Telegram Web
كم سيكون لموعظتك مِن وقعٍ حِين تُحدث بها نفسك وترىٰ أنك أولى الناس افتقاراً بالذي تقول
لا تترك باب الموعظة ؛ لمن يتهيأ لك منه سماعٌ وإنصات ربما يبعث الله في قلبِ أخيك بواعث الإيمان فيُفلح أبدَ الدهر
إن رأيت مُشتغلاً بالدعوةِ فأقل الدرجات حتى تشاركه الخير أن تدعو له
ماسمعتُ إمام الحرم يتلو

إلا قلت

اللهم عبدك فلان
هيأت له أسباب الخير
فقام بين عبادك تالياً لكلامك


اللهم زده قبولاً
الصَّابرونَ على تعليمِ القُرآن ،
المُشفقون علىٰ طُلابهم ،
الرفقاء بهم ، المتابعون لسيرهم ،


لوْ تعلمونَ عِظم هذه الراية التي تحملونها ، والخيرية التي حزتموها إليكم ، لهانَ عليكم كل شاق ، ولفرحتم بهذا المضمار العظيم المبارك•
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اتسعَ يومك لساعاتٍ طويلة ؛ أتضيق هذه الساعات المُتعددة عن " عشر دقائق محسوبة مباركة "



إما حزباً تسميعا أو نظرا
أو تكرار صفحة من القرآن عشر مرات
أو مائة تهليلة
أو مائتين استغفار
أو صفحة من دعاء
أو مائة من حوقلة
أيها المتذوقون معاني القرب من الطاعة .. ادع لمن ضربته الحيرة من المسلمين




شرودٌ عن الطاعة
ونسيان الزيادة
وغياب عن مواطن التوفيق
وارتفاع صحائف اليوم بلا دعاء ولا مسألة
أما الإقبال فهو النور على النور ،
ولكن تُدبر النفس ،
وتتأرجح الهِمة ،
وتغور الطاقة ،
وتتأخر الوثبات ،
ففي المجاهدة طعمٌ آخر
يُظهر لك حقيقة الفاقة
وتتلمس معه معاني العجز
فتستغيث باكياً


اللهُم عونك على طاعتك
اللهم أعنِّي على ذكرك
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ماقام أهل الطاعة إلا بمعونةٍ منك
"... ذلك بأن الله هُو الحقّ .."
--
انقطاع أملك مما في أيدي الناس ؛ واستشعار أن الأمر كله لله ، إنما هو علامة إيمانك التام بأن الله تعالى هو الحق ووعده الحق وقوله الحق ..
تحقيقُ العبودية ليس ترفاً تتزين به ، أو تبحث عن أُنسه المصاحب لك ، إنه حقيقة قادمة ، ومكسبٌ ظاهر ، ونجاة مُحققة ، إن درجة واحدة من درجات التعبد تعدل الكثير والكثير من الدنيا ،


انظر في النصوص المطهرة تستبين لك المعاني

" ركعتي الفجر خير من الدنيا وماعليها "
".. لقاب قوس أحدكم أو موضع قيدِهِ من الجنة خير من الدنيا ومافيها "
همسة :
التفوق في الشهادات العلمية الأكاديمية الشرعية ؛ ماهي إلا رتبة واحدة هي إجادةُ حمل المفتاح الذي تدخل به إلى الكنوز العلمية ،


قد يكون المفتاح مُذهباً لكنه لن يُغني ،
العلم جادة :
أولها الصدق في النية
ثم الدأب في الطلب
ثم الصبر على العَود
ثم الخضوع لله به
هذه الذي وسع لك في المجلس ، أو دعاك لأفضل مكان ، أو فتح لك الباب ، أو قدمك على نفسك ، أو رفق بك في موقفٍ ما ،


كل هؤلاء وأمثالهم


طبق أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاههم




ابذل لهم دعوة تامة كاملة في موطن أو وقت إجابة
﴿ واذكرُوا إِذ أنتم ﴾

‏ حين تمتد قدمك في سعةٍ؛ فاذكُر إجابة الله الأولىٰ، لن تستجمع الثناء على النعم إلا أن ورودها في بالك من صورِ العبودية حين تقول: نجاني الله، أعطاني الله، كشف الله عني، رزقني الله، يسر الله أمري.
ويحَ المُعرض عنِ القرآن ؛ استقبل الشقاء على بينة
الدُّنيا فيها مواطن موحشة ومُظلمة ؛ كيف يُبصر العبد الطريق وقد ترك القرآن
أعز ماعليك قلبك ولن يرتاح أبداً وهو خاوٍ مِن أنوار القرآن ؛ ارجع إلى القرآن ولو بالقوة
( بشارة )





المشتاقُ لتجديد الإيمان ،
المُتعرض لمعين الهداية
المتذوق لحقائق العبودية





وقفة حول أسماء الله تعالى الحُسنىٰ
في سرد كتابٍ مختصر
بعد طلب العون من الله



البداية : اليوم إن شاء الله تعالى
بعد صلاة المغرب
لمدة يوم أو يومين


#اختيارتي
2025/01/07 08:49:04
Back to Top
HTML Embed Code: