‏• توصية مختصرة لـ ليلة عاشوراء

‏ورد: أنَّ مَن أحيى ليلة عاشوراء فكأنما عَبَدَ الله عبادة جميع الملائكة ، وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ..

‏وهذه الليلة ( ليلة الأحد ) هي ليلة عاشوراء ..

‏* أمثلة متنوعة لإحياء ليلة عاشوراء :

‏1- تكرار : اللهم صل على محمد وآل محمد 100 مرة
‏2- أستغفر الله ربي وأتوب إليه 100 مرة
‏3- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 100 مرة
‏4- لا إله إلا الله 100 مرة
‏5- أداء صلاة الليل ..
‏6- قراءة شيء من القرآن الكريم ..
‏7- الإكثار من الدعاء ، مثلاً قراءة دعاء المشلول الوارد في مفاتيح الجنان ..
‏8- الحضور والمشاركة في المجالس الحسينية ولُبس السواد إظهاراً للحزن والمواساة لأهل البيت الأطهار ..
‏وباختصار : المساهمة في خدمة الإمام الحسين صلوات الله عليه ( بما تيسر ) .

• من أروع ما قيل في فاجعة الحسين عليه السلام:

فإنْ يكُ إسماعيل أسلم نفسَه
إلى الذبح في حجر الذي هو راحمُه

فعاد ذبيح الله حقّاً ولَم يكن
تصافحه بيض الظبى وتسالمُه

فإنّ حسيناً أسلم النّفسَ صابراً
على الذبح في سيف الذي هو ظالمُه

ومن دون دِين الله جاد بنفسه
وكلّ نفيسٍ كي تشاد دعائمُه

ورضّت قراه العاديات وصدرَه
وسيقت على عجف المطايا كرائمُه

فإن يمسِ فوق الترب عريان لَم تقم
له مأتماً تبكيه فيه محارمُه

فأيّ حشى لَم يمس قبراً لجسمه
وفي أيِّ قلب ما اُقيمت مآتمُه

-الشاعر : اية الله الشهيد الشيخ محمد تقي الجواهري طاب ثراه.

كان العلامة الاميني (قدس سره)
من عادته أن في ليلتي التاسع والعاشر من شهر محرم الحرام يخرج صدقة باسم صاحب الزمان (عجل الله فرجه) وكان يقول :

أن في هذه الليالي يكون قلب الحجة معتصرا بالألم والحزن

اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا وأجوركم بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ..


تمت زيارة نيابية عن الجميع

#لمحة_قرآنية

(وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
[سورة الحج: 32]

من أبرز الشعائر الإلهية التي استقرّ عليها وجدان الأمة، هو يوم الحسين بن علي عليهما السلام،فإن يوم عاشوراء، هو من أعظم الأيام أثرًا في إحياء الدين وحفظه، وحفظ جهود الأنبياء، وهو من أجلّ مصاديق شعائر الله لأن ثورته كانت امتدادًا حيًّا لرسالة النبي، وقيامًا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذلًا للنفس في سبيل إحياء الدين.

ولذلك فإن إحياء أمر الحسين عليه السلام من إقامة المجالس، والبكاء، واللطم، وضرب السلاسل، والمواكب الحسينية وغير ذلك ... كلّها تدخل ضمن تعظيم شعائر الله، لأنها تعبر عن حب الحسين وتعظيمه واستذكار مظلوميته.

وإذا كان مولانا الحسين عليه السلام قد ضحى بكل شيء ليبقى الدين، فالتعبير عن الولاء له والمواساة له هو من تقوى القلوب، لأن القلب التقي لا يستطيع أن يمرّ على مأساة كربلاء دون أن يتحرّك.

اَعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا وأجوركم بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهَ السَّلامُ، وَ جَعَلْنا وَ اِيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الاِمامِ الْمَهْديِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ.


https://www.tgoop.com/aoulomalkoraan1

#لمحة_قرآنية

﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾

جعل الله تعالى الماءَ سرَّ الحياة، وأصلَ التكوين، ومادةَ البقاء.
فما من كائنٍ في هذا الوجود إلا والماءُ يجري في عروقه سرًّا من أسرار الخلق.
فكلُّ ما فيه حركةٌ ونماء، متقوِّمٌ به.

إلا القلوب فقد خالفت هذا القانون، وعجز الماء عن احيائها بل كانت الحياة فيها بالعطش.
عطشُ الحسين عليه السلام أحيا القلوب، وبعث فيها روح الحياة الحقيقية.

السلام على الشفاه الذابلات....

https://www.tgoop.com/aoulomalkoraan1

يستحب أن تغمض عينا الميت، ويُطبق فمُه، وتُمدُّ يداهُ إلى جانبيْه، وتمدُّ ساقاه، ويغطَّى بثوب، ويقرأ عنده القرآن، ويضاء البيت الذي كان يسكنه، ويكره أن يترك الميت وحده.

إتَّفقَ المؤرِّخون على أنّ عمر بن سعد -لعنه ﷲ- لم يخرج من كربلاء يوم العاشر من محرّم، بل بقِيَ حتّى اليوم الحادي عشر منه إلى الزَّوال، فجمع قتلاه، وصلَّى عليهم، وترك قرّة عين البتول مطروحًا على التراب، تُحرق جسده الشريف أشعّة الشَّمس، تُرِكَ وحيدًا سليبًا دون غسلٍ ولا كفن، لم يغمض أحد عينيه، ولا مدّ أحدٌ ساقيه.

‏(إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ...)
‏

- مولانا الإمام الرّضَا عَلَيهِ السّلام.

خُيّل لزينب أن الجسد يتحرّك، لكن كانت الخيول تدوسه💔

جاءت الخيول مسرعة… تحطّم الأضلاع حتى ذاب الجسد في التراب💔

عظمك أسمعنه نكسر ولحافر الدك بالظهر

لا يُمكن تجاوز حقيقة أن للعشرة الأولى من شهر محرم خصوصية خاصة في مسألة إحياء العزاء والمأتم

‏ولكن تبقى مسألة إنخفاض الحضور بشكل كبير في المآتم الحسينية بعد إنقضاء العشرة الأولى بهذا الشكل الذي تشهده المجالس في كل عام، شيء مؤلم حقيقيًا خصوصاً مع مافي هذه الأيام من أحداث ومصائب.

• تذكرة:

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثني رجله أو يكلم أحدا، «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته» مرة واحدة، قضى الله تعالى له مائة حاجة سبعون منها للدنيا وثلاثون للآخرة.