tgoop.com/alnafsalmutmaena/1998
Last Update:
#يحيى_السنوار
الحمد لله الذي أعزّ أولياءه باصطفائهم شهداء والصلاة والسلام على سيد المجاهدين وقائد الغر الميامين محمد بن عبد الله الصادق الوعد الأمين ..
قتل السنوار شرفٌ وعارٌ :
نعم إنه لشرف وأي شرف ..
وبنفس الوقت إنه لعار وأي عار ..
شرف لهذا القائد البطل المضحي الذي كان يقول: " إني لا أخاف الموت قتلاً في سبيل الله .. ولكن أخاف أن أموت كما تموت البعير: "على الفراش".. أو أن أموت في حادث سير "..
وها قد أناله الله مراده هو ومن معه من الصادقين نحسبهم والله حسيبهم..
أما عن العار فهو عار وذلٌّ في جبين كل من أطاع غير الله في حصار إخوانه المؤمنين في غزة فترك هؤلاء الأبطال وحدهم أمام قوى الإرهاب والشر والكفر في العالم ..
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ .
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) 169-170\آل عمران
BY النفس المطمئنة
Share with your friend now:
tgoop.com/alnafsalmutmaena/1998