tgoop.com/almohanndj/2910
Last Update:
"إن الخبرة الأخلاقية العملية ترينا أن ميل الإنسان نحو الإثم والرذيلة أكثر من ميله إلى السعي نحو الخير.
وقدرته على أن يسقط في هوة الخطيئة تبدو أكبر من قدرته على التسامي في مراقي الفضيلة"
وإذا كان حال الإنسان كذلك فلا مناص من أن يكون المرء إما خيِّرًا وإما شريرًا؛ إذ لا حياد في فلك الحرية الإنسانية، ومن هنا تُدرك عظيم عدة أمور:
الأول:- حاجة البشر إلى من يعرّفهم تفاصيل الخير والشر؛ إذ الفطرة وحدها لا تكفي، والجهل إلى الندامة بك يهوي.
الثاني:- نبذ الكبر والطغيان المتمثّل في رفع الإنسان فوق منزلته، وتوهم استغنائه عن وحي ربِّه.
الثالث: الانصياع التام والسير بخطى حثيثة نحو الغاية التي من أجلها خُلق الإنسان، حيث الخيرية المطلقة لأقوال العبد وأفعاله.
الرابع: الصدق مع الله ثم النفس والآخرين، والصادق حقًّا من جعل مرادات الله أولى أولوياته، وأهم طموحاته.
BY قَنَاة | مُهَنَّد
Share with your friend now:
tgoop.com/almohanndj/2910