🔎الموسوعة الثقافية📚

🔻🔻🔻
‏ترجّل الفارس بعد أن أثخن في عدوه وأوجع المحتل وجعل ليله جحيمًا لا يهدأ، رحل الجسد لكن الروح باقية في الميدان، تُلهم الأبطال وتوقد العزائم وتبعث في الأمة روح الانتصار.

محمد الضيف، القائد الذي حمل الراية وحفر اسمه في سجل العظماء، هو الذي أطلق شرارة الطوفان الأولى، فكانت زلزلةً على المحتل، وعزًا للأمة، وبدايةً لملحمة التحرير التي ستشهد عليها الأجيال القادمة.
لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أمة في رجل، وحين يرحل الرجال العظام لا تنطفئ شعلتهم، بل تضيء طريقًا طويلًا نحو النصر، فقد ترك خلفه رجالًا كالجبال في جباليا، وبيت حانون وبيت لاهيا، رجال لا يهابون الموت في النصيرات، ويسومون المحتل ألوان العذاب في خان يونس، ويمرغون أنف جنوده في رمال غزة، ثابتين في ميادين الجهاد في رفح، يحملون الراية ويمضون على ذات الدرب في كل مكان طاهر مقدس مقاوم على أرض فلسطين المجاهدة.

سيزول الاحتلال، كما وعدنا الله، وستُهدم أسوار الظلم على يد من ربّاهم الضيف بدمه وفكره وجهاده، وسيُكتب في التاريخ أن هذا القائد لم يكن مجرد مقاتل، بل كان هو الطوفان الذي حرّك الأمة، وكان السبب في اشتعال جذوة الجهاد لاستعادة عزة الأمة وكرامتها.

نم قرير العين يا أبا خالد، فالطوفان الذي أطلقته لم ينتهِ، والمقاومة التي أسستها لن تخبو، ورايتك لن تسقط، فقد خلّفت رجالًا عاهدوا الله على الثبات حتى التحرير.🇵🇸🇵🇸

Please open Telegram to view this post

VIEW IN TELEGRAM

www.tgoop.com/almotawkell8/15

8.4K viewsJan 31 at 11:43

🔻🔻🔻
‏ترجّل الفارس بعد أن أثخن في عدوه وأوجع المحتل وجعل ليله جحيمًا لا يهدأ، رحل الجسد لكن الروح باقية في الميدان، تُلهم الأبطال وتوقد العزائم وتبعث في الأمة روح الانتصار.

محمد الضيف، القائد الذي حمل الراية وحفر اسمه في سجل العظماء، هو الذي أطلق شرارة الطوفان الأولى، فكانت زلزلةً على المحتل، وعزًا للأمة، وبدايةً لملحمة التحرير التي ستشهد عليها الأجيال القادمة.
لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أمة في رجل، وحين يرحل الرجال العظام لا تنطفئ شعلتهم، بل تضيء طريقًا طويلًا نحو النصر، فقد ترك خلفه رجالًا كالجبال في جباليا، وبيت حانون وبيت لاهيا، رجال لا يهابون الموت في النصيرات، ويسومون المحتل ألوان العذاب في خان يونس، ويمرغون أنف جنوده في رمال غزة، ثابتين في ميادين الجهاد في رفح، يحملون الراية ويمضون على ذات الدرب في كل مكان طاهر مقدس مقاوم على أرض فلسطين المجاهدة.

سيزول الاحتلال، كما وعدنا الله، وستُهدم أسوار الظلم على يد من ربّاهم الضيف بدمه وفكره وجهاده، وسيُكتب في التاريخ أن هذا القائد لم يكن مجرد مقاتل، بل كان هو الطوفان الذي حرّك الأمة، وكان السبب في اشتعال جذوة الجهاد لاستعادة عزة الأمة وكرامتها.

نم قرير العين يا أبا خالد، فالطوفان الذي أطلقته لم ينتهِ، والمقاومة التي أسستها لن تخبو، ورايتك لن تسقط، فقد خلّفت رجالًا عاهدوا الله على الثبات حتى التحرير.🇵🇸🇵🇸