صلاة ، يتكيء على سارية ثم أخرى يتنقل ويمشي ، ويقرأ غيبا ونظراً ، يختم كثيرا ، ويأخذ في كل يوم بنصيبٍ وافر وعظيم من القرآن ، تُرى ماالذي فاته ؟


السكينة حاضرة ، والراحة موجودة ، ونضارة المُحيا ظاهرة ، أتظن أن له سؤالاً عند الله لم يُكرم به ..
الطرق إلى الله تعالى والأزواد من طاعته كثيرة



لكن صاحب القرآن في المحل الأعلى وفي الصفقة المضمونة ، وفي المقام الرفيع ،






حتى وإن ذهب الناس ، فهو مع عهده الوثيق مع القرآن
والله لن يُخيب الله صاحب القرآن الصادق معه الناحل وقته له ، الخاشع المصدق بوعده ووعيده
اللهم ارحمنا رحمة تغنينا عن رحمتك من سواك•
هل تحدثت مع أحدٍ حولك عن الله ..
في البخاري قال معاذ : اجلس نؤمن بربنا ساعة ..



كلماتك المحدودة التي كنت تتكلم فيها عن الله لن ينساها الله
".. في كتٰبٍ لايضل ربي ولاينسى"
يُحدثني أحدهم :
وهو ممن يواظب على صلاته في الجماعة حول مقر عمله ،


يقول أتردد كل وقت وأحيانا أصادف الصف الأول وأحيانا يفوتني


ورأيت مع الأيام من أهل الصف الأول رجلا كبيرا في السن ذو لحية بيضاء جميلة



جئت يوماً فابتسم لي ابتسامة الوالد ومد يده وحين صافحته دعا لي


ثم أشر بخفية نحو ثوبي وقال ارفعه لله
فوضعت يدي على أنفي وقلت : أبشر






قلتُ : أحبك ودعا لك ثم دعاك
وأدى ما أمر الله



اللهم لاتحرمنا من محبة الصالحين
كيف تُريد أنس القرآن وقد أخّرته ،
كيف تنشد شفاعة القرآن وقد هجرته!!
سيضربُ البعيد عن هَدْي القرآن بضرباتٍ مِن وحشة ، لن يسدها المال والشهرة والسفر ومتاع الدنيا بأسره






سجدةٌ بين يدي الله ( يبث ) فيها الموفق نجواه وشكواه خير وأبقىٰ
حِين تُهدىٰ لدعوةٍ واحدة ( فأحضِرْ ) القلب ؛ وألح على الله ، واذكر أن الله تعالى كريم ، وأن الله لا يُعجزه شيء
أتمنى أن ييسر الله بمنته ونفتح مساحة للكتابة ،


عنوانها :
قصصك مع الدعاء
دعوة رأيت إجابتها




هذه القصص تزيد من الإيمان




هل تؤيد ذلك ؟
إن تساهلتَ اليومَ في معصيةٍ ؛ ففي الغدِ ستغشىٰ عشراً مثلها دونما لوم •
طالبُ العلم الصادق ؛
لا يلتفت إلى قواطع الطريق "ومنها الإغراءات الكتبية ، والإصدارات المطبعية ، والدعايات التويترية " لأنه مرتبط بإنجاز مرسوم ، ومواردَ مَعين يستقي من زُلالها ، يخشى أن تنصرف عنه ، حين يرى ذلك ويسمع للآخر ويلتفت لغيره ، فكلٍّ وجهته وطريقته وميوله وقدراته وظروفه
أحدهم أخذ على نفسه ألا يرى أي دعاية للمكتبات ، ليس بغضا ، ولا تزمتا ، ولكن سماحة مع نفسه الميالة الطروبة لكل كتاب ومطبوع ، فإن أذن لها ، تزاحمت الهمم ، وتصادمت الرغبات ، وتضاربت المواعيد ، فحصل التوقف ، وانقطع السير ، وتاهَ السير !!
نحن في زمنٍ ليس كالسابق ، الذي يحل الكتاب كالغيث على الأرض الممحلة ، فإن أصابها فرحت وتغيرت أنسامها ، وزانت تربتها ، وأما اليوم فأنت في مطر لكنه سيل ، وفي غيث لكنه يُتقى ، وفي أجواء جميلة لكنها ساحرة ، أنت مُلزم بأن تتقي بيديك هذا الصبّ الهائل ، والكم المهول ، والترادف السريع ، فكل العلم دانية قطافه فهذا كتاب وهذا مختصر وهذا شرح وهذا صوت وهذا تعليق وهذه طبعة محققة ، وهذه قشيبه وملونة ، لكنها أمور مغرية لايثبت معها إلا الموفقون ،



صان ابن عثيمين يرحمه الله العلم ليس بكثرة الكتب وقد رأيت مكتبته ولكنه بعد توفيق الله بممارسته ومدارسته وتكراره وبثته والصبر الدؤوب عليه حتى فاض معينا سائغا للشاربين



قال الشيخ التركي عن الشيخ عبدالرزاق


(غلب صاحب الكتاب صاحب المكتبة )
2024/09/30 01:34:14
Back to Top
HTML Embed Code: