Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
Forwarded from أنَس.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في وجوب نصرة المؤمنين والولاء لهم:

1. قال الله تعالى: ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٧١﴾

- قال ابن كثير: «لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الذَّمِيمَةَ، عَطَفَ بِذِكْرِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَحْمُودَةِ، فَقَالَ: ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أَيْ: يَتَنَاصَرُونَ وَيَتَعَاضَدُونَ» [1]

2. قال النبيّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ. [2]

3. قال النبيّ ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى» [3]

- قال أبو زكريا النووي – رحمه الله -: «هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ وَفِيهِ جواز التشبيه وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ.
قَوْلُهُ ﷺ: (تداعى لها سَائِرُ الْجَسَدِ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أي تساقطت أو قربت من التساقط» [4]

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوؤهُ مَا يَسُوؤوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ، فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ: مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» [5].

4- عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم» [6]



[1] 📚 تفسير ابن كثير: (4/313).
[2] 📚 صحيح البخاري (2446)، وصحيح مسلم (2585).
[3] 📚 صحيح البخاري (6011)، وصحيح مسلم (2586).
[4] 📚 شرح النووي على مسلم (16/ 139 – 140).
[5] 📚 مجموع الفتاوى (2/ 372 – 373).
[6] 📚 أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).
واجب الوقت بالنسبة للمتخرجين من البرامج ومَن قارب التخرج ممن قطع شوطا من الفائدة: نشر المضامين الإصلاحية التجديدية في الدوائر المحيطة مثل: (الأسرة، الأصدقاء، الأندية الثقافية، الإعلام، المحاضن التربوية..)

ومن أهم هذه المضامين:

١- تفعيل مرجعية الوحي وربطها بالواقع.
٢- تلقي القرآن على منهاج النبوة "التجديد في حلقات التحفيظ"
٣- مركزية التزكية.
٤- الوعي بسبيل المجرمين والوعي بالواقع وتحدياته.
٥- الارتباط بالأمة، وحمل همها، والتفاعل مع قضاياها.
٦- تقديم الأولويات ومركزة المركزيات "أولويتها في الوحي وأولويتها في الواقع"
٧- البناء الشمولي المبني على الأركان الأربعة "العلم، التزكية، الوعي، المنهج الإصلاحي"
٨- جمع الكلمة ونبذ أسباب التفرق والتنازع.
٩- العمل الدؤوب الدائم وإحياء الهم ونبذ الكسل والتفاهات ومثبطات الهمم والعزائم.
١٠- العناية بصناعة المصلحين وتربية الأجيال بصياغة شخصياتهم صياغة إسلامية عميقة على هذه المعاني التجديدية.
وغير ذلك من المضامين التي تمت دراستها.

وأفضل صورة لنشر هذه المضامين: التربية عليها وتشريب أفئدة الشباب إياها ثم تفعيلهم من خلالها.

وبخصوص التفعيل من خلالها: فإن لدينا تجربة تامة وناجحة جدا بفضل الله تعالى في تحقيق هذا التفعيل على أرض الواقع (من بداية عجلة البناء إلى تمام العطاء)، ورأينا الأثر الكبير في ذلك، ونأمل أن نرى مثل هذه التجربة التفعيلية على أيدي نخب خريجي البرامج.

وحين نقول إن هذا النشر للمضامين هو واجب الوقت بالنسبة لخريجي البرامج والمستفيدين منها تحديدا فإننا لا نضيق من باب الوسائل في نشرها ولا نحصر البيئات كذلك، فكل بيئة لها ما يناسبها، وكل واقع له أولوياته.
في واقعنا الشرعي والإسلامي:

البعض عنده أزمة تزكية،
والبعض عنده أزمة وعي،
والبعض عنده أزمة عقل،
والبعض عنده أزمة عزّة،
والبعض عنده أزمة خبرة،

وقليل منهم من لا يقع في أزمة في واحدة منها، وشرّهم من يكون عنده أزمة فيها كلها.

والكلام سهل، والتنظير يسير، والميدان يصدّق الدعاوى أو يكذبها، والله المستعان،

ونسأل الله الستر والعفو والعافية.
تزوّد باليقين؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حادّ، والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء الله.
الغربة خير من الفتنة.
ماذا نعمل في أزمنة الاستضعاف؟
وعلى ماذا نربي أنفسنا وطلابنا في البيئات التي تحارب الإصلاح والمصلحين؟


——

نصيحة مُنذِر ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مركزية "حلب" في السياق التاريخيّ،

وبالمناسبة فسيكون هناك تركيز في سلسلة (الأمة بين احتلالين) على الجغرافيا لفهم السياقات التاريخية وإسقاطاتها الواقعية.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا يستطيع استثمار الفرصة إلا المستعدون لها، وقد حصل ذلك في فتوح الشام حيث استثمر الأبطال فرصة تغير الموازين السياسية والعسكرية داخل سوريا وخارجها بسبب ظروف المنطقة بعد الطوفان واتخذوا القرار المناسب، بعد رحلة طويلة من الإعداد العالي الدقيق الذي ظهرت ثمرته هذه الأيام؛ ففتح الله عليهم فتحا مبينا وأعطاهم فوق ما يؤملون، وهذا هو نصر الله الذي إذا جاء أدهش.
بينما لو حصل تغير الموازين هذا دون جاهزية تامة وإعداد سابق فلن يستثمر الفرصة أحد ولن يحصل هذا الفتح.

ولذلك فإن الواجب دوماً في أزمنة الاستضعاف هو صناعة المصلحين وتهيئتهم لأزمنة الإمكان، وهو ما تم تأصيله في كتاب (بوصلة المصلح)
والله المستعان.
كتاب السنن الإلهية
الفتح الدعوي في سوريا | هم الدعوة يجب أن يكون في قلب كل سوري يحب الله ورسوله ﷺ
في العمل الإصلاحي:
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"
أثبت التاريخ القديم أن الطوائف الباطنية من أشد الطوائف إجراما، كما أثبت التاريخ الحديث أن الأنظمة البعثية من أشدها إجراما كذلك.
واجتمع الأمران في النظام السوري الأسدي فهو نظام بعثي نصيري "باطني" وهو ما يفسّر مستوى الإجرام وبشاعته بالقدر الزائد على المستوى المعهود للطغاة.
إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.
المقال الذي نشرتُه في الرد على التغريدتين قبل أيام في هذه القناة يبين خطورة هذا الفكر "المدخلي" على قضايا الأمة الإسلامية.
ولكن للأمانة العلمية فإن صاحب التغريدة الأولى التي دعا فيها صاحبها السوريين إلى الاستفادة من تجربة "خليفة حفتر" وإدارته للجيش الليبي والتي لا يُفهَم منها إلا أنه يدعو لثورة مضادة يقوم بها بقايا جيش النظام السوري كما فعل حفتر في ليبيا، والذي كان أصحاب الفكر المدخلي من أول من شارك في هذه الثورة المضادة ميدانيا ورفعوا السلاح مع حفتر ضد الليبيين وشرعنوا له ثورته المضادة،
مع ذلك كله إلا أن صاحب التغريدة بيّن أنه لا يقصد بتغريدته القيام بثورة مضادة في سوريا، فوجب نقل تبيينه -على ما فيه-.
2024/12/28 00:18:30
Back to Top
HTML Embed Code: